الإنترنت في ليبيا

عانت ليبيا من الأمية والتأخر في تزويد خدمة الإنترنت للأفراد لعدة أسباب منها:

  • الحصار الذي عصف بليبيا في التسعينات وهو وقت نمو واتساع سوق الإنترنت.
  • هشاشة البنية التحتية للاتصالات خلال التسعينات.
  • اتساع رقعة البلاد جغرافيا مما يجعل أي مشروع للاتصالات مكلف جدا.
  • قلة عدد المستفيدين المتوقعين بسبب قلة عدد السكان، وهو ما يعني تجاريا تكلفة تأسيس عالية مقابل عائد متوقع ضئيل.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

وسائل الاتصال بالإنترنت في ليبيا

عبر شركة ليبيا للاتصالات والتقنية

  • بدأت الشركة بتسويق خدمة إنترنت الطلب الهاتفي سنة 1999 جنباً إلى جنب مع شركات أخرى خاصة مثل شركة بيت الشمس إنضمت إليها فيما بعد شركة عالم الإتصالات الحديثة و شركة الفلك ثم لاحقاً شركة الحاسبات و تقنية المعلومات بالإضافة طبعاً إلى الشركة العامة للبريد و الإتصالات السلكية و اللاسلكية و التي كانت وقتها المزود الرئيسي في ليبيا لخدمة الإنترنت حيث أنها قدمت لبعض الوقت خدماتها للمستخدمين النهائيين el لتتوقف عن ذلك لاحقاً و تتخصص في تقديم خدماتها للشركات الأخرى المزود للخدمة، ومنذ ذلك الحين بدأ استخدام الإنترنت في الاتساع.

لاحقاً تملكت الشركة العامة للبريد و الإتصالات السلكية و اللاسلكية شركة ليبيا للإتصالات و التقنية و التي أصبحت بدورها المزود الوحيد للإنترنت في ليبيا، حيث كعملت كمزود للخدمة لباقي الشركات المقدمة للخدمة و عملت كمنافس لهم في نفس الوقت عبر توجهها مباشرةً للمستخدم النهائي بأسعار تنافسية أدت لاحقاً إلى توقف الشركات الأخرى تقريباً عن تقديم الخدمة نتيجة الأسلوب الإحتكاري الذي إتبعته الشركة.

  • بدأت الشركة بتسويق خدمة إنترنت الطلب الهاتفي سنة 1999.
  • زاد عدد مستخدمي الإنترنت بعد إطلاق خدمة ليبياDSL سنة 2005.
  • شهد عدد المستخدمين زيادة أكبر منذ تشغيل مشروع ليبياماكس في 2009.

عبر شركة ليبيانا للهاتف المحمول

  • أضافت خدمة الإنترنت عبر تقنية GSM 2.5 سنة 2005.
  • أضافت خدمة الإنترنت عبر تقنية الجيل الثالث GPRS سنة 2006.
  • تسعى لإطلاق خدمات الإنترنت عبر تقنية HSDPA.

عبر شركة المدار الجديد لخدمات الهاتف النقال

  • أضافت خدمة الإنترنت عبر تقنية GSM 2.5.
  • أضافت خدمة الإنترنت عبر تقنية GPRS.

مع بداية الأول من سبتمبر من العام 2009 وقعت الشركة عقداً لتطوير شبكتها لتهيئتها لتقديم خدمات الإنترنت عبر تقنية الجيل الرابع و التي يتوقع لها أن تبدأ في تقديمها مع حلول الربع الثالث من العام2010، التقنية ستسمح بالوصول إلى سرعات عالية تصل إلى 150 ميجابت/ث و يتوقع أن تسمح بتطوير حجم الإستخدام للتطبيقات المستهلكة لعرض النطاق مثل الفيديو حسب الطلب و المكالمات المرئية و الإرتباط بكاميرات المراقبة و ألعاب الفيديو و غيرها.

عبر الشركة العامة للبريد والاتصالات السلكية واللاسلكية

  • أضافت خدمة الإنترنت عبر تقنية الهاتف الثابت اللاسلكي CDMA سنة 2007.

عبر شركة الجيل الجديد للتقنية

  • شركة ناشئة تعد المنافس الافتراضي لشركة ليبيا للاتصالات والتقنية، لم تستأنف العمل التجاري بعد.

الشركات الخاصة

عالم الاتصالات الحديثة

بيت الشمس

الفلك

عبر خدمة الأقمار الصناعية (VSat)

نتيجةً للإتساع الشاسع لرقعة ليبيا و إمتدادها في ظروف جغرافية و طوبوغرافية مختلفة و كنتيجة لسنوات الحصار عليها و التي امتدت لمدة عشر سنوات و ما ترتب عليها من ضرر كبير لحق بالبنية التحتية للدولة في مجال الإتصالات لضعف برامج الصيانو و التطوير نتيجة لإنعدام الإستثمارات فيها فكان من الصعب جداً على شركة واحدة أن تقوم بكل العمل و توفق في تلبية الطلب السنوي المتزايد على الخدمة خاصةً في الأماكن النائية و البعيدة و التي يقع معظمها في قلب الصحراء الليبية حيث تتركز معظم الحقول و مواقع الشركات العاملة في قطاع النفط المصدر الرئيسي و الوحيد للدخل في البلاد، عليه شهدت السنوات الأولى من القرن الواحد و العشرين توجه مجموعة من شركات القطاع الصغيرة للعمل في هذا المجال و عملت في البداية على تقديم خدمات انترنت محدودة من خلال تقنيات الإتصال بالقمر الصناعي بدأت مع توفير تقنية الإستقبال عبر القمر الصناعي في إتجاه واحد (One-Way) ثم إنتقلت لتقديم خدمة الإرسال و الإستقبال عبر القمر الصناعي في إتجاهين (Two-Way) بنوعيها المشتركة و المخصصة. تطورت بعض من هذه الشركات لتصبح شركات رائدة في تقديم الخدمة في كامل البلاد بإحترافية جيدة جداً مضمنة إلى أعمالها تقديم خدمة التشغيل الأرضى لكبرى الشركات العالمية و الدعم الفني لزبائنهم داخل البلاد. شركة واحدة من هذه الشركات تمتلك نطاقاً خاصاً بها و مزودها الخاصة (Internet Hub) الموجود بالمملكة المتحدة و هي شركة مجموعة الرقميات للإتصالات و المعلوماتية (Digital Group for Telecom and Informatics) و بدأت من خلاله و من خلال ذراعها التسويقي شركة تيلي سكايس (Teleskies FZ Co) في التسويق لأعمالها في أفريقيا و منطقة الشرق الأوسط و الشركة الأخرى هي شركة ليبيا للإتصالات و التقنية و هو موجود على الأراضي الليبية. بصفة عامة لازال هذا القطاع يشهد ضعفاً واضحاً في حجم الإستثمار و ذلك لغياب التشريعات المقننة و المنظمة لعمل شركات تقديم الخدمة، فالقوانين الليبية لا تنص صراحةً على قانونية تقديم خدمة الإتصال بالانترنت عبر الأقمار الصناعية من عدمه و تحيل كل ما يتعلق بالإتصالات للهيئة العامة للإتصالات و الشركة الليبية للبريد و الإتصالات و التقنية المالكة لكافة شركات الإتصال العامة في البلاد و التي تحتكر بشكل واضح الخدمة و تعيق أي شكل من أشكال تقنين عمل الشركات المقدمة لخدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية رغم حاجة قطاعات الدولة المختلفة إليها و دورها الكبير في تجاوز تبعات الحصار الإقتصادي على ليبيا و دعم قطاع النفط الحيوي و المهم للبلاد.

الإنترنت و دوره في الاقتصاد الليبي

أشارت دراسة جرت بمدينة بنغازي شملت 550 مستخدما يملك اتصالا بالشابكة (الإنترنت) في منزله تبين أن 90% من المشاركين في الدراسة أوضحوا أنهم يستعملون معظم وقتهم في تنزيل الأغاني والصور وإجراءالمحادثات وأن 7% يستعملون أغلب وقتهم في معرفة الأخبار السياسية والثقافية وأشار 3% أنهم لا يدخلون على الشابكة (الإنترنت) كثيراً.

أنظر أيضاً


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

وصلات خارجية