الأنثربولوجيا (كتاب)

الأنثربولوجيا
كتاب الأنثربولوجيا لمارك أوجيه.jpg
المؤلفمارك أوجيه
المترجمجورج كتوره
تاريخ النشر
1 يناير 2008
الصفحات111

الأنثربولوجيا ، هو كتاب من تأليف مارك أوجيه.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

نبذة عن الكتاب

ملف لتحميل كتاب الأنثربولوجيا لمارك أوجيه

يصف المؤلف كتابه بـ"العمل الموسوعي الصغير"، فوصفه دقيق بكل ما تتسع له الكلمة من معنى. يشير الكتاب أولاً إلى ترابط العبارات والمفاهيم وتلازمها بين الأنثربولوجيا والاثنوغرافيا والاثنولوجيا وكيف تولد العلم منها من الآخر حتى استقرت الانثروبولوجيا بمفهومها وبطرقها ومناهجها وموضوعاتها.

يستفيد الكتاب من الدراسات المتأخرة في هذا الحقل وهو يؤشر لبعض الموضوعات المتداولة فيه، مثل: القرابة، والفاعلية الرمزية، وصولاً إلى صراع الثقافات وعلاقة كل ذلك بهذا العلم الأم الواسع. إلى ذلك يعالج الكتاب المنهجيات التي تتبع في هذا العلم مع الإشارة إلى تأثره بها. ونعني بالمنهجيات المدارس الفلسفية المتعددة التي أثرت وتؤثر فيه، مثل: البنيوية وعلم السياسة والميثولوجيا. كما يخصص الكتاب فصلاً للترابط بين العلم النظري وبين العلم التطبيقي، أي إنه يخصصه للدراسات الحقلية التي يجب أن يمارسها الأنثربولوجي تكملة لتحصيله أو تطبيقاً له.

إلى جانب ذلك تعالج هذه الدراسة تنوع ميادين الأنثربولوجيا، بدءاً من الدين، إلى الأدب، إلى السياسة، إلى الأساطير وصولاً إلى ابتكار حقول جديدة، أو توقع ظهور ميادين جديدة تمارس فيها الأنثربولوجيا.

إلا أن الكتاب يتوسع في ظاهرة أخرى، وهي إنتاج الأفلام الأنثربولوجية. فهذا العلم لم يعد مجرد بحث نظري أو حتى بحث تطبيقي، بل إنه صار علماً إعلامياً وإعلانياً أيضاً. فقد صار في وسع العالم اليوم أن يوثق علمه بالصوت والصورة، وصار بإمكانه لا أن يتحدث عن البدائي، بل أن يعرضه لنا إذا وجد، بل لم يعد البدائي وحده موضوع هذا العلم، فكل أساليب الحياة وهموم الثقافة، جميعها أصبحت مواضيع عند الأنثربولوجي. لقد صارت الثقافة موضوع هذا العلم، وليست ثقافة واحدة كما نعلم، حتى ولو كانت اللاتينية المركزية الأوروبية هي التي مهدت لولادة هذا العلم ومهما يكن من الأسباب، سواء أكانت استعمارية أو محض علمية أو فضولاً معرفياً.

من الأنثربولوجيا كعلم كحض يصل الكتاب إلى هموم أخرى، مثل صورة الذات والآخر مع ما تعكس من رمزية ثقافية وسياسية، ومن تعارضات شرق وغرب، شمال وجنوب، لقد صارت التعارضات هذه من صلب العلم، وصارت الأنثربولوجيا واحدة من الدراسات المؤثرة في المعاهد الاستشراقية أو الدراسية التي تجعل من منطقة بعينها مجالاً للدراسة، مثل: دراسات الشرق الأوسط، أو الدراسات الإفريقية، أو الدراسات عن أميركا اللاتينية، بالاختصار، لقد صارت الأنثربولوجيا في صلب الدراسات الإنسانية.[1]



المصادر

  1. ^ "الأنثربولوجيا".