أخبار:أطباء بلا حدود تعلق أنشطتها بالتقراي

دبابة في منطقة تقراي.jpg

في 7 يوليو 2021، أعلنت منظمة أطباء بلا حدود أنها ستعلّق أنشطتها في أجزاء من منطقة تگراي الإثيوبية بعد عملية قتل وحشية طالت ثلاثة من موظفيها في يوليو. وأعلنت المنظمة في بيان "تعليق أنشطتها في أبي أدي وأديگات وأكسوم في وسط وشرق تگراي"، موضحة أن "فرق أطباء بلا حدود ستواصل علها في مناطق أخرى من تگراي تقديم المساعدة بحذر للأشخاص الذين يحتاجون إليها بشكل عاجل. ودعت إلى فتح "تحقيق فوري" بشأن مقتل موظفيها.[1]

وقتل 12 عنصر إغاثة في تگراي منذ اندلع القتال في نوفمبر 2021 بين الجيش الإثيوبي وقوات موالية للحزب الحاكم سابقاً للمنطقة جبهة تحرير شعب تگراي. وأعلنت أطباء بلا حدود في 26 يونيو مقتل موظفة إسبانية وإثيوبيان، رغم أن تفاصيل الاعتداء، بما في ذلك الجهة المسؤولة عنه، لم تعرف بعد. وكانت ماريا هرنانديز الإسبانيّة الجنسيّة (35 عاماً) إحدى منسّقات الحالات الطارئة للمنظّمة في تگراي، فيما كان القتيلان الآخران الإثيوبيّان في الحادية والثلاثين من العمر وهما مساعد التنسيق يوهانس هالفوم رضا والسائق تيدروس گبرمريم گبرميكايل.

وازدادت أهمية مسألة الوصول الإنساني منذ استعاد مقاتلون مؤيدون لجبهة تحرير شعب تگراي (باتوا يعرفون اليوم باسم "قوات دفاع تگراي") السيطرة على مكله عاصمة المنطقة قبل أيام. وأعلنت حكومة رئيس الوزراء آبي أحمد وقفاً لإطلاق النار من جانب واحد في اليوم ذاته، لكن قادة العالم حذّروا من "حصار" محتمل للمنطقة مع الدمار الذي تعرّضت له الجسور إلى تيغراي والقيود المفروضة على الوصول إلى المنطقة.


انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "أطباء بلا حدود تعلّق أنشطتها في جزء من إقليم تيغراي الإثيوبي بعد مقتل موظفيها". مونت كارلو الدولية. 2021-07-07. Retrieved 2021-07-07.