أخبار:داعش تسيطر على السخنة، حمص بعد معارك طاحنة

قُتل اليوم، 9 نيسان-أبريل 2020، ما لا يقل عن 30 عنصراً من الجيش السوري وتنظيم “داعش” الإرهابي حتى الآن جراء اشتباكات عنيفة تدور بين الطرفين في بادية السخنة بريف حمص الشرقي. وقد نفذ الطيران الحربي الروسي، اليوم، 40 غارة في بادية السخنة، وهو دلالة قوية على قوة وعنف هجوم داعش، وهذه المرة الاولى بعد إعلان انتهاء تنظيم داعش.[1]

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن اشتباكات عنيفة تشهدها محاور ببادية السخنة في ريف حمص الشرقي، بين قوات النظام والمليشيات الموالية لها من جهة، وتنظيم “داعش” الذي ينشط هناك من جهة أخرى. وأضاف المرصد أن التنظيم الإرهابي يشن هجوماً واسعاً وعنيفاً ضدَّ قوات النظام هناك، وسط قصف واستهدافات متبادلة، إلى جانب ضربات جوية تنفذها الطائرات الروسية في محاور القتال ومواقع أخرى في البادية. ووثق المرصد خسائر بشرية بين الطرفين على خلفية الاشتباكات والقصف الجوي، حيث قتل 18 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، بينما قتل 11 من عناصر التنظيم، وسط معلومات مؤكدة عن مزيد من القتلى والجرحى بين الطرفين.[2]

وفي مساء اليوم أعلن التنظيم السيطرة الكاملة على البلدة.


المصادر

  1. ^ "أربعون غارة جوية روسية على السخنة". منبج تايم. 2020-04-09.
  2. ^ "مقتل 30 عنصراً من قوات النظام وداعش في اشتباكات بريف حمص". آدار برس. 2020-04-09.