أخبار:العفو الدولية تطالب السعودية الإفراج عن الخضري

اعتقال-الخضري.jpg

في 5 أكتوبر 2020 دعت منظمة العفو الدولية الملك سلمان إلى الإفراج عن مسئول العلاقات السابق بين السعودية وحماس، محمد الخضري ونجله هاني دون قيد أو شرط.

وقالت المنظمة أن الخضري، البالغ من العمر 81 عاماً ونجله معتقلان منذ أكثر من عام في السعودية، مشيرة إلى أنه من المقرر حضورهما في 5 أكتوبر جلسة المحاكمة أمام المحكمة الجزائية المتخصصة، التي تختص بقضايا مكافحة الإرهاب. وأضافت: "خلال فترة الاعتقال تعرض الدكتور محمد الخضري وابنه هاني الخضري لانتهاكات جسيمة لحقوقهما الإنسانية، بما في ذلك الإخفاء القسري والاعتقال التعسفي والاحتجاز بمعزلٍ عن العالم الخارجي داخل الحبس الانفرادي، كما لم يحظ الرجلان بأي تمثيل قانوني منذ اعتقالهما".[1]

وكانت حركة حماس قد أعلنت في سبتمبر 2019 أن جهاز مباحث أمن الدولة السعودي اعتقل الخضري ونجله بدون أي مبرر في 4 أبريل 2019. وقالت إن اعتقالهما جاء "ضمن حملة طالت العديد من أبناء الشعب الفلسطيني المقيمين في السعودية".

وأشارت حماس إلى أن الخضري مقيم في جدة منذ نحو 3 عقود، وكان مسؤولاً عن إدارة العلاقة مع السعودية على مدى عقدين من الزمان، كما تقلّد مواقع قيادية عليا في الحركة. وأضافت أنه يبلغ من العمر 81 عاماً ويعاني من مرض عضال.

وأكدت العفو الدولية، في تقرير لها، أن حالة الخضري تتطلب عناية طبية فائقة، مشيرة إلى أنه يحتاج علاجاً للسرطان، وإلى أنه خضع لعملية جراحية قبل اعتقاله بأسبوعين، مشددة على أن ثمة ما يبعث القلق البالغ حيال حالته الصحية"، خاصة في ظل انتشار ڤيروس كورونا.

وقالت العفو الدولية إن الخضري مثل مع نجله في 8 مارس 2020 أمام المحكمة الجزائية المتخصصة، في إطار محاكمة جماعية لـ68 شخصا، وأضافت أنه يواجه اتهامات بالانضمام إلى كيان إرهابي وإنشاء مؤسسات داخل المملكة لتمويل حماس، مشيرة إلى أنه استقال من منصبه كممثل لحماس في السعودية منذ 10 أعوام.

المصادر

  1. ^ "العفو الدولية تدعو الملك سلمان إلى ضمان الإفراج فورا عن الخضري "دون قيد أو شرط"". سي إن إن. 2020-10-05. Retrieved 2020-10-05.