إيمان و نور

إيمان ونورهي حركة جماعية. تضمّ هذه الجماعات أشخاصاً ذوي إعاقة عقلية من مختلف درجات الإعاقة من أطفال ومراهقين وراشدين. تحيط بهم عائلاتهم وأصدقاؤهم من الشباب بشكل خاص.

تعطي إيمان ونور لذوي الإعاقات العقلية إمكانية التعرف على مواهبهم و ممارستها واكتشاف الفرح النابع من الصداقة.

تعطي إيمان ونور للأهل الدعم في محنتهم وتسمح لهم بالتعرف اكثر إلى جمال ولدهم الداخلي. يصبح كثيرون منهم بدورهم، دعماً وسنداً لسواهم من الأهل المثقلين بآلامهم ومصاعبهم اليومية.

إن اخوة وأخوات ذوي الإعاقة مدعوون لإدراك أن الشخص المعوق يمكن أن يكون مصدر حياة ووحدة؛ إن كان هذا الشخص قد زعزع حياتهم بإمكانه أيضاً أن يغيّرها.

يدرك الأصدقاء بفضل الشخص المعاق أن هناك عالماً آخر غير عالم المنافسة و المال والمادة. إن الشخص الضعيف والفقير يلتمس حوله عالماً من الحنان و الأمانة والإصغاء والإيمان.

إن إيمان و نور ليست جماعات حياة،تعيش معاً في مكان واحد، بل إنها جماعات يلتقي أعضاؤها في أوقات منتظمة فتنشأ بينهم روابط تزداد عمقاً من خلال المشاركة في صعوباتهم ورجائهم، من خلال أوقات الاحتفال والصلاة والإفخارستيا و(أو) الاحتفالات الدينية الأخرى.

تضم عادة كل جماعة حوالي ثلاثين شخصاً.