إيمانوِل نوبل

(تم التحويل من إمانويل نوبل)
إيمانوِل نوبل، شاباً

إيمانوِل نوبل Immanuel Nobel ‏(24 مارس 1801 في يافل - 3 سبتمبر 1872) كان مهندس ومعماري ومخترع وصناعي سويدي. وهو مخترع المخرطة الدوارة المستخدمة في صناعة خشب الرقائق. ولده هو ألفرد نوبل مؤسس جائزة نوبل. وقد قام بالكثير من التجارب باستخدام النيتروگلسرين مع أبنائه، مما تسبب في مصرع ابنه، إميل اوسكار نوبل، بسبب انفجار في مصنع والده في هلن‌بورگ في ستوكهولم في 1864.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

النشأة

بالرغم من أن أباه، الذي يحمل نفس اسمه، إمانوِل نوبليوس، كان جراحاً في الجيش السويدي، إلا أن إيمانوئيل نشأ فقيراً. لم يستطع والداه إرساله للتدريب والحصول على دروس في القطاع الخاص. عند بلوغه سن الرابعة عشر أصبح بحارا في السفينة السويدية ثيتيس التي سافر معها إلى البحر المتوسط. مع الثامنة عشر عاد راجعا مرة أخرى إلى السويد. في عام 1819 أصبح عضوا في أكاديمية الفنون الجميلة في ستوكهولم. وهناك درس نظرية التصميم والهندسة الوصفية، بعدها أصبح مدرسا في معهد تكنولوجيسكا institutet Teknologiska.


حياته العائلية

إيمانوِل نوبل

في عام 1827 تزوج بكارولين أندريتا ألزيل التي كانت من عائلة سويدية ثرية، وأنجبا معا ثمانية أطفال، منهم أربعة أبناء فقط الذين بقوا، روبرت نوبل (1829 - 1896)، لودڤيگ نوبل (1831 - 1888)، ألفرد نوبل (1933 - 1896) وإميل أوسكار (1843 - 1864).

انتقل نوبل إلى روسيا من السويد في 1838، ليبيع اختراعاته في سانت پطرسبورگ، حيث عاش لعقدين من الزمان مع أسرته. ومن بين ابداعاته كانت نسخة محسّنة من لغم ينفجر تحت الماء، والذي أثار الاهتمام الشخصي للقيصر نيقولاي الأول من روسيا. وقد أسس إمانوِل مصنع للإمدادات الحربية، Fonderies et Ateliers Mécaniques Nobel Fils، والذي أصبح شركة عالية الربح. إلا أن وفاة نيقولاي الأول في 1855 وانتهاء حرب القرم في 1856 جلبتا تغيراً في السياسات الروسية وأمر القيصر الجديد، ألكسندر الثاني بتخفيضات حادة في الميزانية العسكرية، الأمر الذي وضع شركة إمانوِل نوبل في ضائقة مالية خطيرة. وفي 1859، انتقلت الادارة التقنية للشركة إلى بنه لودڤيگ وعاد الأب إلى السويد. وفي 1862، بيعت الشركة للدائنين.[1]


الهامش

  1. ^ LeVine, S. (2007) The Oil and the Glory. Random House. ISBN 978-0-375-50614-7. p. 16

ببليوگرافيا

  • Tolf, Robert W. (1976). The Russian Rockefellers: The Saga of the Nobel Family and the Russian Oil Industry. Hoover Press. ISBN 0-8179-6581-5. {{cite book}}: Cite has empty unknown parameter: |origdate= (help)
  • Schück, Henrik, Ragnar Sohlman, Anders Österling, Carl Gustaf Bernhard, the Nobel Foundation, and Wilhelm Odelberg, eds. Nobel: The Man and His Prizes. 1950. 3rd ed. Coordinating Ed., Wilhelm Odelberg. New York: American Elsevier Publishing Company, Inc., 1972, p. 14. ISBN 0-444-00117-4 (10). ISBN 978-0-444-00117-7 (13). (Originally published in Swedish as Nobelprisen 50 år: forskare, diktare, fredskämpar.)
  • Yergin, Daniel (2003): The Prize: the Epic Quest for Oil, Money and Power, Free Press, p. 58. ISBN 0-671-79932-0
  • Åsbrink, Brita (2001): Ludvig Nobel: "Petroleum har en lysande framtid!" Wahlström & Widstrand, p. 19. ISBN 978-91-46-18181-1

وصلات خارجية