أخبار:تركيا تنسحب من 3 نقاط بمورك وإدلب

قاعدة مورك العسكرية بعد تدميرها، 18 أكتوبر 2020.
قاعدة مورك العسكرية، 18 أكتوبر 2020.

في 18 أكتوبر 2020، بدأت القوات التركية المتمركزة في أكبر نقطة عسكرية لها بريف حماة الشمالي بدأت في تفكيك معداتها وتجهيز أمتعتها تمهيدا للانسحاب. وحسب ما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن القوات التركية موجودة منذ نحو عامين و4 أشهر في نقطة مورك. الواقعة في منطقة خاضعة لسيطرة القوات السورية. وأضاف أن هذه العملية تأتي "على الرغم من التصريحات التركية المتكررة من قبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بضرورة انسحاب قوات النظام من جميع المناطق التي سيطرت عليها منذ أبريل عام 2019، متوعدا بطردهم منها في حال عدم انسحابهم".[1]

يذكر أن النقطة التركية التاسعة المتواجدة في مورك كانت مهمتها مراقبة وقف إطلاق النار، إلا أنها لم تفعل سوى مراقبة تقدم القوات السورية والروسية وسيطرتهما على كامل ريف حماة الشمالي خلال الأشهر الفائتة، إذ باتت النقطة ضمن مناطق نفوذ القوات الحكومية.

وحسب المرصد، فإن القوات التركية لم تدفع ثمن استئجار الأرض التي أقيمت عليها النقطة التركية لصاحبها، حيث كان المرصد السوري أشار في 21 يوليو 2020، إلى أن صاحب الأرض التي أقيمت عليها نقطة المراقبة التركية في مورك، لا يزال يطالب الفصيل العسكري الذي كان وسيطاً للقوات التركية لتشييد النقطة في أرضه بدفع المستحقات المالية المترتبة عليهم، بينما لا تزال القوات التركية وفصيل فيلق الشام يتنصلان من دفع قيمة الإيجار منذ نحو عامين و3 أشهر.

وقامت القوات التركية بتفكيك القاعدة العسكرية في مورك بالكامل، حيث تم إزالة أبراج الحراسة والجدران. ومن المتوقع أن تغادر الحامية التركية قريباً باتجاه جبال الزاوية وسيتولى الجيش العربي السوري السيطرة الكاملة على الموقع.

وبعد تفكيك القاعدة، دخلت آليات عسكرية تركية ليلاً الأراضي الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية لإكمال الإنسحاب. وقامت القوات الروسية بترتيبات لعزل القوات التابعة للجيش السوري عن القوات التركية المنسحبة أثناء مرورها على الطريق إم 5 السريع.

المصادر

  1. ^ "تركيا تنسحب من أكبر نقطة عسكرية في ريف حماة". العربية نت. 2020-10-18. Retrieved 2020-10-19.