جبال الريف

الريف
Chauen.jpg
منظر لجبال الريف حول شفشاون.
أعلى نقطة
القمةجبل تيدغين
الارتفاع2,455 m (8,054 ft)
التسمية
الاسم المحلي[ⴰⵔⵔⵉⴼ] Error: {{Native name}}: missing language tag (help)  (language?)
الجغرافيا
Atlas-Mountains-Labeled-2 new.jpg
موقع جبال الريف في المغرب
البلدMorocco
Spain
نطاق الإحداثيات35°N 4°W / 35°N 4°W / 35; -4Coordinates: 35°N 4°W / 35°N 4°W / 35; -4
صورة لجبال الريف مأخوذة من جزيرة طريفة الإسبانية

جبال الريف هي سلسلة جبلية كبيرة تقع شمال المملكة المغربية، كانت دائما مركزا للمقاومة الأمازيغية ضد الدخلاء والغزاة من فينيقيين ورومان و عرب وإسبان و فرنسيين. تتميز العديد من مناطق وسفوح جبال الريف بتساقطات مطرية غزيرة مما ساهم في نمو غطاء نباتي كثيف وازدهار انشطة الزراعة والرعي وقطع الأشجار.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أصل الكلمة

كلمة ريف أو أريف كلمة أمازيغية تعني: تضاريس أو طبيعة تضاريسية. ونجد الجذر ريف Rif في العديد من المناطق بالمغرب وجزر الكناري وبالجزائر وحتى في جنوب اسبانيا الذي حكمه المغاربة لزمن ومن أسماء الأماكن: تينيريفي Tenirife، تاريفا Tarifa و تاريفايا Tarifaya (طرفاية).


التاريخ

علم جمهورية الريف (1921–1926)

كانت الريف مأهولة منذ عهود ما قبل التاريخ. فمنذ القرن الحادي عشر قبل الميلاد، بدأ الفينيقيون (فينيقيون) بإنشاء مراكز تجارية على سواحل البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، وأسسوا مدن مثل تطوان ومليلة، وبعدهما طنجة في القرن الخامس قبل الميلاد.وفي وقت لاحق القرطاجيون (بونيقيون) حل القرطاجيون محل الفينيقيين كقوة عظمى في المنطقة.بعد الحرب البونية الثالثة (حروب بونية ثالثة)تغلبت روما على قرطاجة الإمبراطورية الرومانية (Rome) ،وأصبح الريف جزءا من مقاطعة موريتانيا (موريطنية).عندما انقسمت الأخيرة على نفسها في عهد الإمبراطور كلوديوس (كلوديوس) أصبحت طنجة عاصمة موريتانيا التنجتانية (موريطنية الطنجية).في القرن الخامس، غزيت المنطقة من قبل الفاندلز (وندال)، وبذلك انتهى الحكم الروماني.بقيت المنطقة تحت سيطرة الفاندلز المخربين () حتى القرن السادس عشر عندما احتل البيزنطيين (Byzantines) ثانية أجزاء منها.

في سنة 710، أسس صالح بن منصور الأول (Salih I ibn Mansur) مملكة نيكورNekor (إمارة نكور) في الريف، وحول معظم البربر إلى الإسلام.ثم أنشأ العرب مدنا أخرى.بحلول القرن الخامس عشر، طرد العديد من الإسبان الموريين (مورو (مصطلح)) من إسبانيا وجاء معظمهم لييعيشوا في الريف، جالبين معهم ثقافتهم، و الموسيقى الأندلسية (Andalusian music)، وحتى إنهم إنشؤا شفشاون.ومنذ ذلك الحين، عانت الريف من كثرة المعارك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال.في سنة 1415، غزت البرتغال سبتة وفي 1490 غزت إسبانيا مليلة.كانت هناك فترة سلام بعد ذلك، ولكن الحرب بين إسبانيا والمغرب (الحرب الإسبانية المغربية (1859-1860)) اشتعلت مرة أخرى في عام 1859 في تطوان حيث هزمت المغرب.استمرت النزاعات الإسبانية المغربية.في القرن العشرين، وتحت قيادة عبد الكريم الخطابي قائد الحركة السرية المغربي، ناضل البربر الريفيون ضد الحكم الإسباني وكان هدفهم تحرير المغرب من الاستعمار الفرنسي والإسباني.بعدها أنشأ عبد الكريم جمهورية الريف (جمهورية الريف) في عام 1921.أعيدت المنطقة إلى المغرب بعد استقلاله في 1956.

الجغرافيا

تقع جبال الريف شمال المغرب، تمتد بمحاداة ساحل البحر الأبيض المتوسط على شكل قوس واسع من مضيق جبل طارق حتى نهر ملوية ويبلغ 2456 مترا في الوسط و1800 متر في الشرق ثم تضيق في الغرب قبل أن تنحدر طبقاتها نحو البحر ويعتقد أن هذه السلسلة جزء من جبال سيرانيفادا في اسبانيا و أنهما كانتا ملتصقتين قبل أن يتكون مضيق جبل طارق والساحل بجوار هذه الجبال صخريا مرتفعا و كثير الرؤوس. أعلى قمة جبلية في سلسلة جبال الريف هي تدغين ويبلغ ارتفاعها 2465 متر.


البيئة

جبال الريف في اقليم شفشاون

جبال الريف ليست جزءاً من سلسلة جبال الأطلس. وفقاً لسي مايكل هوگان، هناك ما بين خمس وثمان مستوطنات منفردة للمكاك البربري (مكاكا سيلفانوس) وهو من القرود المهددة بالانقراض (أنواع مهددة بالانقراض) القرود (رئيسيات) المكاك البربري.[1] جبال الريف هي أيضا موطناً لنحل العسل.

تتلقى منطقة الريف أكثر أمطارا من أية منطقة أخرى في المغرب، وبعض أجزاءها يتلقي 2,000 مم من الأمطار سنوياً. [بحاجة لمصدر]ألأجزاء الغربية والوسطية هي أكثر ممطرة وتغطيها غابات الأرز ألأطلسي، البلوط الفليني (سنديان فليني) وبلوط هولم (سنديان أخضر)، وكذلك النوعية الوحيدة المتبقية من غابات التنوب المغربي (Moroccan Fir)، وهو نوع من أنواع [التنوب الإسباني]] (شوح إسباني). [بحاجة لمصدر]تتلقى المنحدرات الشرقية أمطارا أقل، وتتكون أساسا من غابات الصنوبر، وخاصة الصنوبر الحلبي والصنوبر البحري، وكذلك التتراكلينيس (سندروس رباعي المصاريع). [بحاجة لمصدر]

خلال القرن الماضي أخذت الغابات تزول على نطاق واسع بسبب الإفراط في الرعي، وحرائق الغابات، وإزالة الغابات من أجل الزراعة، وخاصة لإنشاء مزارع القنب (قنب هندي). أدت إزالة الغابات هذه إلى تدهور التربة نتيجة لانجراف التربة السطحية (تربة سطحية)، والذي أدى إلى تفاقم هذه العملية.

انظر أيضاً

المراجع

الهوامش

  1. ^ C. مايكل هوغان، 2008

وصلات خارجية