أخبار:البنتاجون وإنتل ينشآن مصنع رقائق

رقاقة من إنتاج شركة إنتل.

في 25 أغسطس 2021، في مؤتمر صحفي، أعلن راندير ثاكور رئيس قسم خدمات مسابك إنتل، عن اتفاق طويل الأمد بين الشركة والحكومة الأمريكية، ممثلةً بالپنتاگون، لإنشاء مصنع لإنتاج الرقائق، وأشباه الموصلات. وبموجب الاتفاق، ستقوم إنتل بخدمات السبك التجاري لوزارة الدفاع الأمريكية، والعمل مع شركات مثل آي بي إم وكيدانس وسينوپسِس، لتصميم وتصنيع الرقائق المتكاملة التي وجد طلب عليها في الولايات المتحدة الأمريكية في الفترة الأخيرة. وتعد هذه الإتفاقية جزء من نشاطات الولايات المتحدة ضمن حرب الرقائق الإلكترونية.[1]

كان مجلس الشيوخ الأمريكي قد وافق على حزمة قيمتها 52 مليار دولار لتعزيز تصنيع الرقائق في البلاد وإنشاء نظام بيئي لدعمها، إذ تخطط الحكومة الأمريكية لزيادة إنتاج الرقائق من خلال ثلاثة برامج رئيسية هي:

  • الأول: هو النماذج الأولية السريعة المضمونة للإلكترونيات الدقيقة-التجارية (RAMP-C) لتصميم وتصنيع المكونات التي تعتبر أولوية بالنسبة لوزارة الدفاع، وذلك باستخدام كيانات تجارية مثل إنتل.
  • الثاني: يتعامل مع عملية تصميم الرقائق، تم تسميته بـ "RAMP".
  • الثالث: وهو "نموذج التكامل غير المتجانس" (SHIP) ويتعامل مع تغليف واختبار هذه المكونات المصنعة.

في وقت سابق أطلقت إنتل مسبكًا مخصصًا، لتعزيز قدرات إنتاج الرقائق في الولايات المتحدة. وتخطط الشركة أيضًا لإنفاق أكثر من 20 مليار دولار لبناء مصنعين جديدين في ولاية أريزونا، وأعلنت انها ستلتزم طاقتهما بالعملاء المحليين.

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "Pentagon Teams Up With Intel for Chip-Making Deal". interestingengineering. 2021-08-25. Retrieved 2021-08-25.