إكسودس (سفينة) (مقالة قصيرة)

USS-Exodus-1947.png


لوح تذكاري في الميناء الداخلي ببلتيمور، منقوش عليه:


إكسودس 1947: "السفينة التي أطلقت أمة"
بالقرب من هذا المكان، بدأت الباخرة پرزيدنت وورفيلد من بلتيمور رحلتها الملحمية إلى التاريخ. بُنيت عام 1928 كالسفينة الرئيسية على خط بواخر أولد باي، الذي يقوم برحلات ليلية بين بلتيمور ونورفوك. عام 1943 مُنحت للبريطانيين في إطار برنامج الإعارة-التأجير الحربي، لكنها انضمت للبحرية الأمريكية عام 1944 كسفينة ادارة ميناء في المياه المقابلة لشاطئ اوماها بعد إبرارات O-day. تم شرائها كفائض حرب عام 1946، تم تجهيزها في بلتيمور كجزء من أسطول سري لنقل الناجين من الهولوكوست ليخترق الحصار البريطاني المفروض على الهجرة اليهودية إلى أرض إسرائيل. في 18 يوليو 1947، أبحرت السفينة وكان معظم طاقمها من الأمريكان حاملة أكثر من 4,500 لاجئ، وتعرضت لهجوم من السفن البريطانية واعتلاها البريطانيون في المياه الدولية. قُتل ثلاثة رجال، من بينهم البحار الأمريكي وليام برنشتاين، وأُصيب العشرات. أثناء المقاومة، أُعلن على العالم اسم السفينة الجديد، إكسودس 1947.

عاود البريطانيون اعتقال اللاجئين بالقوة واقتادوهم إلى معسكرات اعتقال في ألمانيا المحتلة. ألهمت ملحمة إكسودس 1947 العالم بإدانة السياسة البريطانية. مما أدى لصدور قرار الأمم المتحدة بتقسيم فلسطين، والذي يرمز لميلاد إسرائيل. السفينة نفسها تم تدميرها وإهمالها، وحرقها وإغراقها في ميناء حيفا عام 1952.

بين عام 1946 و1948، اشترى وجهز متطوعون من الولايات المتحدة وكندا 10 سفن حملت 30.000 لاجئاً عبر الحصار البريطاني.

هذه اللوحة نُصبها المتحف اليهودي في مريلاند والمقاطعة الصهيونية ببلتيمور في 18 يوليو 1997، كاحتفال بالعيد الخمسين لرحلة إكسودس 1947. وتذكاراً لموسى أ. سپيرت الذي قاد جهود بلتيمور لتجهيز نقل اللاجئين. نحيي أفراد الطاقم لبسالتهم واللاجئين لشجاعتهم.