أخبار:اكتشاف موميائين لوزيرين من عهد كليوباترا

الموميائان التي عثر عليهما في قبر مغلق في تاپوسيريس الكبرى، ومن المفترض أن يكونا ملفوفتان بورق الذهب.

كليوپاترا السابعة (يناير 69 ق.م.12 أغسطس 30 ق.م.)، هي آخر ملكات البطالمة. وكانت ملكة من أسرتها تتعلم اللغة المصرية بعد 300 سنة من التعامل باللغة والحضارة اليونانية. يعتقد البعض أنها دفنت في الإسكندرية، حيث ولدت وحكمت من قصرها الملكي. يقترح البعض الآخر أن مدفنها قد يكون على بعد حوالي 30 ميلاً، في معبد تاپوسيريس الكبرى القديم، الذي بناه أسلافها البطالمة في دلتا النيل.[1]

في 12 يوليو 2020، عُثر على موميائين في مقبرة مغلقة، يرجع تاريخها لما يزيد عن 2000 سنة، وكانت المومياوات في حالة حفظ سيئة بسبب تسرب المياه. تؤكد الأدلة على أن الموميائين كانتا مغطيان بورق من الذهب، وهي رفاهية لا تُمنح إلا لصفوة المجتمع في ذلك الوقت. يشير علماء الآثار إلى أن هذين الشخصين ربما كان على علاقة مباشرة مع كليوپاترا نفسها. تم تصوير المومياوات بالأشعة السينية، فتبين أن إحداهما لذكر والأخرى لأنثى. في موقع مذبح المعبد القديم في تاپوسيريس الكبرى، عُثر على 200 قطعة نقدية تحمل اسم كليوپاترا.


المصادر

  1. ^ "'Sensational' Egypt find offers clues in hunt for Cleopatra's tomb". الگارديان. 2020-07-12. Retrieved 2020-07-14.