أخبار:تعيين مايك هكابي سفيراً للولايات المتحدة في إسرائيل
- تعيين مايك هكابي، المؤيد للاستيطان، سفيراً للولايات المحدة في إسرائيل.
في 9 أبريل 2025 صدق مجلس الشيوخ على تعيين مايكل هكابي سفيراً للولايات المتحدة لدى إسرائيل. عمل هكابي أيضاً مقدم برامج حوارية تلفزيونية، وكانت ابنته سارة هاكابي ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض خلال ولاية ترمپ الأولى، وهي الآن حاكمة ولاية أركنسا. خلال جلسة الاستماع، أكد هكابي مراراً أنه سينفذ سياسة ترمپ ولن يعمل وفق معتقداته الشخصية. وقبل توليه منصبه، أيد ترمپ وقفا لإطلاق النار في غزة، لكنه تعهد أيضاً بتقديم دعم كامل لإسرائيل، بما في ذلك تسريع شحنات الأسلحة اليها.[1]
ترحاب إسرائيلي
سارع وزير الخارجية الإسرائيلي گدعون ساعر إلى الاتصال بهكابي لتهنئته، واصفاً إياه بأنه "صديق حقيقي للدولة اليهودية". أما وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، فقد أعرب في منشور على إكس، عن أمله في العمل مع هكابي على " الدفع إلى الأمام بقيمنا وأهدافنا المشتركة".
القس المؤيد للاستيطان
يعد هكابي، القس المعمداني الذي تولى منصب حاكم ولاية أركنسا، من المؤيدين الصريحين لإسرائيل ولدعوات ضمها الضفة الغربية. ومنذ عام 1981، بدأ هكابي بتنظيم رحلات إلى إسرائيل، وقال لأعضاء مجلس الشيوخ إنه اصطحب نحو 10.000 شخص في تلك الرحلات، وزار إسرائيل حوالي 100 مرة.[2] في زيارةٍ له لإحدى المستوطنات في الضفة الغربية، قال هكابي إنه "لا وجود لشيء اسمه احتلال". وصرّح لاحقاً أن إسرائيل " تملك سند ملكية في يهودا والسامرة"، مُستخدماً التسمية التوراتية للضفة الغربية. وعندما سُئل خلال جلسة الاستماع للتصديق على تعيينه عن هذه التصريحات من قبل السناتور الديمقراطي كريس ڤان هولين، نفى هكابي دعمه طرد الفلسطينيين، قال هكابي "لم أُشر أبداً، ابداً، أن هذا كان جزءاً من ذاك. أشرت ببساطة إلى التفويض التوراتي الذي يعود إلى عهد إبراهيم، قبل 3500 سنة".
انظر أيضاً
المصادر
- ^ "مايك هاكابي المؤيد للاستيطان يُعيَّن سفيرا للولايات المتحدة لدى إسرائيل". مونت كارلو. 2025-04-10. Retrieved 2025-04-10.
- ^ "داعم لها وزارها 100 مرة.. مايك هاكابي سفيرا جديدا لواشنطن بإسرائيل". العين الإخبارية. 2025-04-09. Retrieved 2025-04-10.