التخلف الاجتماعي (كتاب)

التخلف الاجتماعي
THijazi.jpg
المؤلفمصطفى حجازي
البلدلبنان
الناشرالمركز الثقافي العربي
الإصدار2001

التخلف الاجتماعي: مدخل إلى سيكولوجية الإنسان المقهور، هو كتاب للأكاديمي والمفكر اللبناني مصطفى حجازي نُشر عام ٢٠٠١.

الناشر: المركز الثقافي العربي

يقدم المؤلف محاولة لدراسة نفسية الإنسان المتخلف، ويشرح في المقدمة كيف أن وجود الإنسان المتخلف يتلخص في وضعية مأزقية يحاول في سلوكه وتوجهاته وقيمه ومواقفه مجابهتها، ومحاولة السيطرة عليها بشكل يحفظ له بعض التوازن النفسي، الذي لا يمكن الاستمرار في العيش بدونه. هذه الوضعية المأزقية هي أساساً وضعية القهر الذي تفرضه عليه الطبيعة التي تفلت من سيطرته وتمارس عليه اعتباطها، وعلاقة القهر والرضوخ هذه تجاه الطبيعة تضاف إلى قهر من نوع آخر، قهر إنساني.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

إقتباسات

الفصل اأول

-- هناك ظاهرة استنزاف رؤوس أموال البلدان النامية من خلال بيع الأسلحة لها ، والتي أصبحت سوق لنهب ثروات العالم الثالث ص28

-- العالم المتخلف هو الذي يتحول فيه الإنسان إلي شيء الي أداة أو وسيلة الي قيمة مبخسة يتخذ هذا التبخيس هذا الهدر لقيمتة الانسان وكرامته صورا تتلخص في أثنتين أساسيتين : عالم الضرورة والقهر التسلطي. ص 33

-- التخلف بالمنظور النفسي العريض يتجاوز إذا الي حد بعيد مسألة التكنولوجيا والانتاج ليتمحور حول قيمة الانسانية والكرامة البشرية . ص 35

الفصل الثاني

-- حال الانسان المقهور أمام القوي التي تسلطت عليه . فما يلقاه من تبخيس ومهانة، وما يفرض عليه من تبعية يعود فيمارسه علي زوجته ونساء أسرته ، كما يمكن أن يفرضع علي اتباعه ومن هم في إمرته 43

-- يصل المجتمع المستبد به الي حاله من الكذب والتضليل يزين الناس في العالم الثالث الامور بعضهم لبعض ختي يتم استدراج الاخر واستغلاله ص 45

-- الرجل المقهور يسقط العار أساسا علي المرأة المرأة العورة ، أي موطن الضعف والعيب . بسبب هذا الإسقاط يربط شرفه كله وكرامته كلها بأمر جنسي ليس له أي مبرر من الناحية البيولوجية المحض .ص 47

--

الكلمات الدالة: