أحمد حلمي عبد الباقي

أحمد حلمي عبد الباقي

أحمد حلمي عبد الباقي (1882 - 1963)[1] سياسي واقتصادي فلسطيني من مدينة طولكرم الفلسطينية،[2] [3] شغل منصب وزير المالية في عدد من حكومات إمارة شرق الأردن، وهو رئيس حكومة عموم فلسطين.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

نشأته

وُلد أحمد حلمي عبد الباقي عام 1882 في مدينة صيدا اللبنانية، عاد أحمد مع والده إلى مدينته طولكرم في فلسطين،[4] تلقى أحمد تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في مدارس مدينته طولكرم،[5] كما تلقى في علومه في اللغة العربية والآداب في مدينة طولكرم على يد العالم الوزير سعيد الكرمي،[6] وهو ما جعله يتميز في هذا المجال ليصدر لاحقًا ديوان شعر بعنوان "ديواني"،[7] عمل أحمد في مطلع شبابه في المصرف الزراعي العثماني بمدينة طولكرم،[8] انتقل أحمد إلى العراق خلال الحرب العالمية الأولى، حيث تولى هناك قيادة فرقة متطوعين من أبناء العشائر العراقية والتي حاربت إلى جانب الجيش العثماني. عند تولي الأمير فيصل بن الحسين الحكم في سوريا (الشمالية) عُين أحمد حلمي مديرًا عامًّا لوزارة المالية (1919-1920)، وقد عرف عنه أنه من أركان حزب الاستقلال العربي.

شارك أحمد عبد الباقي وسعيد الكرمي في عدد من حكومات إمارة شرق الأردن؛ فقد شاركا معًا في كل من "حكومة علي رضا الركابي الأولى" عام 1922، و"حكومة مظهر رسلان الثانية" عام 1923، و"حكومة حسن خالد أبو الهدى الأولى" عام 1923،[9] بحيث تولى أحمد حلمي حقيبة المالية،[10] في حين تولى سعيد الكرمي حقيبة الأوقاف والقضاء.[11]

وفي عام 1926 توجه أحمد حلمي إلى فلسطين وعُين مراقبًا عامًّا للأوقاف الإسلامية واستقال من عمله في عام 1930 حين اشترك مع عبد الحميد شومان في تأسيس البنك العربي بفلسطين وتولى أحمد إدارة البنك منذ عام 1930 وحتى عام 1936،[12] حيث شهدت هذه الفترة إنشاء فروع للبنك في مدن فلسطين الرئيسية؛ وهي القدس وغزة وطولكرم ونابلس ويافا وحيفا.[13] أسس بعد ذلك البنك الزراعي لإمداد الفلاحين بالقروض الزراعية، وشركة صندوق الأمة لإنقاذ الأراضي العربية المهددة بالاستيلاء عليها.

نُفي عام 1936 مع بعض أعضاء اللجنة العربية العليا إلى سيشل بعد مقتل الجنرال أندرو حاكم لواء الجليل. عاد وترأس حكومة عموم فلسطين سنة 1948.


وفاته

توفي أحمد حلمي عبد الباقي في فبراير عام 1963، ونقل جثمانه إلى الحرم القدسي إنفاذاً لوصيته.

رسالة بهجت باشا التلهوني رئيس الديوان الملكي الأردني إلى محمد علي الطاهر بتاريخ 23 مايو (أيار) ١٩٦٣ التي يؤكد له فيها موافقة الملك على اقتراحه بأن يدفن حلمي باشا في الحرم القدسي

انظر أيضًا

مصادر