أخبار:الإعدام غيابياً ضد الرئيس الپاكستاني السابق پرڤيز مشرف بتهمة الخيانة العظمى

واعتبر مشرف أن حكم الإعدام بتهمة الخيانة الذي صدر بحقه مرده "ثأر شخصي"، مضيفاً: "تم تناول هذه الإجراءات ومتابعتها بسبب ثأر شخصي من بعض الأشخاص ضدي". وندد مشرف في تسجيل ڤيديو نشره مساعده، لكنه لم يعلن إن كان فريقه القانوني يعتزم استئناف الحكم.[1]

ويعتبر هذا الحكم القضائي، أول إدانة من نوعها لرئيس سابق للقوات المسلحة بتهمة الخيانة في پاكستان، التي حكمها الجيش لعقود ولا يزال يحتفظ بنفوذه في البلاد.

ومشرف، الذي يعتقد أنه يقيم دبي، بدا في التسجيل على سرير في مستشفى واهناً ويجهد للكلام. ولم يعلن الجنرال السابق عن خطوته التالية وما إذا كان فريقه القانوني يخطط لاستئناف الحكم.

وتتركز قضية الخيانة، التي بدأت في 2013 وهي واحدة من القضايا العديدة التي يواجهها مشرف، على قراره تعليق الدستور وفرض حالة الطوارئ سنة 2007.

وتولى مشرف الحكم عقب الإطاحة برئيس الوزراء نواز شريف في انقلاب سنة 1999.

وأصبح الجنرال المعتدل حليفا مهما للولايات المتحدة في حربها على الإرهاب، والتي أعقبت هجمات 11 سبتمبر 2001. ونجا من ثلاث محاولات اغتيال دبرها ضده تنظيم القاعدة خلال سنواته التسع في السلطة.

المصادر

  1. ^ "پاكستان: الرئيس السابق پرڤيز مشرف يعتبر الحكم عليه بالإعدام "ثأرا شخصيا"". فرانس 24. 2019-12-19. Retrieved 2019-12-21.