وقعة الإسكندرية

الحملة الصليبية على الإسكندرية
Alexandrian Crusade
جزء من الحملات الصليبية
Alexandrian Crusade.jpg
الحملة الصليبية على الإسكندرية (منمنمة مضيئة)
التاريخ9 - 12 أكتوبر 1365
الموقع
النتيجة نجاح القبارصة في نهب الإسكندرية لثلاثة أيام ثم الفرار
المتحاربون
Armoiries Chypre.svg مملكة قبرص
Coat of Arms of the Republic of Venice.svg جمهورية البندقية
Hospitalers.svg فرسان الاسبتارية
Mameluke Flag.svg سلطنة المماليك
القادة والزعماء
Armoiries Chypre.svg بطرس الأول من قبرص غير معروف
القوى
165 سفينة غير معروفة
الضحايا والخسائر
غير معروفة 5000 استـُعبدوا[1]
20,000 قتيل(مبالغة)[1]

وقعة الإسكندرية أو الحملة الصليبية على الإسكندرية، كانت هجوم عسكري شنه پيير ده لوزينان Pierre de Lusignan (بطرس الأول لوزنيان، ملك قبرص) على مدينة الإسكندرية سنة 1365 في عهد السلطان الأشرف شعبان. نزل بطرس وقواته على شواطئ الإسكندرية ونهبوا وخربوا المدينة بالكامل.[2]

بعد انتهاء الحملات الصليبية بهزيمة لويس التاسع ملك فرنسا، في مصر، في الحملة الصليبية السابعة، ووفاتهه أثناء الحملة الصليبية التامنة (1270) وطرد الصليبيين من عكا ومن كل جيوبهم على ساحل الشام على يد سلطان مصر الأشرف خليل (1291)، استمرت رغبة الصليبيين في السيطرة على مصر.

بعد طرد الصليبيين من عكا بقت قبرص تحت حكم أسرة لوزنيان Lusignan، وجزيرة رودس تحت حكم الفرسان الاسبتاريين (الاسبتارية)، وأصبحت الجزيرتين مراكز لنشاط الصليبيين في البحر المتوسط وظل بيراودهم حلم استرجاع بيت المقدس. أصبح ملك قبرص ملك إسمى لمملكة بيت المقدس والتي لم تكون موجودة في الواقع من 1291-1292.

اتخذ القبارصة من جزيرتهم مركزًا للوثوب على الموانئ الإسلامية في شرق البحر المتوسط وتهديد تجارة المسلمين، فقام بطرس الأول لوزنيان ملك قبرص بحملته الصليبية على الإسكندرية في أكتوبر 1365، وأحرق الحوانيت والخانات والفنادق، ودنس المساجد وعلق القبارصة عليها الصلبان، واغتصبوا النساء، وقتلوا الأطفال والشيوخ، ومكثوا بالمدينة ثلاثة أيام يعيثون فيها فسادا، ثم غادروها إلى جزيرتهم، وتكررت مثل هذه الحملة على طرابلس الشام في سنة 1393.

وظلت غارات القبارصة لا تنقطع على الموانئ الإسلامية، ولم تفلح محاولات سلاطين المماليك في دفع هذا الخطر والقضاء عليه، وبلغ استهانة القبارصة بهيبة دولة المماليك واغترارهم بقوتهم أن اعتدى بعض قراصنتهم على سفينة مصرية سنة 1423، وأسروا من فيها، ولم تفلح محاولات السلطان برسباي في عقد معاهدة مع جانوس ملك قبرص، تَضْمن عدم التعدي على تجار المسلمين.

وتمادى القبارصة في غرورهم، فاستولوا على سفينتين تجاريتين، قرب ميناء دمياط، وأسروا من فيهما، وكانوا يزيدون على مائة رجل، ثم تجاوزوا ذلك فاستولوا على سفينة محملة بالهدايا كان قد أرسلها السلطان برسباي إلى السلطان العثماني "مراد الثاني"، عند ذلك لم يكن أمام برسباي سوى التحرك لدفع هذا الخطر، والرد على هذه الإهانات التي يواظب القبارصة على توجيهها لدولة المماليك، واشتعلت في نفسه نوازع الجهاد، والشعور بالمسئولية، فأعد ثلاث حملات لغزو قبرص، وذلك في ثلاث سنوات متتالية.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الحملات الثلاث

خرجت الحملة الأولى في سنة 1424، وكانت حملة صغيرة نزلت قبرص، وهاجمت ميناء "ليماسول"، وأحرقت ثلاث سفن قبرصية كانت تستعد للقرصنة، وغنموا غنائم كثيرة، ثم عادت الحملة إلى القاهرة.

شجع هذا الظفر أن يبادر برسباي بإعداد حملة أعظم قوة من سابقتها لغزو قبرص، فخرجت الحملة الثانية في رجب (828هـ = مايو 1425م) مكونة من أربعين سفينة، واتجهت إلى الشام، ومنها إلى قبرص، حيث نجحت في تدمير قلعة ليماسول، وقُتل نحو خمسة آلاف قبرصي، وعادت إلى القاهرة تحمل بين يديها ألف أسير، فضلاً عن الغنائم التي حُملت على الجمال والبغال.

وفي الحملة الثالثة استهدف برسباي فتح الجزيرة وإخضاعها لسلطانه، فأعد حملة أعظم من سابقتيها وأكثر عددا وعُدة، فأبحرت مائة وثمانون سفينة من رشيد في (829هـ = 1426م)، واتجهت إلى ليماسول، فلم تلبث أن استسلمت للقوات المصرية في (26 شعبان 829هـ = 2 يوليو 1426م)، وتحركت الحملة شمالا في جزيرة قبرص، وحاول ملك الجزيرة أن يدفع القوات المصرية، لكنه فشل وسقط أسيرا، واستولت القوات المصرية على العاصمة "نيقوسيا"، وبذا دخلت الجزيرة في طاعة دولة المماليك.

واحتفلت القاهرة برجوع الحملة الظافرة التي تحمل أكاليل النصر، وشقّت الحملة شوارع القاهرة التي احتشد أهلها لاستقبال الأبطال في (8 شوال 829هـ = 14 أغسطس 1426م)، وكانت جموع الأسرى البالغة 3700 أسير تسير خلف الموكب، وكان من بينها الملك جانوس وأمراؤه.

استقبل برسباي بالقلعة ملك قبرص، وكان بحضرته وفود من أماكن مختلفة، مثل: شريف مكة، ورسل من آل عثمان، وملك تونس، وبعض أمراء التركمان، فقبّل جانوس الأرض بين يدي برسباي، واستعطفه في أن يطلق سراحه، فوافق السلطان على أن يدفع مائتي ألف دينار فدية، مع التعهد بأن تظل قبرص تابعة لسلطان المماليك، وأن يكون هو نائبا عنه في حكمها، وأن يدفع جزية سنوية، واستمرت جزيرة قبرص منذ ذلك الوقت تابعة لمصر، حتى سنة 1517 التي سقطت فيها دولة المماليك على يد السلطان العثماني سليم الأول.


محاولة حصار مصر

كانت خطة الصليبيين هي فرض حصار اقتصادي على مصر بغرض اضعافها عسكريا. وكانت موارد مصر تعتمد في ذلك الوقت على الضرائب التي تجبى على التجارة بين الشرق والغرب. سن بابا الكاثوليك قوانين تمنع سفن الاوروبيين من دخول الموانئ المصرية، لكن التجار الإيطاليين رفضوا الانصياع لأوامر البابا.[3]، فقام البابا بتشكيل قوة مهمتها اختطاف التجار الاوروبيين الخارجين عن القانون وتحولت قبرص لمكان لمراقبة سواحل مصر والسفن التي تدخل موانيها. [4].

جلس پيير لوزينان ابن الملك هيو الرابع على عرش قبرص سنة 1358، وكان أول ملك اوروبي من بعد لويس التاسع يتحمس للاستيلاء على بيت المقدس عن طريق ما يسمى بالحرب المقدسة، وأسس نظام للفرسان أطلق عليه اسم فرسان السيف، هدفه استعادة بيت المقدس [5]. وحارب الأتراك في الأناضول. تحمس پيير لوزنيان بشدة لتشكيل حملة صليبية جديدة على مصر وفي سنة 1362 طاف اوروبا لاقناع ملوكها بالفكرة لكن لم يجد استجابة من ملوك اوروبا الغارقين في المشكلات والحروب الداخلية، ووافقت على مساعدته جمهوريات چينوا و ڤينيسيا، واسبتاريه رودس [6].

جمع پيير السفن الحربية والمحاربين في جزيرة رودس وأرسل للأوروبين في الشام يطالبهم بوقف تجارتهم في الشام والرحيل عنها، لاقناع المصريين أنه سوف يشن هجومه على الشام[7].

الهجوم على الإسكندرية

النويرى الاسكندرانى حكى عن وقعة اسكندريه.

خرج پيير لوزينان من رودس بحوالى 70 أو 80 سفينة حربية محملة بالفرسان والسلاح بدون أن يعلن وجتهه، وفي منتصف المسافة أمر السفن بالتوجه نحو الإسكندرية، ووصل إليها في 9 أكتوبر 1365. كان أسطول پيير أكثر الأساطيل الصليبية المنظمة منذ عهد الحملة الصليبية التالتة [8].

كانت الإسكندرية من أقوى حصون جنوب البحر المتوسط، وأولى الموانئ المصرية ومركز تجارتها الرئيسي، وفكر پيير بعد احتلالها أن يقايضها ببيت المقدس، او أن يتخذها نقطة إنطلاق وقاعدة له للتوسع داخل مصر أو على ساحل الشام. ومن ناحية أخرى، خمن پيير ألا يتوقع المصريين هجوم اوروبي على الإسكندرية لأن التجار الاوروبيين يعيشون فيها بكثرة [9].

عند وصول السفن الحربية إلى شواطئ الإسكندرية، توقع أهلها أنها سفن تجارية، لكن صبيحة اليوم التالي أدركوا أنها سفن حربية، فتجمعوا أمام جزيرة فاورس وانضم اليهم عربان من الصحراء الغربية، وانضم إليهم نائب حاكم الإسكندرية وكان أمير صغير السن قليل الخبرة، ونصح البعض نائب الحاكم والأهالي اللجوء وراء الأسوار والدفاع عن الإسكندرية لحين وصول الجيش المصري من القاهرة. لكن نائب الحاكم لم يسمع النصيحة.

جاء الهجوم على الإسكندرية في وقت كانت فيه مصر في حالة استرخاء، وعند وصول الأخبار قبل ستة أشهر باستعداد سفن حربية لغزو الإسكندرية، لم يهتم أخد بالأمر وذهب السلطان الأشرف شعبان وكان لا يزال صغير السن في الحادية عشر من عمره [10] للاستجمام في منتزه سرياقوس، و طلع الأتابك يلبغا قائد الجيوش المصريةرحلة صيد في العباسة، وذهب والى الإسكندرية الأمير صلاح الدين خليل ابن عرام للحج، ولما وصلت الأخبار للقاهرة بنزول السفن الحربية على بر الإسكندرية، ظن يبلغا أن الأمر مجرد شائعة من تدبير الأمير طيبغا الطويل أمير سلاح، ليستدرجه، وكانا على خلاف في ذلك الوقت [11][12].

وكان ضمن السفن الحربية، 24 سفينة من ڤينيسيا من النوع المسمى غراب [13]، ومن چينوا 2، و من رودس 10، ومن فرنسا 5 والباقى كان من قبرص [14].

بعدما قام الصليبيون ببعض المناوشات والمناورات استطاعوا النزول إلى الشاطئ والإطاحة بالأهالي المتجمعين أمامه، انذعر الأهالي وفروا وكان أولهم نائب الوالي الذي غادر الإسكندرية هاربا إلى دمنهور.

المذبحة

سيف نادر من العصور الوسطى، تم الاستيلاء عليه من ترسانة الإسكندرية في أواخر القرن 14. السيف إيطالي الصنع وقد كان هدية إلى المماليك حكام الإسكندرية من الحاكم المسيحي لقبرص وبيت المقدس، الملك پيتر الأول كجزء من هدية توقيع معاهدة.

دخل الصليبيون الإسكندرية ظهرا، وانتشروا في شوارعها وحواريها ودخلوا البيوت والمتاجر والكنائس والجوامع ونهبوا وخربوا وأحرقوا كل ما قابلهم وقتلوا الكثير من الأهالي. ويصف المؤرخ ستيفين رونسيمان المجزرة التي حدثت في الإسكندرية بأنها كانت تشبه المذبحة التي قام بها الصليبيون في المقدس عام 1099، وانهم لم يتركوا مسلم ولا مسيحي ولا يهودي إلا وقتلوه أو سرقوه. كما نهبوا أيضا متاجر الاوروبيين والجوامع والكنائس والمقابر. وكانت مذبحة رهيبة لا مثيل لها في كل الحروب الصليبية عدا مذبحة القدس [15].

نقل الصليبيون المنهوبات لمدة ثلاثة أيام على الخيل والجمال، إلى أن أيقنوا قرب وصول الجيش من القاهرة فقتلوا الخيل والجمال التي استخدموها، ورحلوا على سفنهم ومعهم 5000 رجل وإمرأة وطفل خطفوهم من المسلمين والمسيحيين واليهود [16]. وكانوا يرمون بعض المسروقات في البحر لتخفيف الحمولة على السفن.

ويحكى المؤرخ النويري الاسكندراني [17] الذي حضر الواقعة أيضا وكان من ضمن الذين هربوا من الصليبيين وخرجت عليهم قبائل العربان من الصحراء وقطعوا عليهم الطريق ونهبوهم أثناء فرارهم. وأثناء رجوع الصليبيين إلى سفنهم دخل العربان الإسكندرية ونهبوا بيوت المصريين وعلق النويري بقوله: "فاستغنى من العرب من كان فقيرا، وافتقر من اهل البلد من كان غنياً" [18].

لم تكن خطة پيير لوزينان غزوة كر وفرد، لكنه كان ينوي الاستقرار في الإسكندرية وتطوير الهجوم والتوغل داخل مصر، لكن بعد وصول طلائع الجيش المصري من القاهرة، قرر الهروب بالمنهوبات والمخطوفين. ورفض الفرسان الفرنسيين والإنجليز الاستمرار في القتال والدخول في مواجهة مع الجيش المصري. نقل پيير المنهوبات إلى قبرص متأملا إقناع الحلفاء بالإشتراك في حملة صليبية جديدة، ووعدته نائب البابا الذي برفقته بعمل جولة في اوروبا لجمع المحاربين الجدد.

نتائج الغزوة

پيير لوزينان قتله فارس 1369

لما وصلت أخبار المذبحة والنهب أوروبا، اعتبرها الناس في البداية أنها نصر كبير قد تحقق، وفرح بابا الكاثوليك، وأعلن رغبته في عودة پيير للإسكندرية بجيش وقوات أكبر ليحتلها نهائيا، ووعد شارل الخامس ملك فرنسا أن يمده بالجيش. لكن سرعان ما ظهرت النتائج السلبية للغزوة في اوروبا، وأحس أهالي البندقية أن الغزوة قد أضرت بمصالحهم التجارية في مصر ودمرتهم كقوة تجارية في البحر المتوسط، كما ارتفعت أسعار التوابل والحرير والمنتجات الشرقية التي توقف توريدها لاوروبا. وفي قبرص نفسها بدأ الأهالي في التذمر من مغامرات پيير العسكرية التي بدأت تأكل الموارد الاقتصادية للجزيرة[19].

فى سنة 1369 تشاجر أحد الفرسان مع پيير وقتله، وبعد سنة من وفاته عقدت مصر وقبرص اتفاقية لتبادل الأسرى.

استطاع پيير أن يخرب مدينة الإسكندرية بالكامل وأن يضرب باقتصاد مصر، لكن لم يستطع السيطرة عليها واحتلالها، وكما قال المؤرخ النويري الإسكندراني: "جاء المدينة حرامي وخرج منها حرامي".

وكتب شهاب الدين بن أبي حجلة شعراً قال فيه:

أتاها من الافرنج سبعون مركبا و حاطت بها الفرسان في البر و البحر
وصير منها أزرق البحر أسودا بنو الأصفر الباغون بالبيض و السمر
أتوا أهلها هجما على حين غفلة وباعهم في الحرب يقصر عن فتر [20]

بعد الغزوة مباشرة ردت مصر بتجريدة عسكرية على قبرص، لكنها انتظرت 60 عاماً إلى أن انتقمت انتقامها الكبير من قبرص. ففي سنة 1426 في عهد السلطان الأشرف برسباى رد الأسطول المصرى زيارة پيير لوزنيان وفرسانه ودمر مدن قبرص، ورفع رايات مصر عليها، وأسر ملكها جانوس لوزنيان Lusignan Janus الذي نقل إلى مصر وهو مقيد بالسلاسل.

الهامش

  1. ^ أ ب Sack of Alexandria (1365), Alexander Mikaberidze, Conflict and Conquest in the Islamic World: A Historical Encyclopedia, Vol.1, ed. Alexander Mikaberidze, (ABC-CLIO, 2011), 72.
  2. ^ وقعة اسكندريه، ويكيبيديا المصرية
  3. ^ قاسم، 136-137
  4. ^ الشيال، 2/197
  5. ^ Runciman p.441/3
  6. ^ الشيال، 2/197
  7. ^ Runciman p.443-444/3
  8. ^ Runciman p.444/3
  9. ^ Runciman p.444/3
  10. ^ مهدى، 139
  11. ^ المقريزى، 4/284
  12. ^ ابن إياس، ج1/ق2/22
  13. ^ الغراب كان نوع من الشوانى المطوره عشان تتناسب مع أساليب القتال الحديثه وقتها. وكان هناك نوع منها مزود بقاذفات نار.-(علاء طه رزق، 157)
  14. ^ المقريزى، 4/283
  15. ^ Runciman p.446/3
  16. ^ الشيال، 2/198-197
  17. ^ (محمد بن قاسم النويرى المالكى السكندرى) الذي عاصر أحداث غزوة الإسكندرية، وسجلها في كتابه الإلمام بالإعلام فيما جرت به الأحكام والأمور المقضية في وقعة الإسكندرية، وكذلك الكاتب المصري شهاب الدين النويري مؤلف نهاية الأرب في فنون الأدب "
  18. ^ النويرى الاسكندرانى، 82
  19. ^ Runciman p.447-448/3
  20. ^ ابن إياس، ج1/ ق2/24

المصادر

  • النويري الإسكندراني. كتاب الإلمام بالإعلام فيما جرت به الأحكام والأمور المقضية في وقعة الإسكندرية وعودها إلى حالتها المرضية. مخطوط بدار الكتب المصرية، رقم 4193 تاريخ، ورقة 68. p. 68.

المراجع

  • ابن إياس: بدائع الزهور في وقائع الدهور, تحقيق محمد مصطفى، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة 1982
  • جمال الدين الشيال (أستاذ التاريخ الاسلامي): تاريخ مصر الاسلامية, دار المعارف، القاهرة 1966.
  • شفيق مهدي (دكتور): مماليك مصر والشام, الدار العربية للموسوعات، بيروت 2008.
  • علاء طه رزق، دراسات في تاريخ عصر سلاطين المماليك، عين للدراسات والبحوث الانسانية والاجتماعية، القاهرة2008
  • قاسم عبده قاسم (دكتور): عصر سلاطين المماليك -التاريخ السياسي والاجتماعي, عين للدراسات الانسانية والاجتماعية, القاهرة 2007.
  • المقريزي: السلوك لمعرفة دول الملوك، دار الكتب, القاهرة 1996.
  • المقريزى: المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والأثار، مطبعة الأدب، القاهرة 1968.
  • نور الدين خليل: شجرة الدر، حورس للنشر والتوزيع، الأسكندرية 2005، ISBN 977-5245-43-5
  • النويرى الاسكندرانى، وقعة الاسكندرية، تحقيق سهيل زكار، دار التكوين للطباعة و النشر، دمشق 2008
  • Runciman, Steven, A history of the Crusades. Penguin Books, 2002. (ستيفين رونسيمان)
  • The New Encyclopædia Britannica, Macropædia, H.H. Berton Publisher,1973-1974.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

وصلات خارجية