أندرو جاكسون
أندرو جاكسون Andrew Jackson | |
---|---|
رئيس الولايات المتحدة السابع | |
في المنصب 4 مارس 1829 – 4 مارس 1837 | |
نائب الرئيس | جون كالهون (1829-1832), None (1832-1833), مارتن ڤان بيورن (1833-1837) |
سبقه | جون كوينسي أدمز |
خلفه | مارتن ڤان بيورن |
1st حاكم مناطق فلوريدا الأول حاكم عسكري | |
في المنصب 10 مارس 1821 – 12 نوفمبر 1821 | |
الرئيس | جيمس مونرو |
سبقه | لا أحد (منطقة إسبانية) |
خلفه | وليام دوڤال |
سناتور أمريكي من تنسي | |
في المنصب 26 سبتمبر, 1797 – أبريل, 1798 | |
سبقه | وليام كوك |
خلفه | دانيال سميث |
في المنصب 4 مارس, 1823 – 14 اكتوبر, 1825 | |
سبقه | جون وليامز |
خلفه | Hugh Lawson White |
عضو مجلس النواب الأمريكي عن عموم تنسي | |
في المنصب 4 ديسمبر, 1796 – September 26, 1797 | |
سبقه | لا أحد - أول نائب عن تنسي (statehood) |
خلفه | William C. C. Claiborne |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد | Lancaster County, ساوث كارولينا | مارس 15, 1767
توفي | يونيو 8, 1845 ناشڤيل, تنسي; | (aged 78)
القومية | أمريكي |
الحزب | Democratic-Republican and الديمقراطي |
المهنة | وكيل نيابة, قاضي, (مزارع), جندي (جنرال) |
الدين | Presbyterian |
التوقيع |
أندرو جاكسون (15 مارس 1767 - 8 يونيو 1845 ) هو الرئيس الأمريكي السابع 1829-1837.
لقد حكم جاكسون ، وخليفته فان بيورن ، الولايات المتحدة لمدة إثني عشر عاما . هذه الديمقراطية الجديدة ، كما سماها جاكسون ، مثلت ظهور أثر الرجل العادي المزارع الصغير والعامل ، وكذلك المناطق الغربية ، على لاحكم في الولايات المتحدة . وبينما دعت فلسفة جفرسون إلى مراعاة الرجل القادر المتعلم فإن فلسفة جاكسون دعت إلى إمكانية حكم الناس لأنفسهم .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ديمقراطية جاكسون
إن ما يدعى بديمقراطية جاكسون – والتي ظهرت في تغيرات ملحوظة في القانون والتطبيق والنظرة الشعبية – إنما كانت من أثر السماواة التي شاعت في العصر ، كما أن لهذه الديمقراطية أثرها أيضا في زيادة هذه الروح . هذه التجديدات إذا أخذت كمجموعة فإنها تمثل عصرا جديدا عما سبقه ، وقد سميت (بثورة) ، مقارنة بتلك التي ظهرت بمجيء جفرسون للحكم عام 1800 .
ويرى بعض المؤرخين الأمريكيين بأن الثورات التي ظهرت في أوروبا بعد عام 1830 إنما تشبه الروح الإصلاحية في عهد جاكسون .
التغيرات السياسية
يمكن ملاحظة التغيرات الآتية في عهد إدارة جاكسون .
لقد توسعت فكرة الديمقراطية السياسية عام 1828 ، نظرا للإلغاء مطالب الملكية والمطلب الديني كشروط لازمة لحق الانتخاب او التوظيف ؛ أن ناخبي الرئيس أصبحوا ينتخبون من قبل اشعب بعد أن كانوا ينتخبون من قبل المجالس التشريعية في الولايات ؛ أصبحت دساتير الولايات الجديدة تزيد من عدد المناصب التي يجب أن تملأ عن طريق الانتخاب بدلا من التعيين ، كما قللت من هذه المناصب الأخيرة ؛ طريقة التي يجب أن تملأ عن طريق الانتخاب بدلا من التعيين ، كما قللت من هذه المناصب الأخيرة ؛ طريقة انتخاب المرشحين للرئاسة أصبحت عن طريق مؤتمر عام يعقد للحزب بدلا من أن تكون في اجتماعات ضيقة (كوكس) للحزب في الكونجرس ، وبعبارة أخرى فقد أصبح الناس أكثر مشاركةفي الحكم في هذه الفترة ؛ لقد ظهرت الأحزاب السياسية في شكلها المعروف – حاليا – أي أن الحزب السياسي هو الذي ينظم الحملة الانتخابية بين الناس ، ويقوم بعمل حملة لكسب الأصوات لصالح مرشحه ؛ ظهور نظام (توزيع الغنائم) الذي بموجبه يكافأ المخلصون للحزب بإعطائهم مناصب في الحكومة ، وأصبحت ههذ قاعدة اتبعت فيما بعد ، وهكذا فإن تأثير الحدود في ديمقراطية جاكسون كان قد أنقص من قيمة التعليم والخبرة ، وأصبحت الفكرة أن أي شخص عادي حسن النية يعتبر كفؤا للحكم ، وكما ظهرت فكرة تطعيم الحكومة بدم جديد واصبحت الدورية في الحكم مفضلة على الحكم الدائم الذي ربما يعطي لأصحابه حقا أرستقراطيا ؛ كان جاكسون يؤمن بأن الرئيس – الذي يعتبر خادما للأمة – يجب أن يستعمل سلطاته بقوة وحزم ، ولذلك فإنه تحدى الكونجرس والمحكمة العليا عندما شعر بأنهما لايعبران عن مصالح الشعب . وبذلك ترى بأن الرئيس جاكسون كان قد استعمل حق النقض أكثر من أي رئيس سابق .
التغيرات الاجتماعية والاقتصادية
من أهم ذلك ما يلي : أولا ، التوسع نحو الغرب أعطى الفرصة للطبقات الدنيا لأن تهرب من قيود الطبقات المحافظة في المناطق الشمالية الشرقية ، وهكذا فإن نوعا جديدا من الأفكار الاجتماعية بدأ يتحدى الأفكار القديمة . ثانيا ، ظهور حركات إنسانية جديدة معظمها إلى ضمان حقوق المرأة ، إلغاء الرق ، المعاملة الطيبة للمعتوهين ، منع الخمور ، والتجارب بأفكار اقتصادية اجتماعية . ثالثا ، زيادة فرص التعليم والوعي السياسي نتيجة لزيادة عدد المدارس العامة وتقدم الصحافة . ظهور تنظيمات لعمال المصانع في المناطق الشمالية الشرقية للعمل على الدفاع عن حقوقهم .
الإدارة الجديدة
تسلم جاكسون للحكم في عام 1829 مثل الثورة الجديدة ، وقد احتشد كثير من الناس في واشنطن ، وتزاحم العامة في البيت الأبيض محتفلين بالحدث الجديد بالأحذية الموحلة وكسروا كثيرا من الأثاث فيه . وفي أول وزارة عين جاكسون أحد أتباعه مارتن فان بيرون وزيرا للخارجية ، ولم يكن باقي الوزراء من الأسماء المعروفة ، حيث اتضح بأن مهمتهم كانت إدارية فقط ، بينما اعتمد جاكسون في الحكم على دائرة ضيقة من المستشارين أطلق عليها (وزارة المطبخ) ، والتي كانت مكونة من أصدقائه الملازمين وعلى رأسهم أموس كندل ووليام لويس ، وقد طرد جاكسون حوالي عشرة في المائة من أتباع آدمز واستبدل بهم أتباعه مطبقا قانون نظام الغنائم . لم يكن لجاكسون أي برنامج معلن ، ولكنه فقط أراد حل المشكلات حسب ظهورها .
انفصال جاكسون وكالهون
كان كالهون مرشخا لنيابة الرئيس في عام 1824 وعام 1828 مع جاكسون ، وكان يأمل في أن يكون الرجل الثاني في احكم ، وأنه سيخلف جاكسون فيما بعد ؛ ولكن اتضح بأن له منافسا أكبر في وزارة جاكسون ؛ ألا وهو فان بيورن من ناحية أخرى . وهذا مايشار إليه (بمسألة إيتون) . كان إيتون وزيرا للحربية . وقد تزوج من ابنة صاحب فندق تعود إيتون على النزول فيه ، ويقال با،ه كان لها سمعة غير طيبة . وفي حفل تسلم جاكسون للحكم ، رفضت زوجات الوزراء الآخرين ، وعلى الأخص كالهون وزوجته اعتبار زوجة إيتون ، ولكن زوجة جاكسون – التي كانت قد تعرضت هي نفسها لتشويه سمعتها – وقفت بجانب إيتون معارضة بذلك رغبة زوجات بقية الوزراء ، وكان فان بيورن من مؤيدي جاكسون وزوجته ، وهذا أغضب كالهون وبدأت العداوة بين الإثنين .
وفي مناسبة أخرى ، وهي الاحتفال بـ(يوم جفرسون) ، حاول كالهون ، بالاشتراك مع الديمقراطيين من ساوث كارولاينا ، أن يستخدم هذها لمناسبة ليجر جاكسون إلى إعلان سياسة (حق الولايات) ، الذي كان كالهون يؤمن به – على غرار جفرسون . ولكن جاكسون كان يعلم مقدما بما نواه كالهون ، ولذلك فقد أكد فقط على القول بأن (الاتحاد الفدرالي – يجب أن نحافظ عليه أولا) ، وهذا أغضب كالهون الذي حاول أن يعلن (حق الولايات) ولكن احدا لم يوله العناية . وهكذا ازدادت حدة الخلاف بينهما .
وقد عمل أتباع فان بيورن على توسعة هوة الخلاف بين الطرفين . حيث قام كروفورد بكتابة خطاب ادعى فيه بأن كالهون كان قد أوصى بإبعاد جاكسون من منصبه في عام 1818 م ، لأنه كان قد أعدم رجلين بريطانيين بغير حق أثنء غزوة فلوريدا . وهكذا فإن جاكسون بدأ يعتبر كالهون عدوا له . وبهذا انتهى تحالفهما السياسي عام 1830 م ، وأصبح فان بيورن مرشحا لنيابة الرئاسة والرجل المفضل لدى جاكسون . وفي وقت قصير – فيما بعد – قام جاكسون بتعديل رئيسي في وزارته ، حيث عين إيتون حاكما لمنطقة فلوريدا مريحا إياه من الخلاف الاجتماعي على زوجته في واشنطن ، وقام بتعيين فان بيورن سفيرا للولايات المتحدة في بريطانيا .
مشاكل المناطق الغربية
لقد ورث جاكسون مشاكل الهنودالحمر من إدارة آدمز ؛ والآن لا بد له – أيضا – من مواجهة مسائل التنمية المحلية وتوزيع الأراضي .
كانت نظرة جاكسون إلى القبائل الهندية تتمثل في نظرة الغربيين إلى هذه المشكلة – العمل على إزاحة هذه القبائل ، وتلك هي السياسة التي اتبعها .
من أمثلة ذلك مشكلة القبائل الهندية شيروكيز في جورجيا . لقد قبل هؤلاء بسنة الرجل الأبيض المتحضر وفلحوا أرضهم ، وفتحوا المدارس لأولادهم ، وعلى ذلك أملوا بأن يبقوا حيث كانوا ، ولكن حكومة ولاية جورجيا ادعت ملكية الأرض الموجودين عليها وفتحها للإستيطان ، ومن هنا رفع هؤلاء قضيتهم – وصلت إلى المحكمة العليا – ضد الولاية والتي تعرف بقضية (ورستر ضد جورجيا) عام 1832 ، في هذه القضية حكمت المحكمة بأن المشاكلا لهندية إنما تدخل تحت نفوذ وسلطة الحكومة الفدرالية وليس حكومة جوجيا بمعنى أنه لا يحق لحكومة الولاية ترحيلهم ، ولكن حكومة جورجيا رفضت الإذعان لحكم المحكمة العليا ، ورفض جاكسون تطبيق حكم المحكمة بإرسال قوة لتنفيذ القرار . وهكذا فقد أدت بعض المحاولات الأخرى لترحيل الهنود إلى حرب (بلاك هوك) عام 1832 ضد قبائل فوكس ، وسوك ، في ولاية إلينوي ؛ وإلى حرب سيمينول (1847-1842) في ولاية فلوريدا ، وبمجيء عام 1835 ، كان الهنود جميعا قد أجبروا على الرحيل إلى مناطق خاصة بهم تعرف بـ (مناطق الحجز) (Reser vation) .
من حيث نظرة جاكسون إلى شئون التنمية الداخلية ومساعدة الحكومة الفدرالية لهذه التنمية ، فلم يكن له رأي معلن في هذه الناحية إلا بعد أن استعمل حق النقض بخصوص قرار الكونجرس بشأن مد طريق بين فيرفيلد ولكسنجتون في ولاية كنتكي عام 1830 ، وكان تعليله لهذا النقض المشهور بأن مد الطريق إنما هو من سلطات حكومة ولاية كنتكي وليس الحكومة الفدرالية ؛ وحتى تستطيع هذه مد المعونة لمثل هذه المشروعات فلا بد من وجود تعديل في الدستور يسمح للحكومة الفدرالية بمثل هذا الحق . لذلك فقد جاكسون كثيرا من أعوانه بسبب هذه السياسية ؛ حيث إنهم عقدوا الآمال على أن يقوم بها جاكسون عند توليه الحكم . وبهذا فقد ظهر حزب الوجز الذي ضم المعارضين لسياسة جاكسون .
أما من حيث سياسة جاكسون تجاه مشكلة الأراضي في المناطق الغربية ، فقد بقيت هذه محل خلاف شديد بين حزب الوجز الجديد وحزب جاكسون الديمقراطي في الواقع كل منطقة في البلاد كان لها رأيها الخاص . فسكان المناطق الغربية مثلا لم يرضهم قانون عام 1820 للأراضي ، لأنهم أرادوا قانونا أكثر مرونة يتضمن – كما بين المتكلم باسمهم عضو مجلس اشيوخ توماس هارت بنتون – أن أولئك الذين استوطنوا أرضا مشاعا غير مشروعة يجب إبقاؤهم على هذه الأرض وإعطاؤهم حق الأولوية في شرائها ، كما اقترح هؤلاء بأن يخفض السعر عن الأرض التي لاتباع – حسب قانون يوضع لهذا الغرض – أو توزع فميا بعد بالمجان .
أما سكان المناطق الشمالية الشرقية فقد عارضوا فكرة بيع الأرض بسعر رخيص ، لأن هذا سيؤدي إلى هجرة السكان من مناطقهم إلى الجهات الشمالية الغربية ، وهذا بدوره سيؤدي إلى ارتفاع أجور العمال في الشمال الشرقي ، وقد اقترح ممثلو هذه المناطق – هنري كلي ، ودانيال ويستر – أن عوائد بيع الأرض توزع بالتساوي على الولايات ،وطبعا الغرب عارض هذه السياسة . أما المناطق الجنوبية فقد عارضت فكرة توزيع الأرض ، لأن هذا في نظرهم سيحرم الحكومة من عوائد كبيرة ، كما أنه سيجبر الحكومة على رفع التعريفة الجمركية على الورادات . لكل ذلك فقد بقيت مشكلة الأراضي مغلقة .
إلغاء التعريفة الجمركية
استمر كالهون كمناطق بلسان الجنوب في معارضة التعريفة الجمركية ، وزاد على ذلك بطلبه ضرورة تعديل نسبة هذه التعريفة كما وردت في قانون عام 1828 م .
لماذا عارض الجنوب التعريفة الجمركية ؟ من المعروف أن المنتجات الرئيسية للولايات الجنوبية كانت ، القطن ، التبغ ، والأرز؛ وتلك كانت تستبدل بها بضائع مستوردة من إنجلترا أو أوروبا . كان فرض التعريفة على المستوردات من ملابس ، وغيرها من الكماليات ، يعني ارتفاع أسعار هذه الحاجيات للمستهلكين من الجنوب أو يجبر هؤلاء المستهلكين على شراء حاجياتهم من المناطق الشمالية الشرقية بأسعار مرتفعة نتيجة الحماية بالتعريفة . وهكذا فقد كان قسما كبيرا من عوائد الحكومة الفدرالية يأتي من التعريفة الجمركية على الواردات التي يذهب معظمها إلى الجنوب ، بمعنى أن الجنوب كان يدفع أكثر من حصته في مصروفات الحكومة الفدرالية . في نفس الوقت فإن فرض الضريبة قد اضطر بريطانيا إلى تخفيض استيرادها للقطن من الجنوب الشرقي ؛ حيث بدأت التربة تضعف نيتجة كثرة الزراعة ، والاتجاه إلى المناطق الغربية ذات الأرض البكر والتي كان باستطاعتها أن تنافس الجنوب الشرقي ببيع القطن بأسعار أرخص . وهكذا فقد كان التحسن الإقتصادي في المناطق الشمالية الشرقية والغربية إنما كان على حساب الضعف الإقتصادي في المناطق الجنوبية .
مناقشة ويستر – هين
من خلال النقاش حول مشكلة الأراضي ؛ اقترح بعض الشيوخ إيقاف بيع الأرض ، وهنا تخالف الجنوب مع الغرب ضد الشمال الشرقي ، وأدت المناقشة إلى ظهور مسألة التعريفة الجمركية مرة أخرى . وهنا قام السناتور هين – الناطق بلسان كالهون والذي كان رئيسا لمجلس الشيوخ مدافعا عن سياسة الجنوب وشكاويه ، وأكد (نظرية البطلان) (Nullification) – حق الولايات في رفض قرارات الكونجرس . وهنا رد دانيال ويستر بأن الشعب هو صاحب السلطة العليا وليس حكومات الولايات ، وأن حكومة أي ولاية ليس لها السلطة في الحكم على أن قرارات الكونجرس غير دستورية ، وبالتالي فهي باطلة . وكثير من الغربيين اتفقوا مع الجنوب حول فكرة التعريفة لاجمركية ، ولكن لم يتقبلوا نظرية البطلان هذه ، وقد عارض جاكسون ، كما رأينا سابقا ، نظرية البطلان هذه في الاحتفال بيوم جفرسون .
وباقتراب انتخابات الرئاسة لعام 1832 ، أوصى جاكسون الكونجرس مراجعة التعريفة الجمركية بغرض تخفيضها ، حيث أنه علل بأن لادين الحكومي قد سدد كله تقريبا وأن عوائد كثيرة تدخل الآن إلى الحكومة ، وهكذا فقد راجع الكونجرس التعريفة بتخفيضها قليلا لترضى بعض الرغبات للأطراف المتنازعة .
استعمال (نظرية البطلان) بواسطة ساوث كارولاينا : بعد قرار الكونجرس بمراجعة التعريفة ؛ قام أصحاب فكرة البطلان في ولاية ساوث كارولاينا بانتخاب ممثلين إلى مؤتمر عام في الولاية ، وأصدر هؤلاء قرار البطلان في شهر نوفمبر عام 1832 معلنين بأن قانوني التعريفة الجمركية لسنة 1828 و 1832 باطلة وغير سارية المفعول . كما أقر المؤتمر منع جميع التعريفة في الولاية ، ووعد بالإنفصال عن الإتحاد ؛ إذا استعملت الحكومة الفدرالية القوة لجمع هذه الضريبة.
وردا على قرار مؤتمر ساوث كارولاينا ، أعلن جاكسون رأيه في نظرية لابطلان في شهر ديسمبر عام 1832 ، رافضا حق أي ولاية في إبطال أي قانون يصدر عن الحكومة الفدرالية . وبازدياد التوتر في البلاد قام مجلس اشيوخ بسن قانون القوة (Force Bill) في فبراير 1832 ، معطيا الرئيس السلطة لاستعمال القوات المسلحة ضد ساوث كارولاينا . في نفس الوقت كان هنري كلي قد ساعد في الكونجرس على وضع ما سمي بقانون تسوية التعريفة التي تطلبت تخفيض الضريبة تدريجيا حتى عام 1842 ، حيث لن تزيد عوائد ههذ الضريبة عن 20 بالمائة . وقد وافقت ساوث كارولاينا على هذه التسوية ، وقامت بدعوة مؤتمر آخر أبطلت فه قانون البطلان المعلن في السنة الماضية ،وكذلك أبطلت قانون القوة الذي أصدره الكونجرس في فبراير . وقد تجاهل جاكسون قرار تجاهل جاكسون قرار ساوث كارولاينا الأخير ، وهكذا أصبحت نقطة دفاع الجنوب فما بعد تتركز على مشكلة الرق .
الخلاف حول البنك : 1832-1836
كانت مدة بنك الولايات المتحدة قد جددت في عام 1816 لمدة عشرين سنة تنتهي في 1836 م . وقد قام هنري كلي في عام 1832 بتقديم اقتراح في الكونجرس بشأن تمديد مدة البنك مرة أخرى ؛ لقد عمل ذلك كخطة سياسة لحزب الوجز معتقدا بأن جاكسون لن يجرؤ على ساتعمال حق النقض في سنة انتخابية – حتى لا يخسر بعض الأتباع – وبالتالي يحرز الوجز نصرا ضد الديمقراطية ، وإذا ما نق جاكسون هذا القانون ؛ فإن كلي وأتباعه في حزب الوجز قد اعتقدوا بأن هذا سيعطي قوة للحرب الجمهوري الوطني بانتخاب كلي للرئاسة .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الكراهية للبنك
كانت سياسة البنك قد عملت على كراهية كثير من الناس له . فالكثير من الناس كرهوا السياسة المالية المشددة التي استعملها البنك : المستدينون يريدون سياسة لينة مع تخفيض في سعر الفائدة ، بينما رغب مضاربو الأراضي في زيادة سيولة العملة ، حيث انها تسهل عملية بيع الراضي الممولة بديون العملة الورقية من بنوك الولايات . كما أن أصحاب البنوك الخاصة كرهوا طريقة البنك وسياسته ؛ لأنه يعتبر مضاريا بشكل غير مباشر ، ومراقبا لأعمالهم حيث كان يتطلب وجود احتياطي في هذه البنوك من الذهب والفضة لتدعم إيداعاتها . وكان أصحاب البنوك يفضلون إقراض مثل هذا الاحتياطي بفائدة بدل أن يخزن من ناحية أخرى كره البعض الآخر الحق الذي تستعمله البنوك لطبع وإدانة العملة الورقية ، التي كثيرا ما كانت تؤدي إلى ارتفاعات وانخفاضات غير ضرورية في أحوال العمل . كا أن قسوة البنوك في استعماله طريقه إغلاق الرهون جعل كثيرا من الناس يكرهونها ، استعمل نيكولاس بدل سلطته كرئيس للبنك لإغراء بعض رجال الكونجرس ، ليخلق دعامة تخدم وتدافع عن ضرورة وجود البنك .
كان جاكسون من جهة ، يكره كل البنوك ، وعلى الأخص بدل الذي استعمل البنك لأغراض سياسية . وعندما وافق الكونجرس على تجديد مدة البنك ، فإن جاكسون استعمل حق النقض ضد هذا القرار . وفي رسالته للكونجرس قام بمهاجمة البنك على أنه احتكار من شأنه أن يغني الأقلية على حساب الأكثرية ، وهكذا يظل قرار تجديد البنك في الواقع يرى بعض المحللين الإقتصاديين بأن قرار عدم تجديد البنك يعتبر خسارة وطنية كبيرة ؛ وفي هذا فإن اللوم يقع على كل من الرئيس جاكسون ورئيس البنك بدل .
انتخابات 1822
بقي جاكسون ، بطبيعة الحال ، مرشحا للحزب الديمقراطي وصاحبه الآن فإن بيورن كمرشح لنائب الرئيس ؛ وقد رشح المحافظون وأعداء جاكسون هنري كلي عن الحرب الجمهوري الوطني في مؤتمر حزبي في ديسمبر 1813 ، حيث كانوا أول من ابتدع فكرة برنامج الحزب ؛ أما جماعة (ضد الماسونية) (Antimasonic) فقد رشحوا وليام ويرت . كانت مسألة البنك ، واتهام جاكسون بأنه طاغية في الحكم ، قد سيطرا على الحملة الإنتخابية ، ولكن جاكسون الذي اعتبر نفسه ماسونيا ، وكذلك مدافعا عن حقوق الإنسان العادي ، كان قد أحرز انتصارا عاليا في هذه الإنتخابات على بقية المرشحين . بعد انتهاء الإنتخابات بدأ بدل يستعمل سياسة أشد من جهة العملة ، ليبين بأن التهديدات على البنك إنما تضر بأصحاب العمل كثيرا ، ولكن هذه السياسة كان لها رد فعل معاكس على بدل ، والآن قرر جاكسون أن يقضي على البنك حتى قبل أن تنتهي مدته في 1836 ، وذلك بسحب إيداعات الحكومة الفدرالية من البنك المركزي ووضعها في بعض بنوك مختارة في الولايات ، وقد ساعده في ذلك وزير خزانته المخلص روجر . ب. تاني .
التضخم المالي والأزمة الإقتصادية
لعدم وجود بنك مركزي يراقب طبع العملة وتنظيم عملية السائل منها ؛ وجدت البنوك في الولايات نفسها حرة في استلام السياسة التي تريدها ، وزيادة سيولة العملة نتيجة الإيداعاتمن الحكومة الفدرالية ؛ أصبحت هذه البنوك سخية في عملية القروض . هذا السخاء أدى إلى حمى شراء الأرض ، وزيادة الطلب على الشراء رفع سعر الأرض أضعافا فيما بين 1834-1836 ، وأصبح مضاربو الأرض يقرضون النقود بسهولة لعملية الشراء هذه ، وقام جاكسون بتوزيع عوائد الحكومة على الولايات ، وهذا أدى إلى زيادة التضخم المالي ولذلك أعلن جاكسون قرار عدم بيع الأراضي إلا بدفع عملية ذهبية . هذا التضخم تلاه – فيما بعد – أزمة اقتصادية دامت عدة سنوات .
العلاقات الدولية في عهد جاكسون
قابلت ديبلوماسية جاكسون الصريحة نجاحا ملحوظا ، وكانت الثورة في تكساس والدعوة في الولايات المتحدة من أجل ضمها إلى الاتحاد الفدرالي ، قد خلقت جوا مشحونا بالقلق في المكسيك .
نجاح جاكسون مع بريطانيا وفرنسا : بعد زوال المقاطعة التجارية مع بريطانيا ؛ نجح فان بيورن في إقناع تلك الدولة بالسماح للولايات المتحدة بالمتاجرة مع جزر الهند الغربية .
شكاوي أمريكا ضد فرنسا بخصوص السفن الأمريكية المصادرة في عهد الثورة الفرنسية ، وكذلك – فيما بعد – في عهد الحروب النابليونية ؛ أصبحت هي المشاكل الوحيدة المعلقة بين البلدين . بطبيعة الحال لم تكن فرنسا تنكر صحة هذه الشكاوي ، ولكنها كانتتؤجل الحل دائما لحين آخر . بعد مجيء لويس فيليب إلى عرش فرنسا عام 1830 ، استطاع جاكسون عقد معاهدة مع فرنسا ، وتعهدت الأخيرة بموجبها بدفع تعويضات عن غالبية الشكاوي الأمريكية ضدها ، ولكن عند مجيء موعد أول دفعة رفضت الخزانة الفرنسية الإذعان للأمر ، وعندها قام الرئيس عام 1834 بالطلب من الكونجرس بالسماح بمصادرة بعض الملكيات الفرنسية إذا لم تف فرنسا بتعهداتها ، وهنا طلبت الحكومة الفرنسية اعتذاار من جاكسون وسحبت سفيرها في واشنطن . وقد أعلن جاكسون أنه لم يكن في نيته أن يهين الفرنسيين – واعتبر هذا قبل كإعتذار ، ومن ثم قامت بدفع المطلوب منها .
ثورة تكساس
في عام 1820 ، استطاع موزس أوستن أن يحصل على موافقة إسبانيا بتوطين بعض العائلات من أصل أنجلوسكسوني في منطقة تكساس ، وبعد موت أوستن قام ابنه ستيفن ف . أوستن بالحصول على عقود للأراضي هناك وبتكوين مستعمرة جديدة بإذن من الحكومة المكسيكية التي استقلت حديثا . وفي عام 1825 ، قامت المكسيك بتشجيع الهجرة إلى تكساس بإعطاء الأراضي بأسعار منخفضة للمستوطنين . وبما أن هذه الأسعار كانت أكثر انخفاضا منها في الولايات المتحدة ؛ فقد أدى هذا إلى كثرة المهاجرين من الجنوب الأمريكي إلى المنطقة الجديدة .
ولكن سرعان ما بدأ هناك خلاف بين المكسيك وبين المهاجرين الجدد ، لأسباب عديدة أهمها : فشل حكومة المكسيك في حل بعض المشكلات المباشرة ومنها مسالة الحكم المحلي ؛ كما لم يكن المهاجرون الجدد جادين في وعدهم للمكسيك بأنهم سيشجعون الكاثوليكية أو يقصروا الهجرة على الكاثوليك كما وعدوا حكومة المكسيك ؛ ثم الخلاف حول دفع الضريبة لسلطات الجمارك ؛ عزم المكسيك على إلغاء نظام الرق ؛ كما كانت مقاطعة كوهويلا – الواقعة في أقصى شمال المكسيك ، وغالبيتها من المكسيك الكاثوليك هي المسيطرة على لاشمال ، وقد اعتبرت الحكومة المكسيكية مقاطعة تكساس بأنها ثانوية بالنسبة لتلك المقاطعة . وبناءا على ما تقدم قررت الحكومة المكسيكية منع الهجرة إلى تكساس .
وقد بدأت حركة الاستقلال عن المكسيك ؛ عندما لم تستجب الحكومةالمكسيكية لمطالب المستوطنين في تكساس ، وعلى أثر سماع الحكومة برغبة المهاجرين الجدد في تكساس بإعلان استقلالهم ؛ قام الجنرال سانتا آنا بقيادة جيش إلى تكساس لإخضاعها لسلطة الحكومة . وهكذا أعلن المهاجرون استقلالهم في مارس عام 1836 . لقد استطاع سانتا آنا القضاء على القوة المدافعة في آلامو (الواقعة في مدينة سان أنتونيو حاليا) ، ومن ثم قام الجنرال سام هيوستن ، صديق جاكسون القديم وحاكم تينسي السابق ، بالتراجع إلى منطقة لويزيانا ، ولكنه فيما بعد بعد فاجأ المكسيكيين أثناء احتفالهم بالعيد ، وانتصر عليهم في موقعة سان جاسنتو في إبريل عام 1836 ، وأخذ سانتا آنا أسيرا . وقد أجبر هذا الأخير على الإعتراف باستقلال تكساس ، ولكن الحكومة المكسيكية لم تعترف بهذا الإعلان .
وقد أعلنت جمهورية تكساس ، واختير سام هيوستن رئيسا لها ، وقدمت تكساس طلبا بانضمامها إلى الاتحاد الفدرالي . وقد اعترفت الولايات المتحدة باستقلال تكساس ، ولكن جاكسون لم يقم بالخطوات العملية لانضمامها ، والسبب في ذلك أنه خشي وقوع حرب مع المكسيك ، كما أنه لم تكن يريد أن يغضب أهالي الشمال الشرقي الذين كانوا ضد نظام الرق ؛ حيث كانت تكساس تسمح بوجود ذلك النظام فيها – ولهذا السبب لم تقبل تكساس في الاتحاد إلا في عام 1845 م .
حرب سمينول الأولى
- مقالة مفصلة: حروب سمينول
خدم جاكسون في الجيش مرة أخرى أثناء حرب سمينول الأولى. وقد أمره الرئيس جيمس مونرو في ديسمبر 1817 أن يقود حملة في جورجيا ضد السمينول وهنود الغدير. Jackson was also charged with preventing Spanish Florida from becoming a refuge for runaway slaves. Critics later alleged that Jackson exceeded orders in his Florida actions. His directions were to "terminate the conflict."[1] Jackson believed the best way to do this would be to seize Florida. Before going, Jackson wrote to Monroe, "Let it be signified to me through any channel... that the possession of the Floridas would be desirable to the United States, and in sixty days it will be accomplished."[2] Monroe gave Jackson orders that were purposely ambiguous, sufficient for international denials.
|
رئاسته 1829-1837
حكومة جاكسون | ||
---|---|---|
المنصب | الاسم | الفترة |
الرئيس | أندرو جاكسون | 1829 – 1837 |
نائب الرئيس | جون كالهون | 1829 – 1832 |
لا أحد | 1832 – 1833 | |
مارتن ڤان بيورن | 1833 – 1837 | |
وزير الخارجية | مارتن ڤان بيورن | 1829 – 1831 |
Edward Livingston | 1831 – 1833 | |
Louis McLane | 1833 – 1834 | |
John Forsyth | 1834 – 1837 | |
وزير الخزانة | Samuel D. Ingham | 1829 – 1831 |
Louis McLane | 1831 – 1833 | |
William J. Duane | 1833 | |
Roger B. Taney | 1833 – 1834 | |
Levi Woodbury | 1834 – 1837 | |
وزير الحربية | John H. Eaton | 1829 – 1831 |
Lewis Cass | 1831 – 1836 | |
المدعي العام | John M. Berrien | 1829 – 1831 |
Roger B. Taney | 1831 – 1833 | |
Benjamin F. Butler | 1833 – 1837 | |
المدير العام لمصلحة البريد | William T. Barry | 1829 – 1835 |
Amos Kendall | 1835 – 1837 | |
وزير البحرية | John Branch | 1829 – 1831 |
Levi Woodbury | 1831 – 1834 | |
Mahlon Dickerson | 1834 – 1837 |
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
معارضته لبنك مركزي
- مقالة مفصلة: البنك الثاني للولايات المتحدة
البنك الثاني للولايات المتحدة كان قد حصل على تفويض لمدة عشرين عاماً أثناء رئاسة جيمس ماديسون في 1816. وكرئيس, عمل جاكسون على فسخ الإمتياز الفدرالي للبنك. وفي رسالة النقض (الڤيتو) التي أرسلها (والتي كتبها جورج بانكروفت), فإن البنك وجب إلغاؤه للأسباب التالية:
- البنك يركز قوة البلد المالية في مؤسسة واحدة.
- يترك الحكومة عرضة للسيطرة من قبل المصالح الأجنبية.
- هدف البنك الأساس هو أن يجعل الثري أكثر ثراءً.
- البنك يمارس سيطرة هائلة على أعضاء الكونگرس.
- البنك يحابي ولايات الشمال الشرقي على حساب الولايات الجنوبية والغربية.
وعلى خطى جفرسون, دعم جاكسون "جمهورية زراعية" وشعر أن البنك زاد من ثروات "دائرة النخبة" من رجال الأعمال التجاريين والصناعيين على حساب المزارعين والعمال. وبعد صراع هائل, نجح جاكسون في تدمير البنك باستخدامه حق الڤيتو على إعادة الكونگرس تجديد إمتيازه عام 1832 وبسحب ودائع الولايات المتحدة في 1833.
وظائف البنك في إقراض المال استولى عليها جحافل من بنوك الولايات والنبوك المحلية التي نبتت في كل مكان. This fed an expansion of credit and speculation. At first, as Jackson withdrew money from the Bank to invest it in other banks, land sales, canal construction, cotton production, and manufacturing boomed.[3] However, due to the practice of banks issuing paper banknotes that were not backed by gold or silver reserves, there was soon rapid inflation and mounting state debts.[4] Then, in 1836, Jackson issued the Specie Circular, which required buyers of government lands to pay in "specie" (gold or silver coins). The result was a great demand for specie, which many banks did not have enough of to exchange for their notes. These banks collapsed.[3] This was a direct cause of the Panic of 1837, which threw the national economy into a deep depression. It took years for the economy to recover from the damage.
The U.S. Senate censured Jackson on March 28, 1834, for his action in removing U.S. funds from the Bank of the United States. When the Jacksonians had a majority in the Senate, the censure was expunged.
محاولة اغتياله
أسرته وحياته الخاصة
تذكارات
المصادر
- ^ Remini, 118.
- ^ Ogg, 66.
- ^ أ ب Digital History
- ^ Sparknotes
مصادر ثانوية
- Brands, H. W. Andrew Jackson: His Life and Times (2005), biography emphasizing military career
- Brustein, Andrew. The Passions of Andrew Jackson. (2003).
- Bugg Jr. James L. ed. Jacksonian Democracy: Myth or Reality? (1952), excerpts from scholars
- Cave, Alfred A.. Abuse of Power: Andrew Jackson and the Indian Removal Act of 1830 (2003)
- Gammon, Samuel Rhea. The Presidential Campaign of 1832 (1922)
- Hammond, Bray. Andrew Jackson's Battle with the "Money Power" (1958) ch 8, of his Banks and Politics in America: From the Revolution to the Civil War (1954); Pulitzer prize.
- Hofstatder, Richard. The American Political Tradition (1948), chapter on Jackson.
- James, Marquis. The Life of Andrew Jackson Combines two books: The Border Captain and Andrew Jackson: Portrait of a President; winner of the Pulitzer Prize for Biography.
- Latner Richard B. The Presidency of Andrew Jackson: White House Politics, 1820-1837 (1979), standard survey.
- Ogg, Frederic Austin ; The Reign of Andrew Jackson: A Chronicle of the Frontier in Politics 1919. short popular survey online at Gutenberg
- Parton, James. Life of Andrew Jackson (1860). Volume I, Volume III.
- Ratner, Lorman A. Andrew Jackson and His Tennessee Lieutenants: A Study in Political Culture (1997)
- Remini, Robert V.. The Life of Andrew Jackson. Abridgment of Remini's 3-volume monumental biography, (1988)
- Andrew Jackson and the Course of American Empire, 1767-1821 (1977); Andrew Jackson and the Course of American Freedom, 1822-1832 (1981); Andrew Jackson and the Course of American Democracy, 1833-1845 (1984)
- Remini, Robert V.. The Legacy of Andrew Jackson: Essays on Democracy, Indian Removal, and Slavery (1988)
- Remini, Robert V.. Andrew Jackson and his Indian Wars (2001)
- Remini, Robert V.. "Andrew Jackson," American National Biography (2000)
- Rowland, Dunbar. Andrew Jackson's Campaign against the British, or, the Mississippi Territory in the War of 1812, concerning the Military Operations of the Americans, Creek Indians, British, and Spanish, 1813-1815 (1926)
- Schlesinger, Arthur M. Jr. The Age of Jackson. (1945). Winner of the Pulitzer Prize for History. history of ideas of the era
- Charles Grier Sellers, Jr. "Andrew Jackson versus the Historians," The Mississippi Valley Historical Review, Vol. 44, No. 4. (Mar., 1958), pp. 615-634. in JSTOR
- Syrett, Harold C. Andrew Jackson: His Contribution to the American Tradition (1953)
- Taylor, George Rogers, ed. Jackson Versus Biddle: The Struggle over the Second Bank of the United States (1949), excerpts from primary and secondary sources
- Ward, John William. Andrew Jackson, Symbol for an Age (1962) how writers saw him
- Wilentz, Sean. Andrew Jackson (2005) short biography
- Articles with hatnote templates targeting a nonexistent page
- United States Senators from Tennessee
- رؤساء الولايات المتحدة
- مرشحون رئاسيون للحزب الديمقراطي الأمريكي
- Governors of Florida Territory
- الحكام العسكريون للولايات المتحدة
- Members of the United States House of Representatives from Tennessee
- United States Army generals
- People of the Creek War
- People of the Seminole Wars
- United States military personnel of the War of 1812
- American Revolutionary War prisoners
- تاريخ الولايات المتحدة (1789–1849)
- مشيخيون أمريكان
- حائزو وسام الكونگرس الذهبي
- People from Nashville, Tennessee
- Scots-Irish Americans
- Deaths by tuberculosis
- Shooting victims
- مبارزون بالمسدسات
- American adoptive parents
- 1767 births
- 1845 deaths