الخصوصية

الخصوصية (بالإنجليزية: Privacy) هي حق للفرد ليحافظ على معلوماته الشخصية، وحياته الخاصة بشكل اختياري وحر. أول قانون للخصوصية نصه الأمريكي لويس برانديز. الخصوصية في كثير من الأحيان (في المعنى الأصلي دفاعية) في قدرة الشخص (أو مجموعة من الأشخاص)، على منع المعلومات المتعلقة به أو بهم لتصبح معروفة للآخرين، وبالأخص المنظمات والمؤسسات، إذا كان الشخص لم يختار طوعا أن يقدم تلك المعلومات. مصطلح الخصوصية، في الأصل هو مفهوم يشير إلى نطاق الحياة الخاصة، في العقود الأخيرة تطور على نطاق أوسع، ليضمن الحق في السيطرة على البيانات الشخصية.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

بيانات التصفح (الكوكيز)

الكوكيز هي البيانات المخزنة على جهاز الحاسوب الخاص بالمستخدم التي تساعد في الوصول الآلي إلى المواقع، أو غيرها من المعلومات المطلوبة لمواقع ويب معقد. ويمكن أيضا أن تستخدم لتتبع المستخدم من خلال تخزين البيانات الخاصة في تاريخ استخدام الكوكيز. الكوكيز هي ذات الاهتمام المشترك في مجال الخصوصية. على الرغم من أن مطوري الموقع تستخدم الكوكيز ،لأغراض فنية مشروعة، حدثت وحالات سوء استخدام. في 2009، لاحظ اثنين من الباحثون ملفات تعريف الشبكات الاجتماعية ويمكن أن تكون متصلا بالكوكيز، مما يتيح أن تكون ملف تعريف الشبكات الاجتماعية مرتبطة بعادات تصفحهم. الأنظمة عموما لا تجعل المستخدم يدرك بشكل صريح التخزين في الكوكيز. (على الرغم من أن بعض المستخدمين لهذا للكوكيز، فإنه ليس لها علاقة بشكل صحيح بالخصوصية على الإنترنت، ولكن لديه انعكاسات على خصوصية الحاسوب، وعلى وجه التحديد لعلوم الحاسوب.[1] خصوصية الإنترنت ينطوي على رغبة أو ولاية من الخصوصية الشخصية المتعلقة بالمعاملات أو نقل البيانات عبر الإنترنت. فإنه ينطوي أيضا على ممارسة السيطرة على نوع وكمية المعلومات التي كشفت عن شخص على شبكة الإنترنت والذين يمكنهم الوصول إلى المعلومات


محركات البحث

محركات البحث لديها القدرة على تتبع سجلات البحث للأشخاص، مما يمكنها من جميع بعض المعلومات الشخصية كالأدوات التي يتم البحث عنها وأوقات إجراء هذا البحث والعديد من المعلومات الأخرى. لقد شاعت احاديث كثيرة مؤخرا حول محرك بحث جوجل وموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك اللذان يقومان بتتبع المستخدمين وانتهاك خصوصياتهم ليس هذا وحسب ففيسبوك يستغل خصوصية المستخدم لغرض الاعلانات والاشهار

الخصوصية على الإنترنت والمخاطر المحتملة

  • البرمجيات الخبيثة هي قصيرة الأجل لل"البرمجيات الخبيثة"، ويستخدم لوصف البرامج لتسبب ضررا على جهاز كمبيوتر واحد، والخادم، أو شبكة الكمبيوتر سواء كان ذلك عن طريق استخدام فيروس، حصان طروادة، والبرمجيات التجسسية، وما إلى ذلك
  • برامج التجسس هو قطعة من البرمجيات التي يحصل على معلومات من كمبيوتر المستخدم دون موافقة المستخدم.
  • شوائب ويب هو كائن مضمن في صفحة ويب أو البريد الإلكتروني وعادة ما تكون غير مرئية للمستخدم للموقع أو قارئ البريد الإلكتروني. انها تسمح فحص لمعرفة ما إذا بدا شخص في موقع معين أو قراءة رسالة بريد إلكتروني معينة.
  • التصيد هو عملية احتيالية جنائيا بمحاولة الحصول على معلومات حساسة مثل أسماء المستخدمين وكلمات المرور وبطاقة الائتمان أو المعلومات المصرفية. التصيد هو جريمة في الإنترنت الذي ينتحل شخص ككيان جديرة بالثقة في شكل من أشكال الاتصالات الإلكترونية.
  • تزوير العناوين هو المتسللين محاولة لإعادة توجيه حركة المرور من موقع على شبكة الإنترنت المشروعة إلى عنوان إنترنت مختلفة تماما. ويمكن إجراء عمليات تزوير العناوين عن طريق تغيير ملف المضيفين على كمبيوتر الضحية أو من خلال استغلال نقطة ضعف في نظام أسماء النطاقات الخادم.[2]

أمثلة على الخصوصية

بعض المخاطر على خصوصية الإنترنت سببها سجلات الخوادم التي تحتفظ بأرقام الآي.بي الخاصة بالمستخدمين الذي اتصلوا بهذا الخادم؛ الكعكات (كوكيز) والتي تحتفظ بها مواقع الوب في العادة لتسهيل التصفح وحفظ تفضيلات ومعلومات المستخدم، وهي بدورها قد تشكل خطراً على خصوصية المستخدم؛ وبرامج التجسس (Spyware) التي تهدف للتجسس أو التنصت على بيانات المستخدم أو اتصالاته؛ هذا عدا مزود خدمة الإنترنت (ISP) الذي تمر كل المعلومات القادمة والمرسلة من المستخدم عبره، لذا تستعين به أجهزة الشرطة أيضاً في حالات تعقب مخالفي القانون.

انتهاك الخصوصية

انتهاك الخصوصية هو الإطّلاع على خصوصيات الآخرين دون علمهم أو إذن منهم (حتى وإن لم تكن أسراراً).لانتهاك الخصوصية الكثير من الأشكال والأساليب، منها متابعة المواقع التي يزورها المستهدف، على شبكة الإنترنيت أو السلع التي تشد انتباهه لدراسة سلوكه الاستهلاكي، ومنها أيضا التطلع على ملفاته الشخصية التي توجد بجهازة مثل الصور الشخصية أو أوراق العمل مثلا الخ [3]

الهوامش