عبد الحميد شومان

.

عبد الحميد شومان

عبد الحميد شومان ( 1888 - 9 سبتمبر 1974) مصرفي فلسطيني شهير. أسس البنك العربي.

ولد في بيت حنانيا القريبة من القدس في عام 1888، هاجر إلى الولايات المتحدة في عام 1911، عمل كبائع متجول، عاد إلى فلسطين في عام 1929، أسس البنك العربي في القدس عام 1930، البنك العربي الآن يعتبر ومن أكبر البنوك على مستوى العالم[بحاجة لمصدر].

كان يعمل بتجارة حجارة البناء وعاد الى بلدته واقام مدرسة وكلية جامعية متوسطة عرفت باسم مدرسة التطبيقات المسلكية تمهيدا لتطويرها إلى جامعة بيت حنينا وقد سار نجله الراحل عبد المجيد على نهجه وأسس نواة جامعة القدس على أراضي الجمعية الخيرية التي ترأسها لفترة طويلة. والأن فان عبد الحميد شومان نجل الراحل والفقيد الكبير عبد المجيد هو رئيس الجمعية ولا يزال يتابع تطوير املاك الجمعية.

كانت فكرة إنشاء بنك عربي ، حلما راود خيال عصامي عربي فلسطيني ذكي أسمه عبد الحميد شومان، ولد في قرية بيت حنينا من قضاء القدس بفلسطين عام 1889، وتلقى تعليمه الأولي في الكتّاب، ولم يذهب بعده إلى مدرسة أخرى، بل أصبح عاملا في محاجر القرية، يكسب معيشته بنقل الصخور، وكانت موجات الهجرة إلى أمريكا، من سوريا وفلسطين، وقد أشتدت في أواخر العهد العثماني، بسبب الضائقة الإقتصادية التي أحاقت بالبلاد، هاجر عبد الحميد شومان فيمن هاجر بحثا عن آفاق جديدة للأرتزاق، ووصل الولايات المتحدة الأميركية في صيف عام 1911، وعمل خلال الأيام الأولى بائعا متجولا، كما كان يفعل كثير من المهاجرين في بادية وصولهم، فإذا جمع شيئا من المال أفتتح محلا تجاريا صغيرا، ثم طوره تدريجيا إلى متجر كبير في نيويورك، وأطّلع هناك على ما تقدمه البنوك الأميركية من خدمات متنوعة، ولم ينقطع في الوقت نفسه عن متابعة أخبار وطنه، وفكّر بتأسيس بنك عربي، بعدما أطلق طلعت حرب في القاهرة بنك مصر عام 1920، في عام 1929 أسس مع طلعت حرب البنك المصري/الفلسطيني، وفي تلك السنة إندلعت في فلسطين الثورة، التي يسميها بعض المؤرخين ثورة البراق حيث إنتشرت الإضطرابات، ووقعت إشتباكات دامية بين أصحاب الأرض الفلسطينيين واليهود المهاجرين الجدد وسلطات الإنتداب البريطاني، مما حمل طلعت حرب على التراجع تاركاً شومان بمفرده، فمضى في تنفيذ الفكرة وحده ، وأسس البنك العربي مع ثمانية مساهمين وعشرة موظفين، وبرأسمال وقدره خمسة عشر ألف جنيه فلسطيني. وسجّل البنك رسميا في الحادي والعشرين من أيار/مايو العام1930، عانى البنك العربي من مشاكل عهد الإنتداب ومقاومة الصهيونية، وتحيز حكومة الإنتداب، لكنه أستطاع أن يواجه هذه الأحداث جميعا بقوة وصلابة، وأصبح من أكبر مصارف العالم، ومن أحسنها سمعة، رحل عبد الحميد شومان في مثل هذا اليوم عن خمسة وثمانين عاما، فقد تمكّن هذا العامل البسيط، شبه الآمي، بطموحه ومثابرته وإستقامته ووطنيته من بناء مؤسسة من أكبر المؤسسات الإقتصادية العربيّة .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

وفاته

رحل في پراگ بتاريخ التاسع من شهر أيلول عام 1974 مؤسس البنك العربي وأول مؤسسة إقتصادية عربية كبيرة في فلسطين.


المصادر