أخبار:انتحار الناشطة سارة حجازي

سارة حجازي.
رسالة متداولة منسوبة إلى سارة حجازي، نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي بعد انتحارها.

في 14 يونيو 2020، أفادت تقارير صحفية ومستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي بانتحار سارة حجازي، الناشطة المصرية المدافعة عن حقوق المثليين، في كندا حيث كانت تقيم منذ عام ونصف. وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي رسالة بخط اليد منسوبة إلى سارة تقول فيها "إلى إخوتي..حاولت النجاة وفشلت، سامحوني. إلى أصدقائي...التجربة قاسية وأنا أضعف من أن أقاومها، سامحوني. إلى العالم..كنت قاسيا إلى حد عظيم، ولكني أسامح".

ورغم أن الرسالة لم تشر إلى عزم سارة، 30 عاماً، الانتحار أو أنها انتحرت بالفعل، إلا أن نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي أكدوا خبر انتحارها في كندا، حيث طلبت اللجوء بعد خروجها من السجن في مصر على خلفية اتهامات بالترويج "للمثلية والانحراف الجنسي".

وكانت السلطات المصرية قد قبضت على سارة وأحمد علاء، الطالب بكلية الحقوق، في أكتوبر 2017 إثر رفع علم قوس قزح، شعار المثلية الجنسية، في حفل غنائي لفرقة "مشروع ليلى" اللبنانية، في سبتمبر من نفس العام. واتهمتها النيابة المصرية في القضية التي عرفت باسم "علم قوس قزح"، بالانضمام إلى جماعة محظورة تروج "للفكر المنحرف". لكنها نفت هذه الاتهامات وقالت إنها لوحت بالعلم تضامناً مع حقوق المثليين. وتم الإفراج عنها بكفالة في يناير 2018، وسافرت إلى كندا.[1]

وعلى الرغم من أن المثلية الجنسية ليست جريمة في مصر، إلا أنها تدخل تحت طائلة القوانين التي تمنع "الفكر المنحرف والترويج للفجور والأعمال المنافية للآداب العام"، كما يتعامل المجتمع مع المثليين جنسيا على أنهم "منبوذون".

وعملت سارة إخصائية في تكنولوجيا المعلومات مع شركة مصرية، قبل أن تتحول إلى ناشطة للدفاع عن المثلية الجنسية والتنوع الجنسى، وكانت من مؤسسي حزب "العيش والحرية" تحت التأسيس.


المصادر

  1. ^ "ناسا ستستأنف إطلاق رحلات الفضاء المأهولة من الأراضي الأمريكية". بي بي سي. 2020-06-14. Retrieved 2020-06-14.