أخبار:تقارير عن استعانة الحكومة السودانية بمرتزقة روس لفض الاحتجاجات والخارجية الروسية تنفي

في يناير 2019، نشرت جريدة تايمز البريطانية مقالاً قالت فيه إن عناصر من شركة ڤاگنر الأمنية الخاصة الروسية منخرطون في قمع التظاهرات الاحتجاجية ضد الحكومة في العاصمة السودانية الخرطوم والمتواصلة منذ ديسمبر 2018.[1]

في 23 يناير 2019، نفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروڤا صحة ما ورد في تقرير لصحيفة تايمز حول مرتزقة روس ينشطون بالسودان، مؤكدة أن شركات الحراسة هناك لا علاقة لها بسلطات روسيا.

وقالت زاخاروڤا في مؤتمر صحفي أجرته: "بالفعل، يعمل في السودان ممثلون عن شركات الحراسة الروسية الخاصة"، مشددة على أن تلك الشركات "غير مرتبطة بجهات رسمية في روسيا، لذا تقتصر مهامهم على تدريب الكوادر لقوات الأمن في جمهورية السودان".[2]

ووصفت زاخاروڤا محتوى تقرير تايمز الذي تحدث عن مشاركة المرتزقة الروس في قمع الاحتجاجات في السودان بالمزيف، واتهمت الصحيفة بمواصلة الحملة الإعلامية المعادية لروسيا وتلفيق معلومات كاذبة. وقالت: انتبهنا لمزاعم صحيفة تايمز أن من سمته بالمرتزقة الروس شاركوا في قمع الاحتجاجات في السودان، وها هو مثال آخر على اتباع نهج غير مسؤول ونشر أخبار مزيفة. وبرأينا، فإن الجهات التي تقف وراء ذلك نفذت استفزازا سياسيا جديدا من خلال نشر ادعاءات لا تتوافق مع الواقع.


انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "زاخاروفا تكذب تقرير "تايمز" حول دور عناصر أمنية روسية في السودان". روسيا اليوم. 2019-01-23. Retrieved 2019-01-24.
  2. ^ "Russian contractors are training the army in Sudan, says Moscow". رويترز. 2019-01-23. Retrieved 2019-01-24.