أخبار:الجيش الإثيوبي يبدأ الضربات البرية لميكلي

جندي من الجيش الإثيوبي.

في 22 نوفمبر 2022، أعلن الجيش الإثيوپي عزمه استخدام المدفعية والدبابات في المعركة من أجل استعادة السيطرة على مدينة مكله، عاصمة منطقة تگراي. ونقلت رويترز عن المتحدث باسم الجيش، الكولونيل ديگين تسيگايي، تصريحه لهيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمية، بأن الحملة العسكرية من أجل استعادة السيطرة على الإقليم الواقع عند الحدود مع إريتريا والسودان تدخل مرحلة حاسمة متمثلة في محاصرة مكله باستخدام الدبابات وإنهاء المعركة في المناطقة الجبلية والتقدم نحو الحقول.[1]

وحذر تسيگايي من أن القوات الحكومية قد تستخدم المدفعية في قصف المدينة التي يبلغ عدد سكانها 500 ألف شخص، قائلاً: "حتى الآن لم نهاجم سوى مواقع يتمركز فيها المقاتلون المتمردون لكن قضية ميكيلي قد تكون مختلفة. بودنا بعث رسالة إلى سكان ميكيلي كي ينجوا من أي هجمات مدفعية ويحرروا أنفسهم من المتمردين". واتهم المتحدث المتمردين بالاختباء في صفوف المدنيين، داعياً السكان إلى الابتعاد عنهم، مضيفاً: "بعد ذلك لن تكون هناك رحمة".

المصادر

  1. ^ "الجيش الإثيوبي ينوي استخدام الدبابات والمدفعية في معركة استعادة عاصمة تيغراي". روسيا اليوم. 2020-11-22. Retrieved 2020-11-22.