أخبار:أنباء عن محاولة انقلاب ببوركينافاسو

قوات الجيش البوركيني في إحدى شوارع العاصمة واگادوگو، 23 يناير 2022.

في 23 يناير 2022، أعلن وزير دفاع بوركينا فاسو، باثيليمي سيمبور، أن الوضع في البلاد لا يزال مستقراً، على الرغم من حوادث إطلاق النار التي وقعت في عدد من المواقع العسكرية. وصرح سيمبور في خطاب متلفز بأنه "لم تواجه أية من مؤسسات الجمهورية حتى اللحظة الحالية أي مشاكل"، مضيفاً أن حوادث إطلاق النار الأخيرة في عدد من الثكنات العسكرية كانت "محدودة، وقد تم احتواؤها، والتحقيقات جارية فيها".[1]

وكانت الحكومة قد اعترفت في وقت سابق من اليوم بوقوع حوادث إطلاق نار في عدد من المواقع العسكرية، نافية صحة المزاعم عن تدبير انقلاب عسكري في البلاد. ووفقاً لتقارير صحفية، سمع دوي إطلاق نار كثيف في عدد من المواقع العسكرية في العاصمة واگادوگو وبلدتي كايا وواهيگويا بشمال البلاد.

وبين تلك المواقع معسكر سانگولي لاميزانا في العاصمة الذي تتخذ منه هيئة الأركان العامة للجيش مقراً لها، وهو يضم سجناً عسكرياً يقبع فيه الجنرال جيلبرت ديندري، رئيس الأركان السابق الذي قاد الانقلاب الذي شهدته البلاد عام 2015، كما وجهت إليه اتهامات بالتورط في إعدام الرئيس السابق توماس سانكارا عام 1987. ولم تتضح دوافع حوادث إطلاق النار الأخيرة بعد.

ويأتي ذلك على خلفية التوترات الأمنية والاجتماعية المتصاعدة في البلاد، بعد يوم من تفريق قوات الأمن مظاهرات غير مرخص بها معارضة للحكومة، وفرض السلطات قيودا على الوصول إلى مواقع التواصل الاجتماعي. وأكدت مصادر أمنية لـ"فرانس برس" أن جنديين قتلا خلال مظاهرات أمس في شمال البلاد، بينما قال سكان محليون في كايا أن المحتجين اقتحموا مقر الحزب الحاكم في البلدة.

مرئيات

إطلاق نار بمواقع عسكرية في واگادوگو، بوركينا فاسو،
23 يناير 2022.

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "وزير دفاع بوركينا فاسو: مؤسسات الدولة مستقرة وحوادث إطلاق النار محدودة". روسيا اليوم. 2022-01-23. Retrieved 2022-01-23.