خيري شلبي

خيري شلبي
خيري شلبي.jpg
الجنسيةمصري
وُلـِد31 يناير 1938
كفر الشيخ مصر
توفي9 سبتمبر 2011

خيري شلبي (31 يناير 1938 - 9 سبتمبر 2011)، كاتب وروائي مصري، من أبرز أعماله مسلسل الوتد عن قصة بنفس الاسم قامت ببطولتها الفنانة المصرية الراحلة هدى سلطان في الدور الرئيسي «فاطمة تعلبة».

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته

ولد خيري شلبي في 31 يناير 1938 في بقرية شباس عمير ، مركز قلين ، محافظة كفر الشيخ.

فى فترة السبعينيات من القرن الماضى كان خيرى شلبى باحثا مسرحيا ، اكتشف من خلال البحث الدءوب أكثر من مائتى مسرحية مطبوعة في القرن التاسع عشر وأواسط القرن العشرين ، بعضها تم تمثيله على المسرح بفرق شهيرة وقد نشرت أسماء الفرق والممثلين ، وبعضها الآخر يدخل في أدب المسرح العصىّ على التنفيذ . وقد أدهشه أن هذه المسرحيات المكتشفة لم يرد لها ذكر في جميع الدراسات التاريخية والنقدية التى عنيت بالتأريخ للمسرح المصرى، ومعظمها غير مدرج في (ريبروتوار) الفرقة التى مثلتها ، وبعضها الآخر انقرضت الجوقات التى مثلتها . وقام الباحث بتحقيق هذه المسرحيات في حديث إذاعى بإذاعة البرنامج الثانى - البرنامج الثقافى حاليا - تحت عنوان (مسرحيات ساقطة القيد) ضمن برنامج كبير كان يقدمه الروائى بهاء طاهر . والجدير بالذكر أن الباحث وضع خطة - حاليا – لتجميع هذه الأحاديث - وهى دراسات بكل معنى الكلمة – في كتاب كبير يحفظ لهذه الأعمال ريادتها .

الجدير بالذكر كذلك أن الباحث اكتشف ضمن هذه المجموعة من النصوص نصا مسرحيا من تأليف الزعيم الوطنى مصطفى كامل بعنوان : (فتح الأندلس) وقام بتحقيقه ونشره في كتاب مستقل بنفس العنوان صدر عن هيئة الكتاب في سبعينيات القرن الماضى .

اكتشف أيضامسرحية من تأليف العلاَّمة الشيخ أمين الخولى ، وكان هذا شيئا مثيرا جدا ، والمسرحية بعنوان : (الراهب) ، كتبها أمين الخولى لجوقة عكاشة ، وكان يحضر جلسات التدريبات كل يوم وهو أحد قضاة مصر آنذاك ولكنه كان يحجب اسمه ووضع بدلا منه بقلم كاتب متنكر ، إلا أن حيلته كانت مكشوفة لأن الخبر قد نشر أيامها . واستطاع الباحث تحقيق النص ونسبته إلى أمين الخولى ، كما اكتشف صلة الشيخ بفن المسرح ، ومحاولاته المتكررة في التأليف . وقد نشرت المسرحية في مجلة الأدب التى كان يصدرها الشيخ أمين، ونشرت الدراسة في أكثر من دورية ثقافية .

خيرى شلبى هو مكتشف قرار النيابة في كتاب الشعر الجاهلى إذ عثر عليه في إحدى مكتبات درب الجماميز المتخصصة في الكتب القديمة ، ولم يكن كتابا بل كراسة محدودة الورق متهرئة ولكنها واضحة وعليها توقيع النائب العام محمد نور الذى حقق مع طه حسين في القضية . وكان المعروف إعلاميا أن طه حسين قد أستتيب لتنتهى القضية ، وبظهور هذا القرار النيابى اتضحت القضية واتضح أن النائب العام حفظ القضية لعدم كفاية الأدلة ، وكانت أسئلة النائب العام وردود طه حسين عليها شيئا ممتعا وعظيما ، كما أن المستوى الثقافى للنائب العام كان رفيعا ، كل ذلك حفز الكاتب لتحقيق هذا القرار من الزاوية القانونية وإعادة رصد وقائع القضية وردود أفعالها اجتماعيا وأكاديميا وسياسيا وأدبيا ثم نتج عن ذلك واحد من أهم كتب خيرى شلبى وهو : كتاب (محاكمة طه حسين) الذى طبع أكثر من مرة في الهلال وفى الدراسات والنشر ببيروت ودار المستقبل بالقاهرة وكانت أولى الطبعات عام 1969 .

يعد خيرى شلبى من رواد النقد الإذاعى ، ففى فترة من حياته أثناء عمله كاتبا بمجلة الإذاعة والتليفزيون تخصص في النقد الإذاعى بوجهيه المسموع والمرئى . وكان إسهامه مهما لأنه التزم الأسلوب العلمى في التحليل والنقد بعيدا عن القفشات الصحفية والدردشة ، فكان يكتب عن البرنامج الإذاعى كما يكتب عن الكتاب والفيلم السينمائى والديوان الشعرى .

ابتدع في الصحافة المصرية لونا من الكتابة الأدبية كان موجودا من قبل في الصحافة العالمية ولكنه أحياه وقدم فيه إسهاما كبيرا اشتهر به بين القراء ، وهو فن (البورتريه) ، حيث يرسم القلم صورة دقيقة لوجه من الوجوه تترسم ملامحه الخارجية والداخلية ، إضافة إلى التكريس الفنى للنموذج المراد إبرازه ، وقدم في فن البورتريه مائتين وخمسين شخصية من نجوم مصر في جميع المجالات الأدبية والفنية والسياسية والعلمية والرياضية ، على امتداد ثلاثة أجيال ، من جيل طه حسين إلى جيل الخمسينيات إلى جيل الستينيات .

وقد صدر من هذه الشخصيات ثلاثة كتب هى :

·كتب النقد والدراسات الأدبية ، ومن كتبه في هذا الصدد :

  • (غذاء الملكة) .. هيئة قصور الثقافة .
  • (لطائف اللطائف) .. دراسة في سيرة الشعرانى .. دار العروبة .
  • (أبو حيان التوحيدى) .. دار العروبة .
  • (مؤرخو مصر الإسلامية) .. دار المستقبل .

عمل أستاذا زائرا بمعهد الفنون المسرحية لتدريس تاريخ المسرح المصرى المعاصر .


أعماله

روايات

السنيورة، الأوباش، الشطار، الوتد، العراوى، فرعان من الصبار، موال البيات والنوم، ثلاثية الأمالى (أولنا ولد - وثانينا الكومى - وثالثنا الورق)، بغلة العرش، لحس العتب، منامات عم أحمد السماك، موت عباءة، بطن البقرة، صهاريج اللؤلؤ، نعناع الجناين، بالإضافة إلى:


اسم الرواية ملخص سنة الإصدار
صالح هيصة قصة شخصية مثيرة للجدل من عموم الشعب المصري لها آرائها الخاصة في الحياة 2000
نسف الأدمغة عصابة تتاجر ببعض البقايا البشرية لكي تنتج أنواعاً أشد فتكاً من المخدرات 2004
زهرة الخشخاش قصة شاب مصري من عائلة معروفة في منتصف الخمسينات 2005
وكالة عطية وكالة عبارة عن مبنى قديم يؤوي متشردين لكل منهم قصته الخاصة وعالمه الغريب 2007
صحراء المماليك صحفي يسكن في منطقة جديدة وعلاقاته بشخص غير مرغوب فيه 2008
اسطاسية قصة عائلة فاسدة والعلاقات المتوترة بين المسلمين والأقباط 2010
لحس العتب

مجموعات قصصية

صاحب السعادة اللص، المنحنى الخطر، سارق الفرح، أسباب للكى بالنار، الدساس، أشياء تخصنا، قداس الشيخ رضوان، وغيرها.

مسرحيات

صياد اللولي، غنائية سوناتا الأول، المخربشين.

مؤلفات ودراسات

محاكمة طه حسين: تحقيق في قرار النيابة في كتاب الشعر الجاهلي، أعيان مصر (وجوه مصرية)، غذاء الملكات (دراسات نقدية)، مراهنات الصبا (وجوة مصرية)، لطائف اللطائف (دراسة في سيرة الإمام الشعراني)، أبو حيان التوحيدي (بورتيره لشخصيته)، دراسات في المسرح العربي، عمالقة ظرفاء، فلاح في بلاد الفرنجة (رحلة روائية)، رحلات الطرشجي الحلوجي، مسرح الأزمة (نجيب سرور) وغير ذلك.

رائد الفانتازيا التاريخية في الرواية العربية المعاصرة، وتعد روايته (رحلات الطرشجى الحلوجى) عملا فريدا في بابها.

كان من أوائل من كتبوا مايسمى الآن بالواقعية السحرية، ففى أدبه الروائى تتشخص المادة وتتحول إلى كائنات حية تعيش وتخضع لتغيرات وتؤثر وتتأثر، وتتحدث الأطيار والأشجار والحيوانات والحشرات وكل مايدب على الأرض، حيث يصل الواقع إلى مستوى الأسطورة، وتنزل الأسطورة إلى مستوى الواقع، ولكن القارئ يصدق مايقرأ ويتفاعل معه. على سبيل المثال روايته (السنيورة) وروايته (بغلة العرش) حيث يصل الواقع إلى تخوم الأسطورة، وتصل الأسطورة في الثانية إلى التحقق الواقعى الصرف، أما روايته (الشطار) فإنها غير مسبوقة وغير ملحوقة لسبب بسيط وهو أن الرواية من أولها إلى آخرها (خمسمائة صفحة) يرويها كلب، كلب يتعرف القارئ على شخصيته ويعايشه ويتابع رحلته الدرامية بشغف.

الجوائز

  • حاصل على جائزة الدولة التشجيعية في الآداب عام 1980- 1981 .
  • حاصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى 1980 – 1981 .
  • حاصل على جائزة أفضل رواية عربية عن رواية "وكالة عطية" 1993
  • حاصل على الجائزة الأولى لاتحاد الكتاب للنفوق عام 2002
  • حاصل على جائزة ميدالية نجيب محفوظ من الجامعة الأمريكية عن رواية "وكالة عطية" 2003
  • حاصل على جائزة أفضل كتاب عربى من معرض القاهرة للكتاب عن رواية "صهاريج اللؤلؤ" 2002
  • حاصل علىجائزة الدولة التقديرية في الآداب ‏2005‏
  • رشحته مؤسسة "امباسادورز" الكندية للحصول على جائزة نوبل للآداب.
  • يرأس حاليا تحرير مجلة الشعر .. وزارة الإعلام .
  • رئيس تحرير سلسلة : مكتبة الدراسات الشعبية .. وزارة الثقافة .

كان من أوائل من كتبوا ما يسمى الآن بالواقعية السحرية ، ففى أدبه الروائى تتشخص المادة وتتحول إلى كائنات حية تعيش وتخضع لتغيرات وتؤثر وتتأثر ، وتتحدث الأطيار والأشجار والحيوانات والحشرات وكل ما يدب على الأرض ، حيث يصل الواقع إلى مستوى الأسطورة ، وتنزل الأسطورة إلى مستوى الواقع ، ولكن القارئ يصدق ما يقرأ ويتفاعل معه . على سبيل المثال روايته (السنيورة) وروايته (بغلة العرش) حيث يصل الواقع إلى تخوم الأسطورة ، وتصل الأسطورة في الثانية إلى التحقق الواقعى الصرف، أما روايته (الشطار) فإنها غير مسبوقة وغير ملحوقة لسبب بسيط وهو أن الرواية من أولها إلى آخرها - خمسمائة صفحة - يرويها كلب ، كلب يتعرف القارئ على شخصيته ويعايشه ويتابع رحلته الدرامية بشغف .

وفاته

توفي في القاهرة في 9 سبتمبر 2011 إثر إصابته بأزمة قلبية. [1]

المصادر

وصلات خارجية