أخبار:اعتقال زعيم المعارضة بالسنغال، عثمان سونكو

في مارس 2021، اعتقل زعيم المعارضة السنغالي عثمان سونكو، مما أشعل احتجاجات حاشدة في البلاد للمطالبة بالإفراج عنه. سونكو، هو برلماني سنغالي معارض له آراء معارضة للتأثير الفرنسي في أفريقيا. خاض الانتخابات الرئاسية السنغالية 2019، وقدمه مراقبون على أنه وجه سياسي صاعد بقوة، لكن في 2 فبراير رفعت شابة (20 عاماً) دعوى تتهمه بـالاغتصاب. رفض سونكو التهم، ورفعت الحصانة عنه، وسلم نفسه في 3 مارس للمحاكمة.

دعا الحزب الديمقراطي السنغالي، حزب الرئيس السنغالي السابق عبد الله واد إلى الإفراج الفوري ودون شرط عن المعارض عثمان سونكو، وكل المعتقلين السياسيين. وقال الحزب المعارض في بيان صادر عنه إنه "يتابع بقلق بالغ الوضعية الحالية للبلد"، مضيفا أنه "يرفض بشدة أي محاولة لتكميم أو تصفية الخصم بأساليب تقليدية تشوه صورة الديمقراطية السنغالية". وجدد الحزب مطالبته السماح بالعودة الفورية لكريم نجل الرئيس السابق عبد الله واد، إلى البلاد وإنهاء نفيه القسري في قطر. وحث حزب واد النظام القائم على التحلي بالهدوء وضبط النفس، كما دعا الشعب السنغالي وجميع الجهات الفاعلة المعنية إلى إظهار النضج والمسؤولية لحماية السلام والاستقرار في بلدنا. وعبر الحزب عن إدانته بشدة التجنيد غير المقبول للبلطجة من قبل النظام القائم لتفريق المتظاهرين.[1]

وتشهد مدن سنغالية عدة منذ 3 مارس، احتجاجات تخللت بعضها أعمال عنف، خلفت قتيلين، تنديدا بتوقيف القيادي المعارض المترشح الرئاسي السابق عثمان سونكو.

مرئيات

عثمان سونكو، 2021.


المصادر

  1. ^ "السنغال: حزب واد يدعو للإفراج الفوري عن عثمان سونكو". الأخبار الموريتانية. 2021-03-05. Retrieved 2021-03-06.