أخبار:واشنطن تختبر صاروخا أسرع من الصوت بخمس مرات

امركا صاروخ صوت.jpg

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية في 27 سبتمبر 2021، إن الولايات المتحدة اختبرت بنجاح صاروخا لديه القدرة على التحليق بسرعة تتخطى سرعة الصوت بخمس مرات، وكانت هذه أولى المحاولات الناجحة لهذا الصاروخ بعد اختبارات عدة بدأت في 2013.

وقالت وكالة مشاريع أبحاث الدفاع المتقدمة في بيان إن تجربة الطيران الحر للصاروخ "مفهوم سلاح التنفس فوق الصوتي" (HAWC)/هاوك" جرت الأسبوع الماضي.

وتحلق هذه الفئة من الصواريخ في الطبقة العليا من الغلاف الجوي بسرعات تتفوق على سرعة الصوت خمس مرات، أو حوالي 6200 كيلومتر في الساعة.

وقالت الوكالة "تم إطلاق الصاروخ، بنظام "مفهوم سلاح التنفس فوق الصوتي" الذي صنعته شركة رايثون، من طائرة قبل ثوان من تشغيل محركه من النوع سكرامجيت الذي صنعته نورثروب جرومان".

خلال التجربة، أُطلق الصاروخ من تحت جناح طائرة، وبعد ثوانٍ انطلق معزز صاروخي لدفعه بسرعة تفوق سرعة الصوت، أو (ماخ 1). بعد ذلك تم تشغيل محرك ثانوي مدمج في الصاروخ يسمى "سكرامجت" ووصل الصاروخ إلى رحلة تفوق سرعة الصوت.

وتشير (هايبر سونيك) إلى سرعة تفوق سرعة الصوت (5 ماخ)، أو خمسة أضعاف سرعة الصوت، أي تعادل ما يزيد قليلاً عن 100 كيلومتر (60 ميلاً) في الدقيقة أو حوالي ميل واحد كل ثانية.

وقالت رايثون في بيان بعد الاختبار، إن الشركات تسير على الطريق الصحيح لتقديم نظام نموذج أولي إلى وزارة الدفاع الأمريكية. من جانبه قال البنتاگون إن الاختبار الناجح الذي جرى يوم الاثنين 27 سبتمبر كان الأول من نوعه في فئة هذا السلاح منذ 2013.

تعمل تقنية المحرك النفاث الفرطي عن طريق ضغط الهواء الذي يطير به الصاروخ بسرعة، وخلطه بالوقود الذي يحمله، مما يسمح له بالحفاظ على سرعة تفوق سرعة الصوت لفترات طويلة من الزمن.

وأضافت وكالة مشاريع أبحاث الدفاع المتقدمة: "أن مركبة التي تعمل مفهوم التنفس فوق الصوتي" تقدم أداء أفضل في الأجواء الغنية بالأكسجين، حيث تجعل السرعة والقدرة على المناورة من الصعب اكتشافها في الوقت المناسب"، و"يمكن أن تضرب أهدافًا بسرعة أكبر بكثير من الصواريخ دون سرعة الصوت ولديها طاقة حركية كبيرة حتى بدون متفجرات شديدة.".[1]

انظر أيضًا

المصادر

  1. ^ "الولايات المتحدة تختبر صاروخا أسرع من الصوت 5 مرات". روسيا اليوم. 2021-09-27. Retrieved 2021-09-28.