البهلوان (مسرحية)

مسرحية البهلوان
مسرحية البهلوان.jpg
مسرحية البهلوان .
كتبهايوسف ادريس
تاريخ أول عرض1983

مسرحية البهلوان واحدة من أشهر أعمال الكاتب يوسف إدريس والتي تحولت إلى عمل فني على خشبة المسرح، ويراها النقاد أنها أفضل أعماله المسرحية.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

القصة

تسير مسرحية البهلوان بنائيًا في خطين دراميين : الأول يسير في الحاضر والآخر يوظّف في استعادة الماضي. واعتمدَ على(الفلاش باك) في الحدث؛ أي الرجوع إلى الوراء أثناء تقدم الأحداث.[1]

وتصور المسرحية مشكلة رئيس تحرير جريدة الزمن "حسن المهيلمي"، فلكي يُحافظ على كُرسيه ومن شدة حبه لهُ فهو يحيا بالكذب والنفاق والتلون مع تغير رؤساء مجلس الإدارة، ولأنَّ بداخله جزء يؤرقه ولا يُرضيه عن تصرفاته تلك، فقرر أن يُخرج كل الصراحة التي لديه وكادت تخنقه، دون أن يتعرض للمسائلة ودون أن يفقد كرسي رئيس التحرير، ولذلك ذهبَ للسيرك المصري العالمي مرتديًا ماسك مُهرج وعملَ فيه مُهرجًا، حيثُ تبدأ أحداث المسرحية بسيرك كبير يستقبل بهلوانًا جديدًا لإختباره وهو "زعرب" الذي يُحقق نجاحًا باهرًا في الإختبار ويُقرر ارتداء قناع يُغطي ملامح وجهه، وهناك أخرجَ كل الصراحة التي تلف عنقه من خلف قناع المُهرج. فنقدَ كل الشخصيات التي يتملقها، حيثُ لا يستطيع في الحقيقة المواجهة وإلا يفقد منصبه وعلاقاته، ولكن خلف القناع يستطيع نقدهم. ولهذا وصلَ لمرحلة التوازن التي كان يبحث عنها وأرضى الجزء المنير في نفسه. وتعرف زوجته الأمر وتذهب للسيرك فتراه مع لاعبة السيرك "ميرفت" التي كانت تحبه دون أن ترى وجهه،فتغضب وتفضحه في الصحف. وفي الوقت نفسه يكون "الغرباوي" رئيس جريدة الزمن الجديد قد كشفهُ للناس حين تركهُ يُهاجم الرئيس السابق للجريدة "المحلاوي"، مثلما هاجمه هو من قبل، ثم فصلهُ الغرباوي من الجريدة، وكشفَ حسن أنَّ الغرباوي هو رئيس السيرك، وطلبَ منهُ الغرباوي أنَّهُ لكي يستبقيه في السيرك ويُعيده إلى رئاسة تحرير الجريدة فعليه أن يترك ميرفت لأنه يريدها، ويوافق حسن، وتسمع ميرفت الحوار المُدبر من قِبل الغرباوي فتغضب وتتخلى عنهُ وتميل للغرباوي، فيشعر أنَّهُ فقد كل شئ. ولكنها تأتيه وتقول أنَّها مازالت تحبه رغم تصرفه وتخليه عنها، فهو مُهرج وهي تحبه بهذا الشكل، وتقول لهُ أنَّها مثلت غضبها أمام الغرباوي كي لا يطرده من السيرك. ويُعلق حسن على كل ما حدث بقوله: "ما الدنيا إلا سيرك كبير"، وتنتهي المسرحية.

وهنا ترى أنَّ هذه المسرحية عبارة عن مسرحية سياسية كوميدية فلسفية تنتمي إلى المسرح الذهني، والتي كتبها يوسف إدريس عام 1983، فقدمَ نصًا مسرحيًا رائعًا في شجاعته وعميقًا في مضامينه.

وقد انتشر كتاب البهلوان وذاع صيته، وتُرجم للعديد من لغات العالم، لتنتشر أفكار كاتبه في جميع الأوساط الثقافية المختلفة. وهو عبارة عن مسرحية للروائي والكاتب القصصي والمسرحي الكبير يوسف إدريس.


خصائص المسرحية

كانت هذه المسرحية ضمن أسباب شهرة الأديب يوسف إدريس، وهي من أعماله الرائعة التي كتبها بلغة أدبية سهلة جميلة صادقة قريبة من واقع القارئ، فاللغة تتفاعل مع الحياة، ونتيجة لذلك كان لابد أن يُلقب يوسف إدريس بتشيخوف العرب.

فريق العمل

مرئيات

مشهد من مسرحية البهلوان.

المصادر

  1. ^ "مسرحية "البهلوان" ليوسف إدريس".