نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب

نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب
تعليق
المؤلفالمقري التلمساني
البلدالاندلس
اللغةالعربية
الموضوعتاريخ، ادب، جغرافيا
الناشردار الفكر
الإصدار1998
عدد الصفحات3964

نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب مصنف ألفه المقري التلمساني، يعد أحد أقدم الكتب الأندلسية ظهورا للنور، وهو موسوعة تاريخية مهمة في دراسة التاريخ والأدب والجغرافيا الخاصة بالأندلس.

وقد صرح المقري بمقدمة كتابه أنه ألفه إجابة لطلب الإمام المولى الشاهيني أستاذ المدرسة الجقمقية في دمشق، وقال: «وعزمت على الإجابة لما للمذكور علي من الحقوق، وكيف أقابل بره حفظه الله بالعقوق، فوعدته بالشروع في المطلب عند الوصول إلى القاهرة المعزية». وجعل عنوانه أولاً "عرف الطيب في التعريف بالوزير ابن الخطيب" فلما رأى مادته قد اتسعت لتشمل الأندلس أدباً وتاريخاً، عمد إلى تغيير عنوانه ليصير "نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب وذكر وزيرها لسان الدين ابن الخطيب".

وجاء هذا الكتاب على جزأين، جزء يتحدث عن الأندلس والمدن الأندلسية وسكانها، ووصف مناخها وتوضيح مساحتها وتحديد أراضيها وأول من سكنها، ووصف سكان الأندلس وحبهم للعلم والأدب وسلوكياتهم وخصوصياتهم الاجتماعية، والشأو البعيد الذي بلغوه في مجال العلوم والآداب. والجزء الآخر عن أخبار الوزير ابن الخطيب.

اعتمد المقري في كتابه على مصادر لم يصلنا منها سوى القليل كالمغرب لابن سعيد لابن سعيد، ومطمح الأنفس لابن خاقان، والمطمح الكبير. انتهى المصنف من الكتاب يوم الأحد 27 رمضان 1038 هـ ثم ألحق به فصولاً أتمها في ذي الحجة سنة 1039 هـ، وكان قد ألف كتابه هذا وهو في القاهرة مغترباً عن بلده تلمسان (في الجزائر اليوم).

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أقسام الكتاب

  • المجلد الأول:
    • مقدمة المحقق
    • مقدمة المؤلف
    • القسم الأول
      • الباب الأول: في وصف جزيرة الأندلس وحسن هوائها واعتدال مزاجها ووفور خيراتها واستوائها، واشتمالها على كثيرٍ من المحاسن واحتوائها، وكرم بقعتها التي سقتها سماء البركات بنافع أنوائها، وذكر بعض مآثرها المجلوّة الصور، وتعداد كثيرٍ مما لها من البلدان والكور، المستمدة من أضوائها.

[مقدمات عامة في مزايا الأندلس]

[حنين إلى الوطن]

      • الباب الثاني: في إلقاء الأندلس للمسلمين بالقياد، وفتحها على يد موسى بن نصير ومولاه طارق بن زياد، وسيرورتها ميداناً لسبق الجياد، ومحطّ رحل الارتباء والارتياد، وما يتبع ذلك من خبرٍ حصل بازديانه ازدياد، ونبإٍ وصل إليه اعتيام وتقرر بمثله اعتياد

الباب الثالث: في سرد بعض ما كان للدين بالأندلس من العز السامي العماد، والقهر للعدوّ في الرواح والغدوّ والتحرّك والهدوّ والارتياح البالغ غاية الآماد، وإعمال أهلها للجهاد، بالجدّ والاجتهاد، في الجبال والوهاد، بالأسنة المشرعة والسيوف المستلّة من الأغماد

      • الباب الرابع: في ذكر قرطبة التي كانت الخلافة بمصرها للأعداء قاهرة، وجامعها الأموي ذي البدائع الباهية الباهرة والإلماع بحضرتي الملك الناصرية الزّهراء والعامرية الزاهرة، ووصف جملة من منتزهات تلك الأقطار ومصانعها ذات المحاسن الباطنة والظاهرة، وما يجرّ إليه شجون الحديث من أمور تقضي بحسن إيرادها القرائح الوقّادة والأفكار الماهرة.

[نقول في وصف قرطبة]

رجع إلى أخبار البنيان: رجع إلى بناء الزهراء

رجع إلى المنارة: عود وانعطاف إلى أخبار المنصور بن أبي عامر رحمه الله تعالى، وجازاه عن رجع إلى أخبار المنصور الكبير محمد بن أبي عامر، رحمه الله.

    • الفهرس
  • المجلد الثاني:
    • الباب الخامس: في التعريف ببعض من رحل من الأندلسيين إلى بلاد المشرق الزاكية العرار والبشام ومدح جماعة من أولئك الأعلام، ذوي العقول الراجحة والأحلام، لشامة وجنة الأرض دمشق الشام، وما اقتضته المناسبة من كلام أعيانها، وأرباب بيانها، ذوي السؤدد والاحتشام، ومخاطباتهم للفقير المؤلف حين حلّها سنة ألف وسبع وثلاثين للهجرة، وشاهد برق فضلها المبين وشام
    • الفهرس
  • المجلد الثالث
    • الباب السادس: في ذكر بعض الوافدين على الأندلس من أهل المشرق، المهتدين في قصدهم إليها بنور الهداية المضيء المشرق، والأكابر الذين حلوا بحلولهم فيها الجيد منها والمفرق، والمفتخرين برؤية قطرها المونق، على المشئم والمعرق في ذكر بعض الوافدين.
    • الباب السابع: في نبذة مما من الله تعالى به على أهل الأندلس من توقد الأذهان، وبذلهم في اكتساب المعارف والمعالي ما عز أوهان وحوزهم في ميدان البراعة، من قصب البراعة، خصل الرهان، وجملة من أجوبتهم، الدالة على لوذعيتهم، وأوصافهم المؤذنة بألمعيتهم، وغير ذلك من أحوالهم التي لها على فضلهم أوضح برهان.

[نقول في فضائل الأندلس] [1 - عن فرحة الأنفس] [2 - عن ابن سعيد] [3 - عن الحميدي] [4 - عن ابن بسام]

    • الفهرس
  • المجلد الرابع
    • الباب السابع: تتمة
    • الفهرس
  • المجلد الخامس
    • القسم الثاني
      • الباب الأول: في أولية لسان الدين وذكر أسلافه، الذين ورث عنهم المجد وارتضع در أخلافه، وما يناسب ذلك مما لا يعدل المنصف إلى خلافه

الباب الثاني: في نشأته وترقيه ووزارته وسعادته، ومساعدة الدهر له، ثم قلبه له ظهر المجن على عادته في مصافاته ومنافاته، وارتباكه في شباكه، وما لقي من إحن الحاسد، ذي المذهب الفاسد، ومحن الكائد المستأسد وآفاته، وذكر قصوره وأمواله، وغير ذلك من أحواله في تقلباته، عندما قابله الزمان بأهواله في بدئه وإعادته إلى وفاته الباب الثالث: في ذكر مشايخه الجلة، هداة الناس ونجوم الملة، وما يتعلق بذلك من الأخبار الشافية من العلة، ومواعظ المنجية من الأهواء المضلة، والمناسبات الواضحة البراهين والأدلة

    • الفهرس
  • المجلد السادس
    • الباب الرابع: في مخاطبات الملوك والأكابرالموجهة إلى حضرته العلية، وثناء غير واحد من أعلام أهل عصره عليه، وصرف القاصدين وجوه التأميل إليه، واجتلائهم أنوار رياسته الجلية، وكتبهم بعض المؤلفات باسمه، ووقوفهم عند إشارته ورسمه، وما يضاهي ذلك في حظه وقسمه، وسعيهم بين يديه

رجع إلى ما كان بصدده:

رجع إلى أخبار لسان الدين فنقول:

    • الباب الخامس: في إيراد جملة من نثره الذي عبق أريج البلاغة من نفحاته، ونظمه الذي تألق نور البراعة من لمحاته وصفحاته، وما يتصل به من أزجاله وموشحاته، ومناسبات رائقة فيفنون الأدب ومصطلحاته

رجع: رجع: رجع: رجع: رجع إلى نثر ابن الخطيب رحمه الله تعالى: رجع لنثر لسان الدين ابن الخطيب رحمه الله تعالى: رجع:

    • الفهرس
  • المجلد السابع
    • الباب الخامس: تتمة

رجع إلى نظم لسان الدين رحمه الله تعالى

    • الباب السادس: في مصنفاته في الفنون، ومؤلفاته المحققة للواقف عليها الآمال والظنون، وما كمل منها أو أخترمته دون إتمامه المنون
    • الباب السابع: ذكر بعض تلامذته الآخذين عنه المستهدين به على المنهاج، المتلقّين أنواع العلوم منه والمقتبسين أنوار الفهوم من سراجه الوهاج

الباب الثامن: في ذكر أولاده الرافلين في حلل الجلاله، المقتفين أوصافه الحميدة وخلاله، الوارثين العلم والعمل والرياسة والمجد عن غير كلاله، ووصيته لهم الجامعة لآداب الدين والدنيا، المشتملة على النصائح الكافية والحكم الشافية من كل مرض بلا ثنيا، المنقذة من أنواع الضلاله، وما يقع في ذلك من المناسبات القوية، والأمداح النبوية، التي لها على حسن الختام أظهر دلاله

    • [خاتمة الكتاب]
    • الفهرس
  • المجلد الثامن
    • مقدمة
    • الفهرس


لقراءة وتحميل الكتاب

وصلات خارجية

مصادر

اقرأ نصاً ذا علاقة في

نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب