نيكولا شامفور

Nicolas Chamfort
A younger Nicolas Chamfort
الأدب الفرنسي
بالتصنيف
تاريخ الأدب الفرنسي

العصور الوسطى
القرن السادس عشر - القرن السابع عشر
القرن الثامن عشر -القرن التاسع عشر
القرن العشرون - المعاصر

كتـّاب الفرنسية

قائمة زمنية
كتـّاب حسب تصنيفهم
روائيون - كتاب مسرحيات
شعراء - كتاب مقالات
كتاب القصة القصيرة

بوابة فرنسا
بوابة الأدب
 ع  ن  ت

نيكولا شامفور Nicolas Chamfort (عاش 6 أبريل 1741 - انتحر 13 أبريل 1794) كتن كاتباً فرنسياً، اشتهر ب his witty epigrams and aphorisms. كان سكرتير شقيقة لويس السادس عشر، وسكرتير نادي اليعاقبة.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته

طوى تيار الثورة شامفور نفسه فانتقل من كونه "شخصاً مرضياً عنه" في البلاط إلى المشاركة في اقتحام الباستيل. وقد ولد لبدال ريفي (1741)، وقدم إلى باريس وكسب قوته بالحيلة والظرف. وكانت النساء يسكنه ويطعمنه لا لشيء إلا للاستمتاع بإثارة حديثه، وقد كتب عدة مسرحيات، أبهجت إحداها ماري أنطوانيت كثيراً فأقنعت الملك بأن يمنحه معاشاً قدره ألف ومائتا جنيه. وعين سكرتيراً لأخت للويس السادس عشر، وتلقى راتباً إضافياً قدره ألفا جنيه في العام. وبدا أن كل شيء يربطه بالقضية الملكية، ولكن في 1783 التقى بميرابو، فما لبث أن انقلب لاذعاً للحكومة. وهو الذي اقترح على سييس العنوان اللافت الذي وضعه على كراسته الشهيرة.

وفي هذه الأثناء، وبوحي من لارشفكوكو، وفوفنارج، وفولتير، دون بإيجاز وعلى عجلة "حكماً" أفصحت عن نظرته الساخرة إلى العالم. وقد قالت مدام هلڤتيوس التي ظلت تستضيفه في بيتها بسيفر طوال سنين أربع "كلما جرى حديث بيني وبين شامفور في الصباح، كان الحزن يغمرني بقية اليوم"(80). وقد رأى الحياة خدمة ينخدع بها الأمل "أن الأمل دجال لا يفتأ، يحتال علينا، أما أنا فإن سعادتي لم تبدأ إلا يوم طلقت الأمل"(81). "لو أن الحقائق القاسية، والاكتشافات المحزنة، وأسرار المجتمع-التي تتألف منها معرفة رجل الدنيا الذي بلغ الأربعين-عرفها هذا الإنسان نفسه وهو في العشرين، لأصابه اليأس، أو لبات إنساناً فاسداً عن عمد"(82).

وقد سخر شامفور من العقل، وهو الذي جاء في ختام عصر العقل، ورأى فيه سيداً على العاطفة أقل منه أداة للشر. "أن الإنسان في حالة المجتمع الراهنة يبدو أكثر فساداً بسبب عقله منه بسبب عواطفه المشبوبة"(83). أما عن النساء "فمهما بلغ سوء أي رأي الرجل فيهن، فما من امرأة لا يسوء رأيها فيهن على رأيه"(84). والزواج فخ، "أن الزواج والعزوبة كليهما مجلبة للعناء: وينبغي أن نفضل منهما ما ليست متاعبه بغير دواء"(85). "أن النساء لا يمنحن للصداقة إلا ما يقترضنه من الحب"(86). و "الحب الذي يوجد في المجتمع ليس إلا تبادل أوهام واحتكاك بشرتين"(87).

فلما خرج شامفور من القصور والبيوت الفاخرة إلى شوارع باريس اشتد تشاؤمه. "باريس، مدينة اللهو واللذة، حيث يموت أربعة أخماس الناس حزناً... المكان الذي تفوح نتنه وليس فيه إنسان ينبض قلبه بالحب"(88).

والعلاج الوحيد لهذه الأحياء الفقيرة هو العقم. "من سوء حظ النوع الإنساني، وحسن حظ الطغاة، أن الفقراء والتعساء لا يملكون غريزة الكبرياء التي يملكها الفيل، فهو لا يتوالد وهو أسير"...(89).

وكان أحياناً يسترسل في الحلم بمثل أعلى "من الضروري الجمع بين النقائض: حب الفضيلة دون اكتراث للرأي العام، والميل للعمل دون اكتراث للشهرة، وحب المرء لصحته دون اكتراث للحياة"(90). وقد خطر له في بضع سنين أن يضفي على الحياة معنى بتكريس نفسه للثورة، ولكن خمس سنين من التعامل مع ميرابو، ودانتون، ومارا، وروبسبيير، أحيت يأسه من جديد وبدا له يومها أن شعار الثورة "الحرية، والمساواة، والإخاء" أصبح معناه "كن أخي وإلا قتلتك"(91). واختار الانضمام إلى صفوف الجيروند، وراح يسوط الزعماء الأكثر تطرفاً بدعابته المتهورة. فقبض عليه، ثم أفرج عنه بعد قليل. فلما رأى نفسه مهدداً بالقبض عليه ثانية، ضرب نفسه بالرصاص وطعن نفسه. ومد في أجله حتى 13 أبريل 1794 ثم مات بعد أن قال لسييس، "أني منطلق في النهاية من هذا العالم الذي لا بد فيه للقلب أما أن ينكسر أو يتقسى".


Works

  • Praise of Molière, crowned (1769);
  • The Fountain of Praise (1774);
  • The young Indian (1764); La Jeune Indienne: Comédie en Un Acte Et en Vers. Princeton University Press. 1945.
  • The Merchant of Smythe, comedy;
  • Mustapha and Zéangir, tragedy.[1]

Collected works

  • By Pierre Louis GINGUENE, 1795, 4 vols.
  • Sébastien-Roch-Nicolas Chamfort (1968). P R Auguis (ed.). Oeuvres complètes de Chamfort. Slatkine. (original edition Mr. Auguis, 1824, 5 vol.)
  • Sébastien-Roch-Nicolas Chamfort (1969). Products of the perfected civilization: selected writings of Chamfort. Translator William Stanley Merwin. Macmillan.

الهامش

  1. ^ Dictionnaire Bouillet

وصلات خارجية


سبقه
Jean-Baptiste de Lacurne de Sainte-Palaye
Seat 6
Académie française
1781-1794
تبعه
Pierre-Louis Roederer

ديورانت, ول; ديورانت, أرييل. قصة الحضارة. ترجمة بقيادة زكي نجيب محمود. قالب:Frenchtrans

الكلمات الدالة: