أخبار:الجيش الإثيوبي يتقدم نحو ميكلي

قوات-الجيش-الإثيوبي.jpg

في 21 نوفمبر 2020، أعلنت الحكومة الإثيوپية تحقيق تقدم عسكري في منطقة تگراي، وسط تجاهل للضغط الدولي من أجل وقف تصعيد النزاع الذي دفع بعشرات الآف الأشخاص للنزوح وسط مخاوف من حدوث كارثة إنسانية. وأعلنت سيطرتها على بلدتي أكسوم وعديگرات على بعد 117 كم من مكله عاصمة منطقة تگراي، وأن القوات الفدرالية بصدد التقدم نحو مكله.

من جهتها، تحدثت جبهة تحرير شعب التگراي في بيان عن قصف كثيف استهدف أديگرات، دون أن تحدد الجهة التي تسيطر على المدينة حاليا. وتعذر التحقق من تصريحات المعسكرين من مصدر مستقل، إذ توجد تگراي في عزلة شبه كاملة عن العالم منذ تفجر النزاع. [1]

كان الاتحاد الأفريقي قد عيّن ثلاثة رؤساء سابقين مبعوثين خاصين إلى إثيوپيا للسعي إلى الوساطة، وفق ما أعلن رئيس جنوب أفريقيا سرل رامافوسا الذي يتولى حالياً الرئاسة الدورية للاتحاد. المبعوثون هم جواكيم تشيسانو الرئيس السابق لموزمبيق، وإلن جونسون سيرليف رئيسة ليبيريا السابقة، وگالـِما موتلانثه الرئيس السابق لجنوب أفريقيا. لكن لم يحدد الاتحاد الأفريقي متى يمكن للمبعوثين التوجه إلى إثيوپيا. وأفادت وكالة إعلامية حكومية إثيوپية أن رئيس الوزراء سيلتقي المبعوثين. لكنها نفت تصريحات رامافوسا، وقالت إن "المعلومات التي تشير إلى توجه المبعوثين الخاصين إلى إثيوپيا من أجل وساطة بين الحكومة الفدرالية وقوات جبهة تحرير شعب تيگراي المجرمة خاطئة".

المصادر

  1. ^ "إثيوبيا تتقدّم عسكريا في تيغراي وتتجاهل دعوات وقف التصعيد". مونت كارلو الدولية. 2020-11-21. Retrieved 2020-11-21.