الخزانة الزيدانية

‏● في عام 1612، استولى أسطول إسباني على سفينة فرنسية تحمل شحنة مخطوطات عربية تمت سرقتها من سلطان المغرب مولاي زيدان، وبعد عامين تقريبا وصلت المجموعة -التي عرفت أيضا باسم "الخزانة الزيدانية" إلى المكتبة الملكية الإسبانية "إيسكوريال" التي أصبحت مستودعا مهما للكتب العربية في أوروبا.

● إنّ مقدمة كتاب المباني من وضع المستشرق آرثر جيفري نفسه أو بالتعاون مع مستشرقين آخرين ولا سيما المستشرق تيودور نولدكه صاحب كتاب تاريخ القرآن الذي اعتمد نسخة المخطوط الكتاب، وقد زيفت هذه المقدمة للطعن بالقران الكريم من حيث المباني والمعاني لسلبها الاعجاز القرآني..

● تم تحريف مقدمة ابن خلدون من اليهودي الفرنسي المستوطن بالجزائر المسمى إفاريست لافي بروفنسال ( Makhlouf Evariste Levi) مخلوف إفاريست ليفي ( المولود بقسنطينة يوم 4 جانفي 1894 لعائلة فرنسية يdhية ودرس بثانوية قسنطينة .يقول الدكتور المؤرخ احمد دواود ان بروفنسال هو المسؤول عن الكثير من التحريف والتزوير وهو من ساعد الفريد بيل في دس النسخ المزورة لمقدمة ابن خلدون ..

● حينما أَشْهَر المَلِكان الكاثوليكيان (فرناندو) و(إيزابيلا) - مَلِكا إسبانيا المتحدةِ - حربَهما المدمِّرة للقضاء على مَمْلكة غرناطة، وسَرِقَة مَعالِم هذه الحضارة. الكاردينال "خمنيس" منفِّذُ هذه السِّياسة، قام بإجراء مدمِّر آخَر ! هو أنه أمَر بِجَمع كل ما يستطيع جَمْعُه من الكتب العربية، مِن أهالي غرناطة وأرباضِها، ونُظِّمت أكوامٌ هائلة في ميدان باب الرملة، أعظم ساحات المدينة، ومِنْها كثيرٌ من المصاحف البديعة الزُّخرف، وآلافٌ من كتب الآداب والعلوم، وأُضْرِمَت فيها النَّار جَميعًا..

● نقلت جميع المصادر الاسلامية وتم انساب العديد من النظريات إلى أوربا مثل كوبرنيكوس وروجر بيكون، حتى نيوتن سرق فكرة الجاذبية من الهمذاني وقانون نيوتن الأول والثالث! والكثير من السرقات،مثل السدسية الفلكية المنسوبة إلى نيوتن.تم اختراعها في القرن العاشر،وقانون الإنكار لابن السهل .

● في سلسلة عالم الاسلام الدفين التي يقدمها التلفزيون الألماني (قناة RTL الألمانية) تناول موضوعاً يتعلق بالحضارة الإسلامية في مجال العلوم. والمذهل أن هذا الفيلم يعترف بالتطور التكنولوجي الكبير الذي شهدته الحضارة الإسلامية خلال قرون عديدة.وأن علماء المسلمين كانوا يعتمدوا أسلوب التوثيق العلمي، فكانوا يضعون اسم المرجع الذي اعتمدوا عليه في كتبهم. الشيء الذي فعله الغرب ببساطة – كما يقول الباحث الألماني في الفيلم – أنهم سرقوا هذه العلوم بعد انهزام المسلمين، وطمسوا أسماء المؤلفين ونسبوا هذه العلوم والاكتشافات والاختراعات لأنفسهم، يتابع الباحث: "إنها أكبر عملية سرقة في تاريخ العلم .