أخبار:حكومة أمهرة تهاجم قوات التقراي

مدنيون ومقاتلون في إقليم تگراي، إثيوپيا، 11 نوفمبر 2020.

في 14 يوليو 2021، أعلنت حكومة إقليم أمهرة عن شنها هجوماً عسكرياً جديداً ضد القوات التي تواصل تقدمها من إقليم تگراي المجاورة. وصرح مدير مكتب الاتصالات التابع لحكومة أمهرة، گيزاتشيو مولونيه، للصحفيين بأن السلطات المحلية تتخذ "إجراءات حاسمة" لتقليص المخاطر التي يواجهها سكانها، مضيفا أن قوات المنطقة تلقت اليوم توجيهات بالانتقال من الدفاع إلى الهجوم.

وحمل المسؤول الجبهة الشعبية لتحرير التگراي المسؤولية عن التدخل في أراضي أمهرة وقتل مدنيين أبرياء ومخالفة القانون الدولي، مشددا على أن "صبر الحكومة المحلية استنزف" وهي "ستعمل على وضع حد لهذه الممارسات". ودعا مولونيه المواطنين إلى دعم هذه الحملة العسكرية الجديدة والانضمام إليها، واصفا إياها بأنها "حملة من أجل إنقاذ شعب أمهرة".[1]

ويأتي ذلك بعد يوم من إعلان حزب حركة أمهرة الوطنية عن اتخاذه استعدادات سريعة لحشد المقاتلين الموالين له عند جبهات القتال مع الجبهة الشعبية لتحرير تغراي التي استعادت السيطرة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية على معظم أراضي الإقليم المضطرب منها مركزه مدينة مقلي. وتعهدت الجبهة باستعادة معظم أراضي المنطقة، منها غرب تگراي الخاضع لسيطرة قوات ولاية أمهرة. وتهدد هذه التطورات باندلاع جولة جديدة من الصراع بين أكبر مجموعتين عرقيتين في إثيوپيا ودفع موجة جديدة من اللاجئين إلى الدول المجاورة.

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "إثيوبيا.. حكومة أمهرة تعلن عن شن هجوم جديد ضد متمردي تغراي". روسيا اليوم. 2021-07-14. Retrieved 2021-07-14.