الانتخابات الرئاسية العاجية 2010 (مقالة مميزة)

الانتخابات العاجية وبشائر الحرب الأهلية
من اليمين لوران گباگبو وإلى يساره الحسن واتارا
عقدت الانتخابات الرئاسية في 31 أكتوبر 2010، بعد تأجيل عشر سنوات بسبب أحداث العنف في أعقاب الحرب الأهلية العاجية. ونتيجة للانقسام العرقي الذي يقسم ساحل العاج إلى قسمين؛ أنصار الرئيس لوران گباگبو المنتهية ولايته من 2004 في الشمال حيث الأغلبية المسيحية، ورئيس الوزراء السابق والمعارض البارز الحسن وطارة في الجنوب حيث الأغلبية المسلمة. وأدت المواجهات بين المرشحين گباگبو ووطارة إلى عقد جولة اعادة في نهاية شهر نوفمبر، التي أعقبها موجة من العنف والاضطرابات، على الرغم من تقييم المراقبين للانتخابات بأنها حرة ونزيهة. في 2 ديسمبر 2010، أعلنت اللجنة الانتخابية المستقلة عن فوز الحسن وطارة في جولة الاعادة بنسبة 54% من إجمالي الأصوات. ثم علن رئيس المجلس الدستوري، أحد أقارب گباگبو عن عدم صحة هذه النتائج. وفي اليوم التالي أعلن المجلس الدستوري فوز لوران گباگبو.