أخبار:إثيوبيا تقر بتدخل إرتريا في التقراي

أفراد من الجيش الإثيوپي بمنطقة تگراي، نوفمبر 2020.

في 23 مارس 2021، أقر رئيس الوزراء الإثيوپي أبي أحمد بوقوع فظائع وانتهاكات في تگراي، حيث يستمر القتال بينما تلاحق القوات الحكومية قادتها الهاربين. وقال أبي أحمد أمام البرلمان "تشير التقارير إلى ارتكاب فظائع في منطقة تگراي (...) نبكي على جميع من يعانون في مناطق بني شنقول، وتگراي، وأوروميا، وأمهرة"، وقال إنه رغم أن هناك مبالغة في تصوير ما حدث "الجنود الذين اغتصبوا النساء أو ارتكبوا جرائم حرب أخرى سيتحملون المسؤولية". كما أقر بوجود قوات إريترية في الإقليم.[1]

هذه هي المرة الأولى التي يبدو فيها أن أبي يعترف بأنه تم ارتكاب جرائم خطيرة في تگراي، موطن 6 ملايين شخص، وكذلك المرة الأولى التي يعترف هو شخصيا بأن قوات من إريتريا تقاتل إلى جانب القوات الإثيوپية في تگراي.

واتهم أبي قادة المنطقة المحاصرة بقرع "قصة الحرب" بينما كانت المنطقة تواجه تحديات مثل الغزو المدمر للجراد ووباء كوڤيد-19. وقال: "كان هذا في غير محله وغطرسة غير مناسبة لأوانه".


المصادر

  1. ^ "أبي أحمد يعترف لأول مرة بوجود قوات إريترية ووقوع "جرائم فظيعة" في تيغراى". سپوتنيك نيوز. 2021-03-22. Retrieved 2021-03-22.