ابراهيم صبري

لا يمكن مقارنته بعبد الحميد غالب لئلّا نظلمه، كان إبراهيم صبري محسوباً على رئاسة الجمهورية، لم يكن دبلوماسياً تقليدياً، بل كان يعمل على مستوى رئاسة الجمهورية ونحن الذين اخترناه لهذا المنصب. كان عبد الحميد غالب يتصل بي باستمرار وعلاقته السياسية والأمنية مباشرة معي، كانت هناك شيفرة خاصة بيني وبينه على الهاتف للحؤول دون مراقبتها، وأحيانا عبر رسائل مكتوبة، لا تمر بالضرورة بالخارجية المصرية، طاقم السفارة في بيروت كان مؤلفاً من السفير ومعاونيه الدبلوماسيين، ورجال المخابرات العامة بقيادة محمد نسيم ومعاونيه، وفريق مواجهة تهريب المخدرات الذي كان يتعاون مع الأمن العام اللبناني، ومسؤولي الإعلام برئاسة أنور الجمل.