أخبار:أزمة الوقود تشعل نزاعاً طائفياً بجنوب لبنان

الجيش اللبناني ينتشر في قرية عنقون بعد اشتباكات الوقود، 30 أغسطس 2021.

في 30 أغسطس 2021، أفاد مصدر أمني بأن نزاعاً على إمدادات الوقود الشحيحة أثار توتراً طائفياً بين قريتين متجاورتين جنوب لبنان، إحداهما يقطنها شيعة والأخرى سكانها من المسيحيين، ما أجبر الجيش على التدخل. كما أضاف المصدر أن نحو ستة أصيبوا في نزاع بين قرية مغدوشة حيث غالبية سكانها من المسيحيين، وعنقون وغالبية سكانها شيعة، وفق رويترز.[1]

يشار إلى أن الحادث وقع حين قدم أحد سكان قرية مغدوشة شكوى لدى الشرطة، بعد أن أُصيب خلال خلاف بشأن الوقود ووصلت الشرطة إلى عنقون لإجراء تحقيق. إلى ذلك أوضح المصدر أن قرويين قطعوا طرقاً وأشعلوا النيران في إطارات فيما جرى نشر قوات. وساد الهدوء الأوضاع الاثنين.

الأزمة المالية اللبنانية

يذكر أن الانهيار المالي، الذي أدى لأن تفقد العملة ما يزيد عن 90% من قيمتها في عامين ودفع بأكثر من نصف السكان إلى هاوية الفقر، دخل مرحلة جديدة هذا الشهر، إذ تسبب نقص الوقود في شل الحركة في معظم لبنان. كما تفاقم الانهيار المالي بفعل الشلل السياسي، إذ إن البلاد بلا حكومة منذ استقالت آخر حكومة في أعقاب انفجار مرفأ بيروت عام 2020. وقال رئيس الوزراء المكلف نجيب ميقاتي، وهو ثالث شخص يقع عليه الاختيار لتشكيل حكومة منذ استقالة الحكومة السابقة، إن ثمة عقبات كبيرة تعرقل العملية.

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "الوقود "يشعل" صداماً طائفياً في جنوب لبنان.. وإصابة 6". جريدة الشرق الأوسط. 2021-08-30. Retrieved 2021-08-30.