غدة صنوبرية

(تم التحويل من للغدة الصنوبرية)
Pineal gland
Pineal gland.png
Pineal gland or epiphysis (in red)
Illu pituitary pineal glands.jpg
Diagram of pituitary and pineal glands in the human brain
Details
PrecursorNeural ectoderm, roof of diencephalon
الشريانPosterior cerebral artery
Identifiers
اللاتينيةglandula pinealis
MeSHD010870
NeuroNames297
NeuroLex IDbirnlex_1184
TA98A11.2.00.001
TA23862
FMA62033
المصطلحات التشريحية

غدة صنوبرية بالإنجليزية Pineal gland ، هي غدة صغيرة الحجم من الغدد الصماء تقع في المخ وهي المسؤولة عن إفراز هرمون الميلاتونين ولها علاقة بتنظيم معدل النمو الجسمي وكذلك عمليات النضج الجنسي في الكائن الحي.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أهمية الغدة الصنوبرية

هناك من الأدلة ما يشير إلى دور الغدة الصنوبرية في السيطرة على الفعاليات التكاثرية لبعض الثدييات وربما الإنسان. وقد أوضحت الأدلة السريرية إلى أن الأطفال المصابين بورم في الخلايا الصنوبرية قد يتأخرون في نضجهم الجنسي ، بينما الأورام الصنوبرية المسببة لتلف الغدة عادة ما ترتبط بالنضج الجنسي المبكر. وان تفاصيل الآليات التي تؤثر من خلالها الغدة الصنوبرية على الفعاليات التكاثرية غير واضحة. ويعتقد بأن الغدة الصنوبرية تفرز هرمونا له خصائص مضادة للكونادوتروبين الذي يسمى الميلاتونين. إن مستويات الميلاتونين في الدم تزداد في الليل في جميع الفقاريات نتيجة لزيادة تخليق وتحرير هذا الهرمون من الغدة الصنوبرية. ومن خلال هذا الهرمون تتنسق الفعاليات اليومية والموسمية مع دورة النهار و الليل. ويمثل الميلاتونين الأساس في بقاء العديد من الحيوانات الموسمية التكاثر.


مورفولوجية الغدة الصنوبرية

تنشأ الغدة الصنوبرية من سقف في الدماغ الجنيني. وتكون الغدة في الحيوانات الفتية كبيرة. وقد سميت بالصنوبرية لأنها في الإنسان تشبه مخروط الصنوبر. وتكون في بعض الحيوانات مستطيلة. وهناك تغايرات كبيرة في حجمها وشكلها بين الأنواع. وتكون هذه الغدة غير موجودة في بعض الحيوانات في حين انها تكون صغيرة في حيوانات أخرى مثل الفيل و الأبوسوم. وتكون [الغدة الصنوبرية] في الجرذان و الأرنب متربطة بأغشية السحايا المحيطة بالمخ. وبصورة عامة تكون الغدة الصنوبرية كبيرة في الثدييات الموجودة في المنطاق البعيدة عن خط الإستواء مقارنة من تلك الموجودة في المناطق الإستوائية. وهذا يعكس دور الغدة الصنوبرية في تنظيم التناسل الموسمي ، كما يتغير حجم الغدة تبعا لأشهر السنة في الحيوانات الموجودة في المنطاق المعتدلة.

تركيب الغدة الصنوبرية

تتألف الغدة الصنوبرية من خلايا تسمى الخلايا الصنوبرية وتشتق هذه الخلايا من البطانة العصبية لمنطقة فوق المهاد. وتحتوي الغدة على خلايا صنوبرية فاتحة وأخرى غامقة . وتحتوي الخلايا الغامقة على حبيبات صبغية غير معروفة التركيب وكذلك ترسبات جلايكوجينية غير معروفة الاهميةالفسيولوجية. إن تمييز هذه الخلايا قد تم على أساس الاختلافات في كثافة السيتوبلازم الإلكترونية ، لذا فإن الخلايا الصنوبرية الفاتحة والغامقة قد تعكس الاختلافات في المرحلة الوظيفية للخلايا نفسها والتي يمكن ملاحظتها من خلال حساسيتها التفريقية للمثبتات. تحتوي بقية أجزاء الغدة الصنوبرية على خلايا مكونة للألياف . ويتراوح وزن الغدة الصنوبرية في الانسان 170 – 175 ملي جرام. ويتصل بالغدة في الثدييات أعصاب ودية بعد عقدية تنشا من العقد العنقية العلوية. أما الألياف العصبية فإنها تنشأ من عمود الخلايا الجانبي للحبل الشوكي. وتنتظم فعالية الخلايا العصبية قبل العقدية بواسطة نبضات عصبية نازلة ينشأ قسم منها من النوى فوق التصالب الواقعة في تحت المهاد.

فرضية الميلاتونين

لقد عرف الدور الفسيولوجي المحتمل للغدة الصنوبرية أولمرة من خلال ملاحظة حالة البلوغ الجنسي المبكر في الاولاد الصغار المصابين بأورام بسبب تحطم الغدة الصنوبرية. ولوحظ أيضا أن خلايا الغدة الصنوبرية في الأسماك صفيحية الخياشيم ذات طبيعة حسية ، وأن هذه الخلايا تشابه الحلايا الحسية في شبكة العين. وقد أعتقد بأن الغدة الصنوبرية تمثل عضوا أثريا ذو اهمية فسيولوجية محدودة. بعدها تم رصد بعض الحالات السريرية المرتبطة بالخلل الوظيفي للغدة الصنوبرية في وظيفة التناسل في الإنسان.

الغدة الصنوبرية والتكاثر الموسمي

يرجع تاريخ الإهتمام العلمي بالغدة الصنوبرية إلى القرن التاسع عشر حيث كان إعتقاد العالم الفرنسي رينيه دسكارتسي بأن هذه الغدة هي مقر الروح البشرية. وكان الاعتقاد أيضا بأن الغدة الصنوبرية هي المصدر الذي يسيطر على حركة السوائل في تجاويف المخ وكذلك دروها في استلام المعلومات من العين والحواس الأخرى ، في حين كانت نظرة العلماء الآخرين لهذه الغدة لقليل من الأهمية وكأنها عضو أثري ليست له وظيفة معلومة بل أن صغر حجم الغدة في الإنسان دعاهم إلى تناسي دورها البايولوجي بشكل مطلق. وقد تم الربط لأول مرة بين وظيفة الغدة الصنوبرية والتكاثر حيث قدم الدكتور هيوبنر ملاحظاته خلال عام 1898 عن حالة طفل وصل إلى مرحلة البلوغ الجنسي المبكر في سن الرابعة من عمره بسبب وجود أورام في أنسجة الغدة الصنوبرية. وكان تفسيره المنطقي لتلك الحالة المرضية يتركز حول تخمين دور الغدة الصنوبرية وإفرازها لهرمونات تثبيط النمو الجنسي بسبب الإصابة المرضية. وكانت هناك ملاحظات مهما نشرها جوليان كيتاي عام 1954 والذي يعمل في الولايات المتحدة عن حالاات الجلطة النسيجية في الغدة الصنوبرية وتبكير عملية البلوغ إضافة إلى وجود علاقة متبادلة بين المظاهر النسيجية للغدة وحدوث النمو الجنسي المبكر ، وعلاقة الخلايا الحشوية بالتوقيت الطبيعي للنمو خلال مراحل البلوغ الجنسي. وبعد ذلك تم عزل هرمون الميلاتونين من هذه الغدة والذي يوضح دور هذه الغدة في الوظائف المختلفة عند الفقاريات. وخلال الوقت الحالي تم الكشف عن أهمية الغدة الصنوبرية عند الثدييات بإعتبارها من الغدد الصماء المرتبطة بالمخ وذات الفعالية المعروفة في تنظيم وظيفة التكاثر وعملية تنظيم التوقيت اليومي للمخ وإفرازها للهرمونات في الليل و النهار . وهناك حالات مرضية ترتبط بالغدةالصنوبرية ودورها الفسيولوجي ذات أهمية سريرية عند الإنسان حيث تسبب أورام الغدة الصنوبرية التعجيل أو التأخير في البلوغ الجنسي إضافة إلى إنحباس الطمث عند النساء. ويمكن حاليا قياس مستوى الميلاتونين في الدم و البول لإستخدماه في التشخيص الطبي . إضافة إلى إختبار فعالية الغدة الصنوبرية من خلال حقن مركبات الدوبامين التي تحفز التخليق البايولوجي للميلاتونين والإحتمال الآخر هو دور هرمونات الغدة الصنوبرية كموانع للحمل في المستقبل. وفي الوقت الراهن فإن هناك مجموعات بحثية تعمل على تطوير هرمونات جديد من الغدة الصنوبرية تؤثر على التكاثر بشكل خاص. وهناك أسباب معقولة للتفاؤل بإعتبار أن التكاثر الموسمي هو من الطرق الطبيعية في تحديد النسل والذي يتم السيطرة عليه من خلال السيطرة على فعالية هذه الغدة. وفي النهاية فإن الغدة الصنوبرية ذات دور مهم في تنظيم التكاثر عند الثدييات ودورها هام في تحويل المعلومات العصبية إلى رسائل هرمونية إلى الغدة النخامية. تعمل هذه الغدة على التحسس بالفصل السنوي ويتوقع خلال الفترة القادمة التعرف بالضبط على منتجات الغدة الصنوبرية من الهرمونات الفعالة من النواحي البيولوجية كذكل كيفية عملها على الدماغ لتنظيم المحور الفسيولوجي للمبايض و الخصى.

الغدة الصنوبرية وشهية الغذاء

يحاول الإنسان بين وقت وآخر تحديد كمية الغذاء وتقليل الوزن لتفادي أضرار السمنة ولكن سرعان ما تفشل هذه المحاولة بسبب من زيادة الوزن مرة ثانية. في حين أن بعض الحيوانات البرية تظهر تغيرات إيقاعية سنوية في إكتساب أو فقدان الوزن الجسمي بشكل ذاتي خلال الفصول السنوية المختلفة. وتصاحب هذه التغيرات في الأوزان تغيرات في شهية الطعام حيث أدرك الباحثون مؤخرا دور فترة النهار و هرمون الميلاتونين في السيطرةالفسيولوجية على شهية الغذاء والفعاليات الأيضية في الجسم. وقد وجد أن هناك تناسب عكسي حيث تزداد كمية الملايتونين بنقص فترة النهار ومن ثم يؤثر ذلك على شهية الإنسان وبالتالي زيادة أو فقدان الوزن.

الإختلالات الوظيفية للغدة الصنوبرية

نقص فاعلية الغدد التناسلية في الإنسان

إن الميلاتونين قد يؤثر على وظيفة الجهاز التناسلي في الإنسان ، حيث لوحظ وجود تراكيز عالية غير طبيعية من الميلاتونين في بلازما المرضى المصابين بنقص فعالية الغدد التناسلية الناتج عن تحت المهاد ، مما يشير إلى أن زيادة فعالية الغدد الصنوبرية قد تساهم في زيادة هذه الحالة. وهناك بعض الأطفال المتأخرين في البلوغ الجنسي يظهرون تراكيز عالية من الميلاتونين في بلازما الدم ، في حين أن تراكيز الميلاتونين تكون منخفضة في الحالات التي تظهر بلوغ جنسي مبكر.

الميلاتونين والشيخوخة

لوحظ في السنوات الأخيرة أن الميلاتونين قد يكون هرمونات مضاد للشيخوخة . وقد وضعت هذه الفرضية على أساس أن الشيخوخة قد تكون نتيجة ثانوية لهبوط فعالية الغدة الصنوبرية. وبالتالي فإن حالة نقص الميلاتونين النسبي التي تحدث في الشيخوخة هي المسببة للضرار الفسيولوجية للخلايا العصبية في الجسم في تلك الفترة من العمر. وكذلك يحاول العلماء الربط بين نسبة الميلاتونين في الدم وكفاءاة الأجهزة الحيوية للجسم وما اذا كان الميلاتونين يزيد من كفاءة الأجهزة في سن الشيخوخة.

الغدة الصنوبرية والسرطان

يغير الميلاتونين من الفعالية الإفرازية للهرمون المحرر للكونادوتروبين في منطقة تحت المهاد . وبالتالي يقلل من إفراز الكونادوتروبينات النخامية وا لبرولاكتين ، مما يؤثر بصورة غير مباشرة على إفراز الإستروجينات من المبيضين. وفي الثدييات لوحظ أن الميلاتونين يؤخر البلوغ ويثبط التبويض ويقلل من تكوين الستيرويدات المبيضية. وأن نسبة حدوث السرطان المرتبط بالإستروجين في المرأة يرتبط مباشرة مع فترة بدء الدورة الشهرية. بمعنى آخر كلما إزدادت السنوات التي تتعرض فيها المرأة للأستروجينات المعرفة بأنها مسرطنة ، لذا فقد تم وضع فرضية على أن المرأة العمياء منذ الطفولة تكون إحتمالية إصابتها بسرطان الثدي تكون قليلة بسبب زيادة إفراز الميلاتونين من الغدة الصنوبرية.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

Diagram of the operation of the pineal gland for Descartes in the Treatise of Man (figure published in the edition of 1664)

The secretory activity of the pineal gland is only partially understood. Its location deep in the brain suggested to philosophers throughout history that it possesses particular importance. This combination led to its being regarded as a "mystery" gland with mystical, metaphysical, and occult theories surrounding its perceived functions. The earliest recorded description of the pineal gland is from the Greek physician Galen in the 2nd century C.E.[1] According to Galen, Herophilus (325–280 B.C.E.) had already considered the structure as a kind of valve that partitioned the brain chambers, particularly for the flow of vital spirits (pneuma).[2] Specifically, the ancient Greeks believed that the structure maintains the movement vital spirits from the middle (now identified to the third) ventricle to the one in the parencephalis (fourth ventricle).[3][4]

Galen described the pineal gland in De usu partium corporis humani, libri VII (On the Usefulness of Parts of the Body, Part 8) and De anatomicis administrationibus, libri IX (On Anatomical Procedures, Part 9).[5] He introduced the name κωνάριο (konario, often Latinised as conarium) that means cone, as in pinecone,[6] in De usu partium corporis humani. He correctly located the gland as directly lying behind the third ventricle. He argued against the prevailing concept as a valve for two basic reasons: it is located outside of the brain tissue and it does not move on its own.[1]

Galen instead identified the valve as a worm-like structure in the cerebellum (later called vermiform epiphysis, known today as the vermis cerebelli or cerebellar vermis).[7] From his study on the blood vessels surrounding the pineal gland he discovered the great vein of the cerebellum, later called the vein of Galen.[6][8] He could not establish any functional role of the pineal gland and regarded it as a structural support for the cerebral veins.[9]

Seventeenth-century philosopher and scientist René Descartes discussed the pineal gland both in his first book, the Treatise of Man (written before 1637, but only published posthumously 1662/1664), and in his last book, The Passions of the Soul (1649) and he regarded it as "the principal seat of the soul and the place in which all our thoughts are formed".[10] In the Treatise of Man, he described conceptual models of man, namely creatures created by God, which consist of two ingredients, a body and a soul.[10][11] In the Passions, he split man up into a body and a soul and emphasized that the soul is joined to the whole body by "a certain very small gland situated in the middle of the brain's substance and suspended above the passage through which the spirits in the brain's anterior cavities communicate with those in its posterior cavities". Descartes gave importance to the structure as it was the only unpaired component of the brain.[10]

The Latin name pinealis became popular in the 17th century. For example, English physician Thomas Willis described glandula pinealis book, Cerebri anatome cui accessit nervorum descriptio et usus (1664). Willis criticised Descartes' concept, remarking: "we can scarce[ly] believe this to be the seat of the Soul, or its chief Faculties to arise from it; because Animals, which seem to be almost quite destitute of Imagination, Memory, and other superior Powers of the Soul, have this Glandula or Kernel large and fair enough."[9]

Walter Baldwin Spencer at the University of Oxford gave the first description of the pineal gland in lizards. In 1886, he described an eye-like structure, which he called the pineal eye or parietal eye, that were associated with the parietal foramen and the pineal stalk.[12] The main pineal body was already discovered by German zoologist Franz Leydig in 1872 from European lizards. Leydig called them frontal organ (German stirnorgan).[13][14] In 1918, Swedish zoologist Nils Holmgren described the parietal eye in frogs and dogfish.[15] He discovered that the parietal eyes were made up of sensory cells similar to the cone cells of the retina,[9] and suggested that it was a primitive light-sensor organ (photoreceptor).[15]

The pineal gland was originally believed to be a "vestigial remnant" of a larger organ. In 1917, it was known that extract of cow pineals lightened frog skin. Dermatology professor Aaron B. Lerner and colleagues at Yale University, hoping that a substance from the pineal might be useful in treating skin diseases, isolated and named the hormone melatonin in 1958.[16] The substance did not prove to be helpful as intended, but its discovery helped solve several mysteries such as why removing the rat's pineal accelerated ovary growth, why keeping rats in constant light decreased the weight of their pineals, and why pinealectomy and constant light affect ovary growth to an equal extent; this knowledge gave a boost to the then new field of chronobiology.[17] Of the endocrine organs, the function of the pineal gland was the last discovered.[18]

المجتمع والثقافة

The notion of a "pineal-eye" is central to the philosophy of the French writer Georges Bataille, which is analyzed at length by literary scholar Denis Hollier in his study Against Architecture. In this work Hollier discusses how Bataille uses the concept of a "pineal-eye" as a reference to a blind-spot in Western rationality, and an organ of excess and delirium.[19] This conceptual device is explicit in his surrealist texts, The Jesuve and The Pineal Eye.[20]

In the late 19th century Madame Blavatsky, founder of theosophy, identified the pineal gland with the Hindu concept of the third eye, or the Ajna chakra. This association is still popular today.[10] The pineal gland has also featured in other religious contexts, such as in the Principia Discordia, which claims it can be used to contact the goddess of discord Eris.[21]

In the short story "From Beyond" by H. P. Lovecraft, a scientist creates an electronic device that emits a resonance wave, which stimulates an affected person's pineal gland, thereby allowing them to perceive planes of existence outside the scope of accepted reality, a translucent, alien environment that overlaps our own recognized reality. It was adapted as a film of the same name in 1986. The 2013 horror film Banshee Chapter is heavily influenced by this short story. In Season 16, episode 6 of "American Dad" Steve tries to "astral project" using his pineal gland to help him understand the meaning of life. The episode is entitled "The Wondercabinet".

صور إضافية

The pineal body is labeled in these images.

انظر أيضا

وصلات خارجية

المراجع

  1. ^ أ ب Shoja MM, Hoepfner LD, Agutter PS, Singh R, Tubbs RS (April 2016). "History of the pineal gland". Child's Nervous System. 32 (4): 583–586. doi:10.1007/s00381-015-2636-3. PMID 25758643. S2CID 26207380.
  2. ^ Choudhry O, Gupta G, Prestigiacomo CJ (July 2011). "On the surgery of the seat of the soul: the pineal gland and the history of its surgical approaches". Neurosurgery Clinics of North America. 22 (3): 321–33, vii. doi:10.1016/j.nec.2011.04.001. PMID 21801980.
  3. ^ Berhouma M (September 2013). "Beyond the pineal gland assumption: a neuroanatomical appraisal of dualism in Descartes' philosophy". Clinical Neurology and Neurosurgery. 115 (9): 1661–1670. doi:10.1016/j.clineuro.2013.02.023. PMID 23562082. S2CID 9140909.
  4. ^ Cardinali DP (2016). "The Prescientific Stage of the Pineal Gland". Ma Vie en Noir (in الإنجليزية). Cham: Springer International Publishing. pp. 9–21. doi:10.1007/978-3-319-41679-3_2. ISBN 978-3-319-41678-6.
  5. ^ López-Muñoz F, Marín F, Álamo C (2016). "History of Pineal Gland as Neuroendocrine Organ and the Discovery of Melatonin". In López-Muñoz F, Srinivasan V, de Berardis D, Álamo C (eds.). Melatonin, Neuroprotective Agents and Antidepressant Therapy (in الإنجليزية). New Delhi: Springer India. pp. 1–23. doi:10.1007/978-81-322-2803-5_1. ISBN 978-81-322-2801-1. Retrieved 2023-03-28.
  6. ^ أ ب Laios K (July 2017). "The Pineal Gland and its earliest physiological description". Hormones. 16 (3): 328–330. doi:10.14310/horm.2002.1751. PMID 29278521.
  7. ^ Steinsiepe KF (January 2023). "The 'worm' in our brain. An anatomical, historical, and philological study on the vermis cerebelli". Journal of the History of the Neurosciences. 32 (3): 265–300. doi:10.1080/0964704X.2022.2146515. PMID 36599122. S2CID 255470624.
  8. ^ Ustun C (September 2004). "Galen and his anatomic eponym: vein of Galen". Clinical Anatomy. 17 (6): 454–457. doi:10.1002/ca.20013. PMID 15300863.
  9. ^ أ ب ت Pearce JM (2022). "The pineal: seat of the soul". Hektoen International (in الإنجليزية الأمريكية). ISSN 2155-3017. Retrieved 2023-03-28.
  10. ^ أ ب ت ث خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة lokhorst
  11. ^ Descartes R (2002). "The Passions of the Soul". In Chalmers D (ed.). Philosophy of the Mind. New York: Oxford University Press, Inc. ISBN 978-0-19-514581-6.
  12. ^ Spencer B (1885). "On the Presence and Structure of the Pineal Eye in Lacertilia". Quarterly Journal of Microscopy (in الإنجليزية). London: Bartholomew Close. pp. 1–76.
  13. ^ Flemming AF (1991). "A third eye". Culna (40): 26–27 – via Sabinet.
  14. ^ Eakin RM (1973). "3 Structure". The Third Eye. University of California Press. pp. 32–84. doi:10.1525/9780520326323-004. ISBN 978-0-520-32632-3.
  15. ^ أ ب Wurtman RJ, Axelrod J (July 1965). "The Pineal Gland". Scientific American. 213 (1): 50–60. Bibcode:1965SciAm.213a..50W. doi:10.1038/scientificamerican0765-50. PMID 14298722.
  16. ^ Lerner AB, Case JD, Takahashi Y (July 1960). "Isolation of melatonin and 5-methoxyindole-3-acetic acid from bovine pineal glands". The Journal of Biological Chemistry. 235 (7): 1992–1997. doi:10.1016/S0021-9258(18)69351-2. PMID 14415935.
  17. ^ Coates PM, Blackman MR, Cragg GM, Levine M, Moss J, White JD (2005). Encyclopedia of Dietary Supplements. CRC Press. p. 457. ISBN 978-0-8247-5504-1. Retrieved 2009-03-31.
  18. ^ Sahai A, Sahai RJ (December 2013). "Pineal gland: A structural and functional enigma". Journal of the Anatomical Society of India. 62 (2): 170–177. doi:10.1016/j.jasi.2014.01.001.
  19. ^ Hollier D (1989). Against Architecture: The Writings of Georges Bataille. Translated by Wing B. MIT.
  20. ^ Bataille G (1985). Visions of excess: Selected writings 1927-1939. Manchester University Press.
  21. ^ "Principia Discordia - Page 15". principiadiscordia.com. Retrieved 2023-09-22.


الكلمات الدالة: