بازلت

بازلت
Basalt
Igneous
BasaltUSGOV.jpg
التكوين
Mafic: amphibole and pyroxene, sometimes plagioclase, feldspathoids, and/or olivine.
صخرة بازلت
Columnar basalt at Sheepeater Cliff in Yellowstone
Vessicular basalt at Sunset Crater, AZ. US quarter for scale.

البازلت هي صخور نارية بركانية صلبة سوداء. تحتوي على نسبة أقل من 52 % من السيليكا (SiO2). بسبب محتوى البازلت المنخفض السيليكا، للصخور لزوجة (مقاومة للتدفق) منخفضة. لذا فإن الحمم البازلتية بإمكانها التدفق بسرعة وتتحرك بسهولة تحرك. تسمح اللزوجة المنخفضة للغازات البركانية بالخروج دون توليد انفجارات هائلة. ولكن نافورات الحمم البازلتية وانفجارات الشقوق لا تزال تشكل نافورات متفجرة طولها مئات الأمتار. من ضمن المعادن الشائعة في البازلت: الأوليفين (Olivine)، والبيروكسين (Pyroxene)، والبلاجيوكليس (Plagioclase). ينفجر البازلت في درجات الحرارة بين 1100 إلى 1250° سيليزية.

تتكون الصخور المهلية البازلتية من مجموعة من العناصر والأكاسيد أهمها ثمانية أكاسيد هي:

أكسيد السيليسيوم SiO2، وأكسيد الألمنيوم Al2O3، وأكسيد الحديد الثلاثي Fe2O3 وأكسيد الحديد الثنائي FeO وأكسيد المغنزيوم MgO وأكسيد الكلسيوم CaO وأكسيد الصوديوم Na2O وأكسيد البوتاسيوم K2O إضافة إلى أكاسيد أخرى بنسب ضئيلة، ومن هذه الأكاسيد والتراكيب الكيمياوية المكونة للصخور فإن الأوغيت هو العنصر الأساسي في تكوين البازلت يليه في الأهمية البلاغيوكلاس والنيفيلين والأوليفين والبرونزيت والأورتوكلاس.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أنواع البازلت

Large masses must cool slowly to form a polygonal join pattern

ـ البازلت الفلدسباتي، المركب من البلاغيوكلاس والأوليفين والأوغيت والماغنيتيت وله بنية سماقية.

ـ البازلت القلوي الذي يتصف باحتوائه على نسبة عالية من الصوديوم والبوتاسيوم، ومن أنواعه الواسعة الانتشار، التراخيت الدوليريتي الذي يصعب تفريقه عن البازلت الفلدسباتي إلا باحتوائه على الأورتوكلاس.

ومن صخور المجموعة البازلتية صخر الطفريت المكون من الأوغيت والبلاغيوكلاس والنيفيلين، فإن احتوى على الأوليفين فهو صخر البازلت النموذجي. وهناك ضروب أخرى من البازلت مثل: البازلت النيفيليني، والبازلت اللويزيتي، والبازلت الميليليتي وكذلك الأناميزيت والأنكاراميت والدوليريت الحبابي النسيج. ويعرف البازلت المسامي الغني بالبثور والتجاويف بـ«الخُفّان»، فإن امتلأت مساماته ببعض المعادن مثل الكالسيت أو الكلوريت أو الكوارتز عُرف بالبازلت اللوزي (أو المطعَّم) Amygdale .

يختلف البازلت عن الصخور النارية المهلية الأخرى مثل الغرانيت والغابرو وغيرها من الصخور الباطنية بوصول المهل الحاوي على البازلت إلى سطح الأرض عن طريق الفتحات والفوهات البركانية والانفجارات وعن طريق تدفق الحمم من شقوق وصدوع في القشرة الأرضية فيتبرد بتماس مع الهواء. في حين يتبرد الغرانيت وأمثاله من الصخور المعروفة بـ: الصخور النارية الباطنية (البلوتونية)، بمعزل عن الهواء وفي أعماق الأرض. لذلك تختلف درجة التبلور، فتكون البلورات في الصخر الاندفاعي السطحي دقيقة وناعمة، وفي الصخر الناري الباطني خشنة وكبيرة. وكذلك تختلف أنواع مجموعة البازلت بحسب درجة حامضيتها التي تحددها نسبة السيليس في الصخر فتكون حامضية إذا ارتفعت نسبة السيليس وأساسية إذا تدنت هذه النسبة، فصخر الريوليت البركاني صخر اندفاعي حامضي إذ تصل نسبة سيليسه إلى 65% من تركيبه الكيمياوي. ومن أصناف الريوليت صخر السَّبَج (الأوبسيديان) وهو الزجاج البركاني الذي صنع منه إنسان العصور الحجرية أدواته وأسلحته. أما صخر التراخيت والأنديزيت فهما معتدلا الحموضة (نسبة السيليس 55-65%)، في حين يعد صخر البازلت النموذجي والدوليريت من الصخور الأساسية بنسبة سيليس تراوح بين 45- 55% ويشبه تركيب البازلت النموذجي تركيب صخر الفابرو الباطني (البلوتوني)، فهما صخران أساسيان. ويظهر الجدول 1 موقع البازلت وزمرته من مجموعة الصخور النارية الاندفاعية والباطنية. صخر البازلت غني بالشقوق والفواصل التي ترسم مضلعات سداسية وتكوّن أعمدة متعامدة مع محور تدفق الأغشية البازلتية تعرف باسم «الأرغن البازلتي».

وتنتمي إلى مجموعة البازلت الصخور الاندساسية الأفقية والراسية التي تتصلب بين الطبقات الصخرية القريبة جداً من سطح الأرض.


كيمياء أرضية

Columnar basalt flows of the Columbia River Basalt in Yellowstone National Park

الشكل الخارجي والقوام

Molten hot basalt oozing over basalt lava flow


بازلت عمودي

Columnar jointed basalt in تركيا

بازلت وسائدي

البازلت الوسائدي pilow basalt، بازلت يتكون من كتل تشبه الوسائد pillows، يتكون نتيجة للتبريد السريع للابة تحت الماء.[1]

Submarine eruptions

Pillow basalts on the south Pacific seafloor

التوزيع

تظهر تضاريس الصخور البازلتية بأشكال متنوعة أبرزها القباب والمخاريط البركانية والتلال والأغشية (أو الصبات) والألسنة البازلتية والهضاب الواسعة، وهي تضاريس طارئة نشأت في الحقبين الثالث والرابع يعمل فيها الحت والتعرية. وتقدر مساحة البقاع المغطاة بالبازلت في العالم بنحو مليوني كم2، أوسعها في هضبة باتاغونية[ر] في أمريكة الجنوبية (750.000كم2) وهضبة الدكن في الهند (65.000كم2)، كما ينتشر في مساحات مختلفة من إثيوبية وبلاد الشام وغربي شبه الجزيرة العربية وسيبيرية وكامتشاتكا واليابان وجزر جنوب شرقي آسيا وبقاع متفرقة من الصين وغربي أمريكة الشمالية وأشرطة في جبال الأنديز وغيرها. كما يغطي البازلت مساحات مهمة من قيعان البحار والمحيطات. وتقدر أعداد المخاريط البركانية في العالم بعشرات الآلاف منها أكثر من 540 بركاناً ثائراً والبقية براكين خامدة يمكن أن تثور. وفي بلاد الشام أكثر من 500 بركان خامد أكثرها متناثر على هضاب وحرّات ديرة التلول وحوران والجولان وحرّاتها في سورية.

الاستخدامات

للبازلت استعمالات كثيرة أهمها استخدام صخره الصلب في البناء والعمارة وفي رصف الطرقات، إضافة إلى استعمالات أخرى حديثة لبعض أنواعه.

انظر أيضا

المصادر

]

  1. ^ عبد الجليل هويدي، محمد أحمد هيكل (2004). أساسيات الجيولوجيا التاريخية. مكتبة الدار العربية للكتب.
  • A. Y. Ozerov, The evolution of high-alumina basalts of the Klyuchevskoy volcano, Kamchatka, Russia, based on microprobe analyses of mineral inclusions. Journal of Volcanology and Geothermal Research, v. 95, p. 65-79 (2000).
  • A. W. Hofmann, Sampling mantle heterogeneity through oceanic basalts: isotopes and trace elements. Treatise on Geochemistry Volume 2, pages 61-101 Elsevier Ltd. (2003). ISBN 0-08-044337-0 In March, 2007, the article was available on the web at http://www1.mpch-mainz.mpg.de/~geo/hofmann/Hofmann.mantle_heterogen1.pdf.
  • A. V. Sobolev and others, The amount of recycled crust in sources of mantle-derived melts. Science, v. 316, p. 412-417 (2007). http://www.sciencemag.org/cgi/content/abstract/316/5823/412

وصلات خارجية

الكلمات الدالة: