أخبار:فوز الشيخة حصينة بولاية ثالثة

الشيخة حصينة تفوز بفترة وزارية ثالثة بـ78% من الأصوات، وبلا منافس تقريباً، بعد سجن غريمتها الشيخة خالدة بتهمة الفساد.

في 30 ديسمبر 2018 فازت الشيخة حصينة، رئيسة وزراء بنگلادش، بولاية ثالثة في انتخابات شهدت أعمال عنف.

وحصل حزب رئيسة الوزراء والأحزاب الحليفة لها على 288 مقعداً في البرلمان من أصل 300 مقعد المتنافس عليها، معززة بذلك سيطرتها على الهيئة التشريعية.[1]

اتهامات بالتزوير

ووصفت المعارضة العملية الانتخابية بأنها "مهزلة"، ونددت بما وقع فيها من "عنف وتزوير"، وطالبت بإعادة الانتخابات. ودعا زعيم المعارضة، كمال حسين، لجنة الانتخابات إلى "إلغاء هذه النتائج الهزلية فورا"، مطالبا بإجراء "انتخابات جديدة تشرف عليها حكومة حيادية".

وبمجرد فتح مراكز التصويت شاهد مراسل بي بي سي صناديق اقتراع مملوءة في مدينة چيتاگونگ الساحلية. ورفع رئيس مركز الاقتراع التعليق على ملاحظة المراسل الصحفي. ولم يكن في ذلك المركز ومراكز أخرى، بالمدينة الثانية في البلاد، إلا مراقبون من الحزب الحاكم.

وكتب مدير هيومن رايتس ووتش في منطقة جنوب آسيا، ميناكشي گانگولي، على موقع تويتر: "هناك شكوك بشأن شرعية هذه الانتخابات بسبب التهم الخطيرة بتخويف الناخبين، والتضييق على المراقبين من المعارضة، وما طلبه العديد من المرشحين بإعادة التصويت".

وقد انسحب 47 مرشحاً على الأقل من المعارضة قبل انتهاء التصويت منددين "بالتزوير وتخويف الناخبين".

بلا منافس

حكم على خالدة ضياء، وهي منافسة الشيخة حصينة، بالسجن بتهم الفساد، ومنعت من المشاركة في الانتخابات بسبب هذه التهم التي تصفها بأنها سياسية.في غياب خالدة يتزعم المعارضة الوزير السابق، كمال حسين، الذي كان مواليا للشيخة حصينة. ولكن كمال حسين البالغ مع العمر 81 عاما، وهو المحامي الذي كتب دستور بنغلاديش، لم يترشح في هذه الانتخابات. وكان الحزب الوطني قد قاطع الانتخابات في 2014، وهذه هي أول انتخابات تشارك فيها جميع الأحزاب السياسية.

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "الشيخة حسينة تفوز في انتخابات بنغلاديش والمعارضة تطالب بإلغاء النتائج". بي سي سي. 2018-12-31. Retrieved 2019-01-02.