جزر الجمعية

(تم التحويل من Society Islands)
جزر الجمعية
Native name:
Îles de la Société
Karta FP Societe isl.PNG
جزر الجمعية is located in المحيط الهادي
جزر الجمعية
جزر الجمعية
جزر الجمعية is located in پولينيزيا الفرنسية
جزر الجمعية
جزر الجمعية
الجغرافيا
الموقعالمحيط الهادي
الإحداثيات17°32′S 149°50′W / 17.533°S 149.833°W / -17.533; -149.833Coordinates: 17°32′S 149°50′W / 17.533°S 149.833°W / -17.533; -149.833
الأرخبيلجزر الجمعية
الجزر الرئيسيةتاهيتي، موريا، راياتيا، بورا بورا، هواهين
المساحة1,590 km2 (610 sq mi)
أعلى منسوب2٬241 m (7٬352 ft)
أعلى نقطةجبل اُرُهـِنا
الإدارة
فرنسا
جماعية وراء البحارپولينيزيا الفرنسية
Largest settlementپاپيتى (العاصمة) (pop. 133.627 الحضر)
السكان
التعداد235.295[1] (2012)
الكثافة السكانية148 /km2 (383 /sq mi)

جزر الجمعية أو جزر سوسايتي (فرنسية: Îles de la Société أو رسمياً Archipel de la Société؛ تاهيتية: [ Tōtaiete mā] Error: {{Lang}}: text has italic markup (help)؛ إنگليزية: Society Islands) هي أرخبيل يقع في جنوب المحيط الهادي. وسياسياً هي جزء من پولينيزيا الفرنسية، التي هي جماعية وراء البحار ضمن فرنسا. وجغرافياً، فإنهم جزء من پولينيزيا.

يعتقد أن الأرخبيل سُمي على اسم الكابتن جيمس كوك أثناء رحلته الأولى عام 1769، كتكريم من الجمعية الملكية، راعية المسح البريطاني الأول للجزر؛ إلا أن كوك قد صرح في دوريته أنه سمى الجزر سوسايتي "لكونها متاخمة لبعضها البعض".[2]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الجغرافيا

تنقسم الجزر، سواء جغرافياً أو إدارياً، إلى مجموعتين:

أصبحت الجزر محمية فرنسية عام 1843 ومستعمرة عام 1880. في 2012 كان عدد سكانها 235.295 نسمة.[1] وتصل مساحتها إلى 1590 كم².


التاريخ

الأصل الأسطوري

يفسر سكان الجزر أصولهم من منظور أسطوري. يعيش الإله المجنح تآروا في قوقعته. نادى ولم يجبه أحد، لذلك عاد لقوقعته، حيث ظل لدهور. عندما خرج استبدل جسده بالقبة السماوية متعددة الطبقات. أما الأجزاء الأخرى من جسده فقد حولها إلى پاپا-فينوا، أي الأرض. وحول أجزاء أخرى إلى تى توما، الآتا، أو ظل قضيبه. يقال أن تآتورا، "نظر إلى قضيبه. وحدق فيه وغرسه في الأرض". نزل إلى الأرض عند "Opoa in Havai'i" (راياتيا حالياً)، من أكثر الأماكن قداسة في جزر سوسايتي. خُلقت الآلهة الأخرى، وهربت مباشرة في زمن البشر. في وجودهم يظهر العامة احترامهم بجريدهم الخصر. أقام كبار الزعماء مارايى لتصبح أماكن للعبادة.

HMS ريزوليوشن وديسكڤري في هواهين، تحت قيادة جيمس كوك.

في الأجيال السابقة لوصول الأوروپيون، تطورت عبادة تسمى 'Oro-maro-'ura: عبادة الطوق المكلل بالريش الأحمر. أصبح هذا الطوق رمزاً ملموساً لقوة الزعيم. كان أرايوي من التابعين الرئيسيين لعبادة أورو، الذي يعتبر أنهم انفصلوا عن عامة السكان. كانوا يضعون الزهور المعطرة ويزينوا أنفسهم بالعطر والقماش القطني المصبوغ. كان رئيس كل مجموعة يضع وشوماً كثيرة من الكاحل حتى الفخذ فيما يُعرف بالساق السوداء. كان لكل من السيقان السوداء، سواء رجال أو نساء مقسمين في مجموعات مختلفة، لكنهم كانوا ممنوعين من الإنجاب. ويُقتل كل أطفالهم عند ولادتهم. كانوا يحصلون ويمنحون الهدايا الثمينة. وكانوا يتمتعون بمجموعة واسعة من المهارات الفنية ويمكن أن يكونوا كهنة وملاحين وأخصائيين تقنيين. الرجل أو المرأة ذوي الشكل الجميل هم فقط من يصبون أريوي. كانوا يلعبون دوراً حيوياً في المراسم المرتبطة بالميلاد، الوفاة، والزواج.[3]

الاتصال الأوروپي

وصل أول مستكشفون أوروپيون عام 1722. تحطمت سفن بعثة الهند الغربية الهولندية بقيادة جاكوب روگڤين عند تاكاپوتو. نجح الناجون في الوصول لجزيرة أخرى أصغر، وقُتل سكان الجزر بالمسدسات. عام 1765 وصلت سفينتان بريطانيتان تحت قيادة جون بيرون، من بينهم إتش‌إمإس دولفين، وقامت بزيارة قصيرة للجزر. عام عادة 1767 إتش‌إم‌إس دولفين تحت قيادة صمويل واليس. لدى وصولهم كان القبطان والطاقم يعانون بشدة من مرض الإسقربوط وفي أمس الحاجة للحصول على طعام طازج. سكان الجزر، الذينا كانوا قد عرفوا الحديد قبل 45 عام، كانوا سعداء لوفرة الحديد على متن السفينة وحاولوا الصعود على متنها. بعد عدة اتصالات، عندما حاول السكان الأصليون أخذ المعدات الحديدية، اضطر واليس إلى إطلاق نيران المدفع لاستعادة السيطرة.[4]

سرعان ما اكتشف الأوروپيون أن سكان الجزيرة قد يفعلون أي شيء من أجل الحصول على الحديد. اكتف البحارة أن الشابات والفتيات كن متحمسات للحصول على ممارسة الجنس مقابل الحصول على مسمار، حيث كانا يستخدم في النجارة وكخطاف لصيد الأسماك. تقليدياً، كانت الشابات تعرضن أنفسهم على الآلهة الأسلاف الذين يتخذون شكل الزعماء أو غيرهم من الأشخاص ذوي المكانة الرفيعة. تضمنت بعض التقاليد ممارسة الزعماء للجنس مع العذارى أمام العامة، وعُرض هذا الأمر على بعض القباطنة والضباط الأوروپين، لكنهم رفضوا.[5]

Louis de Bougainville، نبيل، بحار وجندي فرنسي، كان يقود بعثة لجزر سوسايتي عام 1766.[6] وصل برفقة طاقم مصاب بالإسقربوط. على الرغم من أن الطاقم كان في حجم طاقم السفينة البريطانية دولفين، إلا أن سكان الجزر كان لديهم ما يكفي من الغذاء لتداول الفائض من الفؤوس والسكاكين والسلع الحديدية الأخرى.[7]

النقل

لكل جزيرة من جزر سوسايتي مطار صغير. يقع مطار فآآ الدولي في تاهيتي وهو أكبر مطار في جزر سوسايتي.

الهامش

  1. ^ أ ب "Population". Institut de la statistique de la Polynésie française (in الفرنسية). Retrieved 11 January 2015.
  2. ^ Horwitz, Tony. Oct. 2003, Blue Latitudes: Boldly Going Where Captain Cook Has Gone Before, Bloomsbury, ISBN 0-7475-6455-8
  3. ^ Salmond, Anne; Aphrodite's Island. The European Discovery of Tahiti, Penguin/North Shore, 2009, pp. 23-28
  4. ^ Salmond, pp. 39-47
  5. ^ Salmond, pp. 67-68
  6. ^ Bougainville, Voyage autour du Monde
  7. ^ Salmond, pp. 90-96

وصلات خارجية