السديريون السبعة

الملك فهد أكبر السديريين السبعة.

السديريون السبعة هو مسمى يطلق على سبعة من أبناء الملك عبدالعزيز آل سعود من زوجته حصة السديري.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

النشأة والأصول

الأمير سلطان بن عبد العزيز، ثاني أكبر السديرين السبعة، توفى في أكتوبر 2011

والسديريون السبعة هم:

  1. الملك فهد بن عبد العزيز خامس ملوك الدولة السعودية الحديثة.
  2. الأمير سلطان بن عبد العزيز، وزير الدفاع وولي العهد حتى وفاته في 2011.
  3. الأمير نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية، حتى وفاته 2012.
  4. الأمير عبد الرحمن بن عبد العزيز، نائب وزير الدفاع.
  5. الأمير تركي بن عبد العزيز، وزير الدفاع حتى عام 1978، أي حتى عام خلافه مع أشقائه بسبب زواجه من هند الفاسي وخروجه من السعودية ليقيم بالقاهرة.
  6. الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد.
  7. الأمير أحمد بن عبد العزيز، نائب وزير الداخلية.


ويضاف إلى هذا الجناح، أبناؤهم ممن يسمون بالجيل الثالث: بندر بن سلطان السفير السعودي في واشنطن، وخالد بن سلطان الذي وصل لمنصب الرجل الثاني في وزارة الدفاع، إضافة الى أبناء سلطان الآخرين الذين يمسكون بإمارات وأجهزة للدولة. ومن أبناء فهد: محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية، وعبد العزيز بن فهد، وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء، وسلطان بن فهد رئيس رعاية الشباب خلفاً لأخيه الراحل فيصل بن فهد، وسعود بن فهد الذي يتولى نيابة جهاز الإستخبارات. ومن أبناء نايف: ابنه سعود بن نايف نائب أمير الشرقية الذي عين مؤخراً سفيراً في أسبانيا، ومحمد بن نايف وزير الداخلية. ومن أبناء سلمان: ثلاثة توفوا تولوا نيابة إمارات مناطق وإمارات مناطق ومؤسسات إعلامية، وبينهم حالياً مسؤول هيئة السياحة سلطان بن سلمان، وآخر مسؤول عن إمبراطورية إعلامية هي الشركة العربية للأبحاث والتسويق.


صعودهم للحكم

للجناح السديري أحلاف من الأخوة داخل العائلة المالكة يسيطرون هم أيضاً على مراكز للدولة مهمة. إزاء ما يسيطر عليه السديريون من مناصب هامة في المملكة ليس لدى الملك عبد الله - ولي العهد في ذلك الوقت ـ المهمش طيلة العقود الماضية ـ سوى مناصب محدودة، وكلها تحالفات مصالح وليس تحالف مصالح وأشقاء (دم) مثل السديريين. ولذا يعتقد الجناح السديري بأن ليس أمام ولي العهد إلا أن يقبل بالدور الذي يقرره من يمسك بالسلطة فعلاً، لا أن يكون ملكاً مطلقاً. وكان الأمير عبد الله ومنذ إصابة الملك بالجلطة الدماغية منتصف التسعينيات، قد حاول أن يثبت بأنه الوريث الشرعي للملك المريض. ورغم أن هذه بديهة كما يحددها النظام الأساسي، إلا أن الجناح السديري، حاول تجاوز الأمير عبد الله وإزاحته، وقد بذل الأمير جهداً كبيراً وأقام أحلافاً شتى مع الأمراء المنبوذين أو المهمشين داخل العائلة المالكة وأثبت للسديريين بأن اقتلاعه مستحيل بدون الخوض في الدم. وكان الأمير عبد الله مصيباً حينها بأن الولايات المتحدة لم تكن ترغب فيه، وترى استبداله، ولذا قال ذات مرة لمساعد وزير الخارجية الأميركي السابق ريتشارد مرفي من خلال نقاش مع الأمير والزعم بأن أميركا تؤيده، قال له: نعم تريدونني ملكاً ضعيفاً![1]

المهم أن الأمير (آنذاك) عبد الله حسم موضوع خلافته للملك فهد، ولكنه لم يحسم موضوع صلاحياته كملك. وهذا ما جعل الأسرة الحاكمة تتمزق الى عدة فرق، وهذا ما أبقى الملك فهد حياً من الناحية السياسية يستند اليه الجناح السديري لموازنة جناح عبد الله. وقد اقترح السديريون السبعة بخبث على الأمير عبد الله بأن يتم إقصاء الملك، بحيث يصبح ولي العهد ملكاً مكانه، وبشرط واحد، هو أن يتخلّى عن الحرس الوطني. وكاد الأمير ان يوافق، لولا أن أحد مستشاريه أقنعه بأن إقالة الملك رغم أهميتها تعني بأن الآخرين يمكنهم إقالته هو إن تخلّى عن الحرس الوطني.

من الناحية الفعلية فقد ظل الجناح السديري، حتى عقد 2010، هو من يسير شؤون الدولة بشكل عام، والقابض على ماليتها وأمنها وعسكرها، وهو المتورط في الفساد، وهو المسؤول عما لحق بالمملكة من تأخر في كل المجالات، وهو المسؤول عن الإنهيارات الإقتصادية التي أثرت على كل مواطن. أيضاً فإن هذا الجناح يمتلك خبرة أكثر من نظيره، والسبب انه يمتلك تجربة حكم طويلة مليئة بالدسائس والتلاعب بالقوى حتى داخل العائلة المالكة نفسها. حتى الملك فيصل الذي كان شخصية قوية، لم يكن ليصل الى الحكم لولا تبلور قوة الجناح السديري بقيادة وزير الداخلية آنئذ الأمير فهد (الملك لاحقاً) والذي قام بالدور الأكبر في التحريض على الملك سعود، وهو الجناح الذي أدار اللعبة الداخلية وأطاح بالملك سعود قبل ان يصل فيصل الى بوابات الرياض. وقد حصد الجناح السديري أهم الحقائب منذ ذلك التاريخ وحتى 2013.

انظر أيضا

وصلات خارجية

المصادر