إنقطاع الطمث

(تم التحويل من سن اليأس من المحيض)
إنقطاع الطمث
التبويب والمصادر الخارجية
التخصصطب النساء
ICD-10N95.0
ICD-9-CM627.2
DiseasesDB8034
MedlinePlus000894
eMedicinearticle/264088
Patient UK

فشل عرض الخاصية P1461: لم يتم العثور على الخاصية P1461.

إنقطاع الطمث

سن اليأس من المحيض أو إنقطاع الطمث أو الإياس Menopause، هو فترة يحدث فيها غياب الطمث لمدة 12 شهراً متتالياً، ويكون مصحوبآ بإنخفاض مستويات هرمون الاستروجين الانثوي.

ولا تعد هذه الفترة لا تعد حدثاً محدداً مثل أول مرة يحدث فيها الحيض. فهناك تلك المدة الزمنية التي تستبق التوقف التام لفترات الحيض ولكن يحدث خلالها عدم إنتظام لتلك الفترات وتسمى ما قبل بفترة ما قبل اليأس. وهي عملية تدريجية تصبح فترات الحيض أثنائها غير منتظمة ثم تتوقف نهائياً.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التعريف

هي مرحلة من حياة المرأة تنتهي عندها الدورة الشهرية. تتعرض معظم النساء لانقطاع الحيض، الذي يسمى أيضًا سن اليأس أو الإياس خلال فترة تقع بين سن 45 و55 سنة. كما يتفاوت طول انقطاع الحيض، إذ تنتهي الدورة الشهرية عند بعض النساء فجأة، بينما تتناقص تدريجياً عند نساء أخريات خلال عدة أشهر أو سنوات قبل توقفها. كما قد يصحب انقطاع الحيض عند مجموعة ثالثة نزيف غير منتظم أو مفرط.

لايحدث انقطاع الحيض إلا عند الإناث من البشر. وكثيراً مايسمى تغير الحياة أو التغيُّر. ينشأ انقطاع الحيض عن تغيرات في الهورمونات التي تفرزها الغدة النخامية أو المبيضان. والمبيضان عضوان يفرزان البييضات اللازمة للتناسل. وعند انقطاع الحيض يتوقف إفراز البييضات. فاكتمال انقطاع الحيض يعني نهاية سنوات إنجاب المرأة. وتخشى بعض النساء من أن انقطاع الحيض سيؤدي بهن إلى فقدان الاهتمام بالجماع، بينما يرى بعضهن أن استمتاعهن قد يزداد بعد انقطاع الحيض لأنهن لايخشين من الحمل.


الفترة العمرية

في معظم النساء ، تبدأ هذه العملية في منتصف عقد الأربعينات من العمر ، وتنتهي مع آخر فترة حيضية في حوالي سن الخمسين. ومع ذلك يمكن أن تنتهي الفترات الحيضية عند سن مبكرة أو متأخرة عن هذه السن بكثير . وتلعب عوامل أسلوب الحياة دورآ في تحديد موعد دخول هذه المرحلة ، فمثلا قد يؤدي تدخين السجائر إلى التبكير في الدخول بهذه المرحلة. والنساء اللائي أُستأصل منهن كلا المبيضين تحدث لهن حالة اليأس من المحيض على الفور.

التغيرات الفسيولوجية

إن التغيرات التي تحدث أثناء مرحلة اليأس من المحيض تكون مرتبطة بالتغيرات في وظائف المبيضين. فعند الميلاد يحتوي كل مبيض على كمية من البويضات تكفي العمر كله ، وهو ما يربو على المليون بويضة في كل من المبيضين. وعند مرحلة البلوغ ، يبدأ إنتاج الاستروجين في خلايا الحويصلة المبيضية (وهي تمثل الحجرة التي تحوي البويضة). كما يتم إنتاج الأستروجين من النسيج الدهني ولكن بكميات أقل بكثير ، ومع إقتراب سن اليأس من المحيض تتناقص مستويات الإستروجين مع تناقص اعداد الحويصلات السليمة في المبيضين .


القدرة على الإنجاب

إن سن اليأس من المحيض يعد علامة على إنتهاء سنوات الإنجاب والتكافل ، فلم يعد المبيضان يعملان من خلال تلك الدورة الشهرية على انضاج إحدى البويضات وإعداد الرحم للحمل. وينتج عن هذا نقص فيما يقدمه المبيضان للجسم من هرمون الاستروجين.

الأعراض المصاحبة

في المرأة يمارس الاستروجين مفعوله على خلايا الاوعية الدموية و العظام و الجلد و الرحم والنسيج الثديي وبطانة المهبل و الجهاز البولي و المخ. وعندما تنخفض مستويات الاستروجين يتأثر كل من تلك الانسجة والاعضاء ، مما يسبب الفورات الساخنة وجفاف المهبل و تهيج الجهاز البولي في بعض النساء.

وذلك التغير في الحياة الذي يحدث اثناء مرحلة سن اليأس من المحيض ، إنما يصف بحق عملية تأقلم الجسم للتغير في مستوى الاستروجين. فبمرور الزمن تضيع التأثيرات المفيدة للأستروجين على العظام وعلى الأوعية الدموية للقلب مما يجعل هشاشة العظام و امراض القلب أكثر شيوعآ بين النساء اللائي دخلن مرحلة اليأس من المحيض. ويهدف العلاج الهرموني التعويضي إلى تخفيف أعراض اليأس من المحيض قصيرة المدى وعواقبه الصحية طويلة المدى.

وأحيانآ ما تكون اعراض اليأس من المحيض غير واضحة ، ولهذا السبب ، قد يأمر الطبيب بإجراء إختبارات الدم لقياس مستويات الهرمون المحفز للحويصلات المبيضية ، وهذا الهرمون ينتجه الغدة النخامية كإستجابة للتنبيه الواصل إليها من الهيبوثلامس.

وأثناء مرحلة ما قبل اليأس من المحيض يحس الهيبوثلامس بإنخفاض مستويات الإستروجين ، ويحاول أن يحفّز المبيضين بمستويات مرتفعة جدآ من الهرمون المحفز للحويصلات المبيضية ، ونتائج الإختبارات الخاصة بهذا الهرمون يمكن أن تساعد على معرفة ما إذا كانت المرأة بدأت في الدخول إلى مرحلة ما قبل اليأس من المحيض.

وتقترن بانقطاع الحيض مشاكل جسدية وعاطفية عديدة. وأكثر الأعراض الجسدية شيوعاً التهيجات الجنسية المفاجئة التي تسمى الفورات الساخنة. وتشمل الأعراض الأخرى الرجفات الباردة، وجفاف الجلد، وفقدان الذاكرة، والصداع الحاد، وزيادة الوزن. ومن أخطر الأعراض الجسدية لانقطاع الحيض المتأخر، فقدان أنسجة العظام وهي الحالة التي تعرف باسم تخلخل العظام. أما المشاكل العاطفية فتشمل القلق، والاكتئاب، وحدة الطبع. وقد تحدث بعض الأعراض الجسدية والعاطفية نتيجة للتغيرات الهورمونية لانقطاع الحيض. كما يحدث بعضها بسبب كبر السن أو من مشاكل كانت موجودة قبل انقطاع الحيض. من الممكن التخلص من كثير من الأعراض بالمعالجة باستخدام أدوية تؤخذ ببالفم تحوي الهورمون الجنسي، هورمونات المبايض أو البروجسْتِرُون. غير أن في هذا العلاج بعض المخاطر ولهذا يجب أن يكون تحت إشراف الطبيب.

خيارات العلاج

إن للعلاج أثناء مرحلة اليأس من المحيض هدفين محددين . أولهما ، أن يهدف العلاج إلى تخفيف الاعراض التي تسببها التغيرات الهرمونية . وثانيهما ، أن يعطى لتقليل خطر حدوث هشاشة العظام و أمراض القلب إذ أن الجسم يُحرم من التأثير الواقي للأستروجين الذي كان ينتجه من قبل ، كما أن تمتعك بأسلوب حياة صحي يمكن أن يقلل خطر الإصابة بهشاشة العظام وامراض القلب .

معرض الصور

انظر أيضا

وصلات خارجية

المصادر