طغج بن جف

(تم التحويل من طغج بن محمد)
طغج بن جوف بن يلتكين بن فوران بن فوري بن خاقان
دينار ذهبي للخليفة المعتمد (حكم 870–892) وعليه اسما الموفق (حكم 870–891) و الوزير صاعد بن مخلد
ولدوادي فرغانة
توفي906
بغداد
القومية
Abbassid banner.svg
الخلافة العباسية
الدولة الطولونية
الوظيفةقائد عسكري ووالي
المعتقد الدينيالإسلام

طغج بن جـُف بن يلتكين بن فوران بن فوري بن خاقان (توفي 906) كان قائداً عسكرية تركياً خدم الدولة العباسية والدولة الطولونية بمصر. وهو والد محمد الإخشيد، مؤسس الدولة الإخشيدية.

أول من عرف من أفراد هذه الأسرة جف بن يلتكين، الذي يقال إِنه صاحب سرير الذهب. قدم جفّ إِلى العراق إِثر توجيه المعتصم إِليه من أحضره لكثرة ما وصف به من الشجاعة والإِقدام في الحروب, في الوقت الذي بدأ فيه المعتصم يعتمد على الأتراك في جيشه.

انضم جف لجيش المعتصم في سامراء، وأقطع بها قطائع, واستمر كذلك في عهد كل من الواثق والمتوكل, وتوفي سنة 247هـ/861م.

كان لجف عدد من الأبناء على رأسهم طغج ومعناه عبد الرحمن وأخوه بدر. وقد التحقا بالدولة الطولونية، فأصبح بدر من القادة، على حين تقلد طغج عدة أعمال إِدارية, ونال مكانة عند خمارويه, فقلده حكم دمشق وطبرية.

تمرد طغج على سيده خمارويه، ولم ينفذ ما كلفه إِياه من قتل راغب الخادم والي الثغور، وأخذ يتلمس المعاذير لنفسه. إِلا أن خمارويه عزم على الفتك به، غير أن خمارويه قتل قبل تحقيق ذلك.

ظل طغج بن جف والياً على دمشق وطبرية في عهد جيش بن خمارويه الطولوني. وما لبث أن شق مع أخيه بدر عصا الطاعة على جيش, وقتلاه, ووليا هارون بن خمارويه مكانه.

حكم طغج بلاد الشام في عهد هارون بن خمارويه حكماً مستقلاً إِلى حد كبير. وكان له شأن بارز في أحداث المنطقة, وأثر كبير في تحريض بعض قواد الطولونيين على أمرائهم.

وكان لهؤلاء القواد الذين انضموا للجيش العباسي أثر كبير في القضاء على الدولة الطولونية.

تولى طغج بن جف بعد القضاء على الطولونيين ولاية قنسرين ثم تركها, وذهب إِلى بغداد حيث سجن مع ولديه محمد وعبيد الله.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الهامش


المصادر