أخبار:دافيد زيني، الرئيس الجديد للشين بيت يصل القاهرة
- رئيس الشين بيت الجديد داڤيد زيني يصل القاهرة.
في ديسمبر 2025، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية عن عقد رئيس الشين بيت الجديد داڤيد زيني مباحثات مع رئيس المخابرات المصرية حسن رشاد، بشأن ملف قطاع غزة والمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، خلال زيارته للعاصمة القاهرة. جاء ذلك في زيارة أجراها زيني للقاهرة، والتي تعد أول زياراته الخارجية منذ توليه المنصب في أكتوبر 2025. ولم يصدر أي تعليق من الجانب المصري على ما أوردته هيئة البث الإسرائلية، فيما بحث وفد من حماس، في 23 نوفمبر، مع رئيس المخابرات العامة المصرية في القاهرة، تطورات اتفاق وقف إطلاق النار والوضع في غزة، بما في ذلك المرحلة الثانية من الاتفاق.[1]
يشترط الاحتلال الإسرائيلي بدء مفاوضات تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، باستلام جميع جثامين الأسرى، بزعم وجود رفات أسيرين في غزة. وأكد القيادي في حركة حماس حسام بدران، في تصريحات، أن الاحتلال يستخدم الجثث ذريعة لعدم الوفاء بالتزاماته، مشيراً إلى أنه "بالأرقام لم يتبق لدى المقاومة سوى جثتين، إحداهما إسرائيلية والأخرى لعامل أجنبي، لكن الاحتلال بعنصريته المعهودة لا يتحدث إلا عن الجثة الإسرائيلية". وأشار بدران إلى أن كتائب القسام تبذل جهوداً يومية بالتعاون مع الصليب الأحمر وبوساطة وسطاء للوصول إلى الجثمان، وبالتالي لا يوجد أي مانع من حركة حماس في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في المرحلة الأولى من الاتفاق. وأضاف: "قبل الحديث عن المرحلة الثانية من الاتفاق، فإن المطلوب من العالم أجمع، وخاصة الإدارة الأمريكية، وكل من يهمه استقرار المنطقة، هو إلزام الاحتلال أولا بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في المرحلة الأولى".
بينما كشفت مصادر مصرية أن اللقاء الذي جمع رئيس المخابرات العامة المصرية، حسن رشاد، برئيس الشين بيت داڤيد زيني، في القاهرة لم يُسفِر عن أي نتائج ملموسة. وبحسب صحيفة الأخبار اللبنانية فقد أبلغ رشاد الجانب الإسرائيلي رفض القاهرة عدداً من المقترحات الإسرائيلية بشأن إعادة إعمار القطاع، خصوصاً منها السيناريو القائم على حصر إعادة الإعمار في المنطقة الواقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي جنوبي غزة، مجدّداً التزام مصر بما تمّ التوافق عليه في اجتماعات شرم الشيخ. كما أبدى رشاد، خلال لقائه زيني، تحفّظات القاهرة حيال ترتيبات القوة الدولية التي تسعى الولايات المتحدة إلى تشكيلها، محذّراً من أن غياب ضمانات بعدم وجود انتهاكات جوية من جانب تل أبيب لا يزال يعرقل هذه الجهود، خصوصاً في ظلّ تردّد دول عديدة في إرسال جنودها إلى غزة. وفي المقابل، يواصل المسؤولون الإسرائيليون التأكيد أن تفكيك سلاح حركة حماس في غزة، وسلاح حزب الله في لبنان، يبقى مهمة حصرية للجيش الإسرائيلي. واعتبر مسؤول أمني إسرائيلي رفيع، في حديث إلى صحيفة يسرائيل هيوم، أنه لا جهة أخرى قادرة على إنجاز هذه المهمة.[2]
انظر أيضاً
المصادر
- ^ "The heads of the Shin Bet and Egyptian intelligence discuss the Gaza file and the second phase". جريدة القدس. 2025-12-01. Retrieved 2025-12-07.
- ^ "تقرير: لقاء زيني مع رئيس المخابرات المصرية "لم يسفر عن نتائج"". معاً. 2025-12-02. Retrieved 2025-12-07.
