أخبار:بدء الانتخابات الرئاسية في بوركينافاسو

ناخبة تدلي بصوتها في الانتخابات العامة البوركينية نوفمبر 2020
ناخبة تدلي بصوتها في الانتخابات العامة البوركينية، نوفمبر 2020.

في 22 نوفمبر 2020، بدأ الناخبون في بوركينا فاسو الإدلاء بأصواتهم في انتخابات يختارون فيها رئيساً للبلاد ونواب البرلمان. وهذا، وسط أجواء من التوتر تسود البلاد جراء تشكيك المعارضة في نزاهة الاقتراع، واقتصار هذه الانتخابات على جزء من البلاد، بسبب المخاوف الأمنية نتيجة التهديدات الإرهابية في الشمال والشرق، بينما تخشى المعارضة حدوث تزوير على نطاق واسع من قبل معسكر الرئيس روش كابوري المرشح لولاية جديدة، وتهدد بعدم الاعتراف بالنتائج.

ودعي نحو 6.5 ملايين ناخب إلى التصويت في الاقتراع الذي لن ينظم في نحو خمس البلاد بسبب غياب الدولة في بعض المناطق في الشمال والشرق، التي تشهد هجمات جهادية وعنفاً شبه يومياً بين المجموعات السكانية.

ويواجه روش كابوري الذي انتخب في 2015 ويسعى لولاية ثانية 12 مرشحاً من بينهم زفيرين ديابري زعيم المعارضة، وإيدي كومبويگو، مرشح حزب الرئيس السابق بليز كومباوري الذي يشعر كثيرون بحنين متزايد إلى عهد نظامه الذي سقط قبل ست سنوات. وصعد ديابري وكومبويگو اللذان يعتبران جديدين على الساحة السياسية، وأربعة مرشحين آخرين الضغوط في اليوم السابق للتصويت، مشيرين إلى احتمال حدوث تزوير في الاقتراعين الرئاسي والتشريعي.[1]

وقال ديابري "من الواضح أن هناك عملية كبيرة دبرتها السلطة لتزوير واسع لإضفاء الشرعية" على فوز للرئيس المنتهية ولايته من الدورة الأولى، مهددا بعدم "قبول النتائج التي تشوبها مخالفات". ورد رئيس الحزب الرئاسي سيمون كومباوري بالقول: إنه "يرفض (...) مزاعم التزوير التي أعلنتها المعارضة لتحضير الجمهور لنشر النتائج"، مؤكدا أنه لا حاجة إلى "أي تزوير للفوز بالانتخابات".

المصادر

  1. ^ "بوركينا فاسو: الناخبون يختارون رئيسا للبلاد وسط أجواء من التوتر السياسي والأمني". فرانس 24. 2020-11-22. Retrieved 2020-11-22.