أبو حذيفة بن عتبة

أبو حذيفة بن عتبة
بطاقة تعريف
الاسم الكامل أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة
مكان الميلاد مكة
تاريخ الوفاة 633م
مكان الوفاة معركة اليمامة
زوج(ة) سهلة بنت سهيل بن عمرو
أولاد محمد بن أبي حذيفة
أهل الأب: عتبة بن ربيعة
الأم: فاطمة بنت صفوان بن أمية
الإخوة: الوليد بن عتبة، هند بنت عتبة
الإسلام
معارك مع النبي محمد شهد غزوات الرسول محمد كلها واليمامة


أبو حذيفة بن عتبة الشهيد ذو الإبتسامة.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

نسبه


إسلامه

كان من السابقين إلى الإسلام، فقد أسلم قبل دخول المسلمين دار الأرقم بن أبي الأرقم.

هجرته

وهاجر مع امرأته سهلة بنت سهيل بن عمرو إلى أرض الحبشة، وولدت له هناك ابنه محمد بن أبي حذيفة، ثم قدم على الرسول بمكة، فأقام بها حتى هاجر إلى المدينة.

جهاده

شهد المشاهد والغزوات كلها مع النبي.

وفي غزوة بدر، كان أبو حذيفة يقاتل في صفوف المسلمين، بينما أبوه عتبة وأخوه الوليد وعمه شيبة بن ربيعة يقفون في صفوف المشركين، فطلب أبو حذيفة من أبيه الكافر عتبة بن ربيعة أن يبارزه، فقالت أخته: هند بنت عتبة شعرًا، جعلته يصرف النظر عن مبارزة أبيه، وبعد انتهاء غزوة بدر، أمر النبي بسحب القتلى المشركين؛ لتطرح جثثهم في القليب، ثم وقف على حافة البئر، وخاطب المشركين، وقال: "يا أهل القليب، هل وجدتم ما وعد ربكم حقًّا فإني قد وجدت ما وعدني ربي حقًّا؟ فقالوا: "يا رسول الله، تكلم قومًا موتى؟" قال: والذي نفسي بيده، ما أنتم بأسمع لما أقول منهم، ولكنهم لا يستطيعون الجواب. ورأى أبو حذيفة أباه يسحب ليرمي في البئر، فتغير لونه، وأصابه الحزن، وعرف النبي Mohamed peace be upon him.svg ذلك في وجهه، فقال له: كأنك كاره لما رأيت فقال: يا رسول الله، إن أبي كان رجلاً سيدًا، فرجوت أن يهديه ربه إلى الإسلام، فلما وقع الموقع الذي وقع أحزنني ذلك، فدعا رسول الله له بخير.[1]

وفاته واستشهاده

وكان أبو حذيفة يتمنى أن يستشهد في سبيل الله، فظل يجاهد حتى توفي الرسول، وفي عهد الخليفة أبي بكر، كان أبو حذيفة ومولاه سالم في أول صفوف الجيش الإسلامي المتجه إلى اليمامة لقتال مسيلمة الكذاب، وتحقق لأبي حذيفة ما كان يتمناه من الشهادة في سبيل الله فوقع شهيدًا، وعلى وجهه ابتسامة لما رأى من منزلته عند ربه.

المراجع

طالع كذلك

اقرأ نصاً ذا علاقة في

أبو حذيفة بن عتبة