منهج علمي

(تم التحويل من Scientific research)

البحث العلمي أو المنهج العلمي، هو الوسيلة التي يمكن بواسطتها الوصول إلى حلِّ مشكلة محددة، أو اكتشاف حقائق جديدة عن طريق المعلومات الدقيقة ، كما أن البحث العلمي هو الطريقة الوحيد للمعرفة حول العالم ،وعبارة البحث العلمي مصطلح مترجم عن اللغة الإنجليزية (Scientific Research)، فالبحث العلمي يعتمد على الطريقة العلمية، والطريقة العلمية تعتمد على الأساليب المنظمة الموضوعة في الملاحظة وتسجيل المعلومات ووصف الأحداث وتكوين الفرضيات. هي خطوات منظمة تهدف إلى الاكتشاف وترجمة الحقائق. هذا ينتج عنه فهم للأحداس والاتجاهات والنظريات ويعمل على وجود علم تطبيقى خلال القوانين والنظريات . كلمة بحث من الممكن أن تعرف على أنها مجموعة من المعلومات عن شيء محدد ودائماً تكون مرتبطة بالعلم وطرق العلم المختلفة.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أهمية المنهج العلمي

يتيح البحث العلمي للباحث الاعتماد على نفسه في اكتساب المعلومة، كما أنه يسمح للباحث الاطلاع على مختلف المناهج واختيار الأفضل منها ويجعل من الباحث شخصيةً مختلفة من حيث التفكير والسلوك، والانضباط، والحركة.


مقدمة للمنهج العلمي

"Modern science owes its origins and present flourishing state to a new scientific method which was fashioned almost entirely by Galileo Galilei (1564-1642)" —Morris Kline[1]
Johannes Kepler (1571–1630). "Kepler shows his keen logical sense in detailing the whole process by which he finally arrived at the true orbit. This is the greatest piece of Retroductive reasoning ever performed." —C. S. Peirce, circa 1896, on Kepler's reasoning through explanatory hypotheses[2]
"Light travels through transparent bodies in straight lines only" — Alhazen in Book of Optics (1021 العربية: [Kitāb al-Manāẓir] Error: {{Lang}}: text has italic markup (help)‎) as shown in a Basle 1572 Latin translation, Friedrich Risner, ed., Opticae Thesaurus Alhazeni Arabis,[3] frontispiece showing optical phenomena: transmission of light through the atmosphere, reflection of light rays from parabolic mirrors during the defense of Syracuse by Archimedes against ships of the Roman Republic, refraction of light rays by water, and the production of colors in a rainbow.

أنواع البحث العلمي

تصنف البحوث العلمية، نظرياً، في ثلاثة أصناف رئيسـية:[4]

1- البحوث البحتة (الأكاديمية): المهمة الأساسية لها هي القيام بتحقيق شامل ومعمق عن الطبيعة والمجتمع يؤدي إلى تكوين معارف جديدة تسهم في الإثراء العلمي، وتؤدي في النهاية إلى تحقيق تقدم تكنولوجي ومنافع اقتصادية. ومجالات هذا النوع من البحوث عادة الرياضيات والفيزياء والكيمياء والأحياء وغيرها.

2 ـ البحوث التطبيقية: وهي تخدم خطة التنمية الاقتصادية.

3 ـ بحوث التطوير: وتهدف إلى نقل التكنولوجية المعاصرة وتطويعها لصالح البلد وتطوير تقانات محلية تناسـبه.

مستلزمات البحث العلمي وصعوباته

يحتاج البحث العلمي إلى مقومات، يمكن تلخيصـها في: الباحـث، وأداة البحـث (البنية التحتية)، والجو البحثي، والمُتَلَقّي أو المستفيد من البحث.

فالباحث يجب أن يكون مؤهلاً لإجراء البحوث العلمية. وتعد درجة الدكتوراه كافية لذلك، مع أن الكثير من الباحثين الناجحين لا يحملون هذه الدرجة العلمية.

ويتطلب البحث العلمي أدوات تتمثل بالأجهزة العلمية والأدوات اللازمة للعلوم البحتة والإنسانية والتطبيقية على حد سواء.

ولضخامة المعلومات التي تراكمت في كل اختصاص، صارت الحصيلة كبيرة تفوق طاقة أي فرد على حصرها والإحاطة بها. وهنا يأتي دور المكتبات: العادية والإلكترونية، التي توفر المعلومات المطلوبة للباحث عن طريق شبكات الاتصال بالمخازن الأخرى للمعلومات والمعطيات المتوافرة في أماكن بعيدة عن متناول الباحث. وقد صارت المعلوماتية في الوقت الحاضر العمود الفقري للبحوث العلمية وعاملاً مهماً في نجاح الباحثين في جهودهم.

أما التمويل فمن المسلم به أن المال هو الشرط الأساسي لتنمية العلم والبحث العلمي، ويجب أن يدرك صانعو القرار أن لابد من بذل المال لكي يتحقق ما تصبو إليه الدول من تقدم ورفعة.

ثم لا يمكن تحقيق أي تقدم علمي حقيقي من دون وضع سياسة عامة للبحث العلمي، وتحديد أهدافه ومحاوره وموضوعاته. ويجب أن تكون هذه الاستراتيجية واضحة لدى القطاعات المنتجة والخدمية، وتشير إلى الأثر الذي يمكن أن تسهم فيه البحوث العلمية المحلية في إيجاد الحلول المثلى للقضايا والمشكلات التي تعترض القطاعات الخاصة، مِن اعتمادها على الحلول الجاهزة المستوردة من الخارج. ومن هنا تأتي أهمية وجود هيئة خاصة تنظم البحث العلمي وتضع أسسه وتعمل على وضع الأولويات بما يخدم التنمية الاقتصادية والاجتماعية والعلمية.

الحقيقة والمعتقد

المعتقدات والمتحيزات

Flying gallop falsified; see image below.


Needham's

اليقين والأسطورة

الخطوات المنهجية العلمية

يتخطى الهدف الرئيسي لأي بحث علمي مجرد وصف المشكلة أو الظاهرة موضوع البحث الذي فهمها وتفسيرها،وذلك بالتعرف على مكانها من الإطار الكلي للعلاقات المنظمة التي تنتمي إليها،وصياغة التعميمات التي تفسر الظواهر المختلفة،هي من أهم أهداف العلم، وخاصة تلك التي تصل إلى درجة من الشمول ترفعها إلى مرتبة القوانين العلمية والنظريات. إن تفسير الظواهر المختلفة تزداد قيمته العلمية إذا ساعد الإنسان على التنبؤ،ولا يقصد بالتنبؤ هنا التخمين الغيبي أو معرفة المستقبل،ولكن يقصد به القدرة على توقع ما قد يحدث إذا سارت الأمور سيرا معينا،وهنا يتضمن التوقع معنى الاحتمال القوي. كما أن أقصى أهداف العلم والبحث العلمي هو إمكانية" الضبط " وهو ليس ممكنا في جميع الحالات،فمثلا في دراسة ظاهرة الخسوف يتطلب الأمر وصف الظاهرة،ومعرفة العوامل المؤدية إليها وتفسيرها،وهذا يمكن من التنبؤ باحتمال وقوع الخسوف،إذا توصلنا إلى معرفة علمية دقيقة له،ولكن لا يمكن ضبطه أو التحكم فيه،لأن عملية الضبط في مثل هذا المجال تتطلب التحكم في المدارات الفلكية،وهذا يخرج عن نطاق قدرة أي عالم،مهما بلغ من العلم والمعرفة أو الدقة في البحث،ولكن في المقابل هناك بعض الظواهر التي يمكن ضبطها والتحكم فيها بدرجة معقولة،ومثال ذلك،القدرة على محاربة بعض الظواهر الاجتماعية،مثل جنوح الأحداث أو السرقة أو التغلب على الاضطرابات الاجتماعية التي تضعف البناء الاجتماعي . وتعتمد جميع العلوم في تحقيق الأهداف الثلاثة،المشار إليها سابقا(التفسير التنبؤ،الضبط)على الأسلوب العلمي،وذلك لأنه يتميز بالدقة والموضوعية واختبار الحقائق اختبارا يزيل عنها كل شك مقبول،مع العلم أن الحقائق العلمية ليست ثابتة،بل هي حقائق بلغت درجة عالية من الصدق. و في هدا المجال، لابد أن تشير إلى قضية منهجية يختلف فيها الباحث في الجوانب النظرية عن الباحث التطبيقي (التجريبي)،حيث أن الأول لا يقتنع بنتائجه حتى يزول عنها كل شك مقبول،وتصل درجة احتمال الصدق فيها إلى أقصى درجة،أما الثاني فيكتفي بأقصى درجات الاحتمال،فإذا وازن بين نتائجه يأخذ أكثرها احتمال الصدق، بمعنى أنه إذا بحث الاثنان في ظاهرة معينة،وكانت درجة احتمال الخطأ فيها واحد من عشرة(1/10 )،قبلها الباحث التطبيقي،في حين لا يقبلها الباحث النظري إلا إذا انخفضت درجة احتمال الخطأ إلى واحد في المائة(1%). ولا يغيب عن الذهن، أن الأسلوب العلمي يعتمد بالأساس على الاستقراء الذي يختلف عن الاستنباط والقياس المنطقي،وليس ذلك يعني أن الأسلوب العلمي يغفل أهمية القياس المنطقي،ولكنه حين يصل إلى قوانين عامة يستعمل الاستنباط والقياس في تطبيقها على الجزئيات للتثبت من صحتها(أي أن الباحث النظري يبدأ بالجزئيات ليستمد منها القوانين،في حين أن التطبيقي،يبدأ بقضايا عامة ليتوصل منها إلى الحقائق الجزئية)أي يستعمل التفسير التطبيقي الذي يتمثل في تحقيق - أي تفسير- ظاهرة خاصة من نظرية أو قانون أو ظاهرة عامة،كما يستخدم الطريقة الاستنتاجية التي تتمثل في استخلاص قانون أو نظرية أو ظاهرة عامة من مجموعة ظواهر خاصة. و مهما يكن، فإن الأسلوب العلمي يتضمن عمليتين مترابطتين هما: الملاحظة، والوصف، فإذا كان العلم يرمي إلى التعبير عن العلاقات القائمة بين الظواهر المختلفة، فهذا التعبير في أساسه وصفي،وإذا كان هذا التعبير يمثل الوقائع المرتبطة بالظاهرة،فلا بد أن يعتمد على الملاحظة،ويختلف الوصف العلمي عن الوصف العادي،في أنه لا يعتمد على البلاغة اللغوية، وإنما هو بالأساس وصف كمي، ذلك أن الباحث عندما يقيس النواحي المختلفة في ظاهرة أو أكثر،فإن هذا القياس ليس إلا وصفا كميا،يقوم على الوسائل الإحصائية في اختزال مجموعة كبيرة من البيانات إلى مجموعة بسيطة من الأرقام والمصطلحات الإحصائية. أما الملاحظة العلمية،فهي الملاحظة التي تستعين بالمقاييس المختلفة،وتقوم على أساس ترتيب الظروف ترتيبا مقصودا ومعينا،بحيث يمكن ملاحظتها بطريقة موضوعية،والملاحظة تتميز بالتكرار،وللتكرار أهمية كبيرة من حيث الدقة العلمية،فهو يساعد على تحديد العناصر الأساسية في الموقف المطلوب دراسته،وتحرك العناصر التي تكون وليدة الصدفة،كما أن التكرار يظل ضروريا للتأكد من صحة الملاحظة،فقد يخطئ الباحث نتيجة الصدفة أو لتدخل العوامل الذاتية،مثل الأخطاء التي تنجم عن الاختلاف في دقة الحواس والصفات الذاتية للباحث، كالمثابرة وقوة الملاحظة. التمييز بين المصطلحات .


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

البحث

يشير مصطلح الأسلوب العلمي إلى ذلك الإطار الفكري الذي يعمل بداخله عقل الباحث، في حين أن كلمة" منهج البحث " تعني الخطوات التطبيقية لذلك الإطار الفكري، ولا يعني هذا الاختلاف ماهية هذين الاصطلاحين،أي تعارض بينهما،فمن الناحية اللغوية يتقارب كثيرا معنى كل من أسلوب ومنهج،ولكن يقصد بهذا التمييز التوضيح والتفسير،ففي أي دراسة علمية تتخذ العمليات العقلية في ذهن الباحث ترتيبا وتنظيما متكاملا يوجه خطواته التطبيقية، ولذلك يفضل أن يستقل كل مصطلح بجانب من الجانبين،بحيث تستعمل كلمة" أسلوب" لتشير إلى الجانب التطبيقي لخطوات البحث،ولتوضيح ذلك أكثر،يعتمد التمثيل في أن نتصور وجود مشكلة ما تواجه شخصين، الأول يتخبط ويحاول ويخطئ حتى يصل إلى حل ما لهذه المشكلة قد يكون صوابا أو خطأ،ولكنه في كلتا الحالتين لا يعتير محققا علميا،لأنه لم يسير في حلها تبعا لتنظيم ذهني يمكنه من التحقق من نتائجه، أما الثاني،فيعالج المشكلة بأسلوب علمي أي أنه سار في حلها بخطوات فكرية معينة يطلق عليها العلماء " خطوات التفكير العلمي " وهذا ما يميز الباحث العلمي من الشخص العادي - فأسلوب التفكير العلمي هو الذي يميز الباحث العلمي ويمكنه من تمحيص نتائج بحثه والتحقق من صحتها . أما بخصوص خطوات الأسلوب العلمي في التفكير،فهي تكاد وتكون هي نفسها خطوات أي منهج بحثي،مع وجود بعض التفاصيل التي تختلف باختلاف مناهج البحث،إلا أن الأسلوب الفكري هو الذي ينظم أي منهج بحثي.

التفكير

تتمثل خطوات الأسلوب العلمي في الشعور أو الإحساس بمشكلة أو تساؤل يحير الباحث أو يجلب اهتمامه ، فيضع لها حلولا محتملة أو إجابات محتملة،تتمثل في"الفروض "أو " فرضيات البحث " ثم تأتي بعد ذلك الخطوة الثالثة، وهي اختبار صحة الفروض والوصول إلى نتيجة معينة، و هذه الخطوات الثلاثة الرئيسية تقود الباحث في مراحل دراسته المختلفة ما دام قد اختار المنهج العلمي كسبيل لوصوله إلى نتائج دقيقة و موضوعية ، ومن الطبيعي أن يتخلل هذه الخطوات الرئيسية عدة خطوات تنفيذية مثل، تحديد طبيعة المشكلة المراد دراستها، وجمع البيانات التي تساعد في اختيار الفروض المناسبة، وكذلك البيانات التي تستخدم في اختبار الفروض، والوصول إلى تعميمات واستخدام هذه التعميمات تطبيقيا،وبذلك يسير المنهج العلمي،على شكل خطوات - مراحل - لكي تزداد عملياته وضوحا،إلا أن هذه الخطوات لا تسير دائما بنفس التتابع، كما أنها ليست بالضرورة مراحل فكرية منفصلة، فقد يحدث كثير من التداخل بينهما، وقد يتردد باحث بين هذه الخطوات عدة، كذلك قد تتطلب بعض المراحل جهدا ضئيلا،بينما يستغرق البعض الآخر وقتا أطول، وهكذا يقوم استخدام هذه الخطوات على أساس من المرونة الوظيفية. ولا يغيب عن البال،أن مناهج البحث تختلف من حيث طريقتها في اختبار صحة الفروض، ويعتمد ذلك على طبيعة وميدان المشكلة موضوع البحث، فقد يصلح مثلا المنهج الوصفي التحليلي في دراسة مشكلة لا يصلح فيها المنهج التاريخي أو دراسة الحالة وهكذا. وفي حالات كثيرة تفرض مشكلة البحث المنهج الذي يستخدمه الباحث، وإن اختلاف المنهج لا يرجع فقط إلى طبيعة وميدان المشكلة، بل أيضا إلى إمكانات البحث المتاحة، فقد يصلح أكثر من منهج في تناول دراسة بحثية معينة، ومع ذلك تحدد الظروف ، الإمكانات المتوفرة و أهداف الباحث نوع المنهج الذي يختاره الباحث .


الوصف

عدم اليقين

تعريف

أوصاف الدنا

مثال آخر: سبق عطارد

Precession of the perihelion (exaggerated)

فرضية التنمية

فرضية الدنا

تنؤات الفرضية

تنبؤات الدنا

مثال آخر: النسبية العامة


تجارب


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

تجارب الدنا

التطور والنماء

تكرارات الدنا

التأكيد

نماذج من التحقيق العلمي

النموذج الكلاسيكي

النموذج الواقعي


النهج الحسابي

الاتصالات والمجتمع

Peer review evaluation

التكرار والوثائق


الأرشفة

تشارك البيانات

القيود

أبعاد الممارسة

تصنيف المنهج العلمي

تشتق كلمة " منهج " من نهج أي سلك طريقا معينا،وبالتالي فإن كلمة" المنهج " تعني الطريق و السبيل ، ولذلك كثيرا ما يقال أن طرق البحث مرادف لمناهج البحث. إن ترجمة كلمة " منهج " باللغة الإنجليزية ترجع إلى اصل يوناني وتعني البحث أو النظر أو المعرفة ، والمعنى الاشتقاقي لها يدل على الطريقة أو المنهج الذي يؤدي إلى الغرض المطلوب. و يحدد المنهج حسب طبيعة الموضوع البحث أو الدراسة و أهدافا التي تم تحديدها سابقا ، و يمكن القول أنها تخضع – كما أشرنا سابقا إلى ظروف خارجية أكثر منها إرادية ويعرف العلماء" المنهج " بأنه فن التنظيم الصحيح لسلسلة من الأفكار العديدة،إما من أجل الكشف عن حقيقة مجهولة لدينا،أو من أجل البرهنة على حقيقة لا يعرفها الآخرون (2)، ومن هذا المنطلق، يكون هناك اتجاهان للمناهج من حيث اختلاف الهدف،إحداهما يكشف عن الحقيقة ويسمى منهج التحليل أو الاختراع،والثاني يسمى منهج التصنيف. كما يقر البعض أن المنهج الأكثر استخداما هو المنهج الذي يقوم على تقرير خصائص ظاهرة معينة أو موقف يغلب عليه صفة التحديد ، و يعتمد على جمع الحقائق و تحليلها و تفسيرها و استخلاص دلالتها ، كما أنه يتجه على الوصف الكمي أو الكيفي للظواهر المختلفة بالصورة الحقيقة في المجتمع للتعرف على تركيبها و خصائصها . والواقع أن تصنيف المناهج يعتمد عادة على معيار ما حتى يتفادى الخلط والتشويش، وتختلف التقسيمات بين المصنفين لأي موضوع،وتتنوع التصنيفات للموضوع الواحد، وينطبق ذلك على مناهج البحث. وإذا نظرنا إلى مناهج البحث من حيث نوع العمليات العقلية التي توجهها أو تسير على أساسها نجد أن هناك ثلاثة

المنهج الاستدلالي أو الاستنباطي

وفيه يربط العقل بين المقدمات والنتائج، وبين الأشياء وعللها على أساس المنطق والتأمل الذهني،فهو يبدأ بالكليات ليصل منها إلى الجزئيات.

المنهج الاستقرائي

وهو يمثل عكس سابقه،حيث يبدأ بالجزئيات ليصل منها إلى قوانين عامة،وهو يعتمد على التحقق بالملاحظة المنظمة الخاضعة للتجريب والتحكم في المتغيرات المختلفة.

المنهج الاستردادي

يعتمد هذا المنهج على عملية استرداد ما كان في الماضي ليتحقق من مجرى الأحداث،ولتحليل القوى والمشكلات التي صاغت الحاضر.

وفي حال تصنيف مناهج البحث استنادا إلى أسلوب الإجراء،واهم الوسائل التي يستخدمها الباحث،نجد أن هناك المنهج التجريبي وهو الذي يعتمد على إجراء التجارب تحت شروط معينة. ومنهج المسح الذي يعتمد على جمع البيانات " ميدانيا " بوسائل متعددة وهو يتضمن الدراسة الكشفية والوصفية والتحليلية، ومنهج دراسة الحالة،الذي ينصب على دراسة وحدة معينة، فردا كان أو وحدة اجتماعية،ويرتبط باختبارات ومقاييس خاصة،أما في المنهج التاريخي، فهو يعتمد على الوثائق والآثار والمخلفات الحضارية المختلفة.

فلسفة، علم اجتماع العلوم

الحظ والعلم

Highly controlled experimentation allows researchers to catch their mistakes, but it also makes anomalies (which no one knew to look for) easier to see

التاريخ


العلاقات مع الرياضيات

منهج رياضي منهج علمي
1 فهم Characterization from experience and observation
2 تحليل Hypothesis: a proposed explanation
3 Synthesis Deduction: prediction from the hypothesis
4 Review/Extend Test and experiment

البحث العلمي في الدول المتقدمة

يختلف تنظيم البحث العلمي وأساليب عمله في الدول المتقدمة من بلد إلى آخر. ومع الجهود المبذولة من قبل قيادة أوروبا الموحدة، فإن التباين موجود بين الدول الأوربية. فمنها ما ابتعد كثيراً عن المركزية (مثل بريطانيا)، ومنها وسط بين المركزية واللامركزية (مثل فرنسـا)، ومنها ما فضّل الإبقاء على مسـتوى لا بأس به من المركزية (مثل ألمانيا).

أما في الولايات المتحدة الأمريكية فإن القطاع الصناعي يضطلع بدور كبير في البحث العلمي والتطوير، ينفذ بنفسه نحو 73% من النشاط في هذا الميدان، في حين ينحصر أثر الحكومة الاتحادية بنحو 11% من النشاط، والجامعات والكليات والمعاهد بنحو 12%، وتنفذ المؤسسات غير الهادفة للربح البقية الباقية.

أما في اليابان وكوريا فيبرز أثر الدولة جلياً في التنظيم والتنسيق. فقد ارتكز البحث العلمي في اليابان على تكييف التقانة الأجنبية، ليصير بالإمكان توظيفها لإيجاد سلسلة من الاختراعات المتطورة ذات المزايا الجديدة التي تنسجم وأحوال الاقتصاد الياباني، معتمدة في ذلك على آلية السوق في توجيه أنشطة البحث العلمي والتطوير.

كما تعد تجربة الهند جديرة بالاهتمام من بين تجارب الدول النامية، فقد سبقت غيرها من الدول النامية في تشييد البنية التحتية للمعرفة العلمية والتقانية وتطويرها، وذلك باستحداث وزارات ومجالس وهيئات ومؤسسات بحث علمية . إلا أن الدراسات تشير إلى أن نتائج البحث العلمي والتطوير في هذه الهيئات لم تجد طريقها للاستخدام في القطاع الصناعي على نطاق واسع، لأسباب كثيرة أهمها: الافتقار إلى المعلومات عن آلية عمل السوق، وضعف عملية تطبيق المبتكرات المتطورة تجارياً، وميل المنشآت الصناعية والهندسية ميلاً كبيراً إلى التقانات الأجنبية. ومن أسباب ذلك أيضاً الافتقار إلى الموارد المالية والتقانية اللازمة، وضعف الترابط بين مختبرات البحث والتطوير الحكومية وحقل الإنتاج، مما أبقى أغلب الشركات الإنتاجية، تدور في فلك التقانة الأجنبية.

البحث العلمي في البلدان العربية

تواجه البلدان العربية تحدياً حضارياً كبيراً في مجال البحث العلمي والتطوير. وتزداد ضغوط هذا التحدي يوماً بعد يوم مع ظهور النظام العالمي الجديد وانتشار وسائل الاتصال والمعلوماتية.

أدركت هذه الدول ذلك، فسعت إلى تأسيس مراكز وأجهزة تقوم برسم برامج البحوث العلمية والثقافية وتخطيطها وتنسيقها وتنفيذها. وتنوعت المراكز من حيث طبيعتها وارتباطها الإداري، فمنها ما اتسم باستقلالية إدارية ومالية، مثل مركز البحث العلمي الكويتي، والجمعية العلمية الملكية في الأردن، والمركز القومي للبحوث في مصر، ومركز الدراسات والبحوث في البحرين، ومنها ما هو تابع للوزارات أو المؤسسات أو الجامعات كما في سورية. جاوز عدد مؤسسات البحث العلمي وأجهزته في الدول العربية ثلاثمئة مركز، نصفها تقريباً مراكز مستقلة، وربعها تابع للوزارات والمؤسسات، والربع الباقي تابع للجامعات.

إن أهم المشروعات الإنمائية في البلدان العربية تعتمد على التقانات المستوردة، وتُستورد غالباً من دون توصية ذوي الاختصاص والعلماء الباحثين، وأحياناً كثيرة من دون استشارتهم، حتى سماع رأيهم بالبدائل المطروحة والأسس التي يُختار بموجبها. وإذا سلَّمنا بأن بعض البلدان العربية وضعت سياسات بحثية في مجالات كثيرة، فإنها تكون قصيرة الأجل، وإن وجدت هذه السياسات والخطط فإنها تكون غير شاملة ولا توضع دائماً موضع التنفيذ الفعلي ولا تحظى بالمتابعة والحزم الكافيين، وربما لا يجري في كثير من الأحيان تقويم نتائجها واستخلاص الدروس اللازمة منها وتوظيفها في الخطط اللاحقة.

إن معدلات العلماء والفنيين والعاملين في البحث والتطوير (لكل مليون) في البلدان العربية تقل كثيراً عن مثيلاتها في البلدان المتقدمة، إذ تصل نسبة العلماء المشتغلين بالبحوث والعلوم التطبيقية إلى 1.4% للعرب مقابل 36.6% للأوربيين، لكنها تتقارب مع مثيلاتها في البلدان النامية الكبرى التي حققت نجاحات ملحوظة في مجال التقدم العلمي والتقني كالصين والهند والباكستان وإيران. وهذا يعني أن البلدان العربية هذه صارت تملك القاعدة البشرية الأساسية من العلماء والفنيين، مما يؤهلها للانطلاق في مسيرة البحث العلمي، وعلى التغلب على جميع الصعوبات التي تعترض مسيرة التنمية فيها. ويبقى على هذه البلدان أن توظف هذه القاعدة العلمية البشرية في مجال البحث العلمي والتطوير التقني وفق سياسات وخطط محددة واضحة المعالم بهدف بناء حضارة خاصة بها.

ولكن لا يبدو هذا الأمر سهلاً وممكناً، لأن نسبة الإنفاق على البحث العلمي من الناتج الإجمالي في الدول العربية متدنية جداً مقارنة مع مثيلاتها في الدول المتقدمة أو إسرائيل. إن الناتج الإجمالي للولايات المتحدة الأمريكية في عام 1997 بلغ 7690 مليار دولار، خصصت منه 2.9% للبحث العلمي، أي إنها أنفقت على البحث العلمي في ذلك العام ما يعادل 223 مليار دولار سنوياً. أما إسرائيل فكان ناتجها الإجمالي 87.6 مليار دولار في ذلك العام، أنفقت منه 3.1% على البحث العلمي، مما يعني أنها أنفقت على البحث العلمي في عام 1997 ما يعادل 2.716 مليار دولار سنوياً. أما الناتج الإجمالي لمصر في ذلك العام فقد بلغ 71.2 مليار دولار، أنفقت منه 0.4 % على البحث العلمي، أي ما يساوي 0.285 مليار دولار. أما سورية فقد بلغ ناتجها الإجمالي عام 1997 نحو17.1 مليار دولار ونسبة إنفاقها على البحث العلمي 0.1 %، أي إن مقدار ما أنفقته على البحث العلمي يساوي 0.017 مليار دولار سنوياً.

يمكن حل مشكلات البحث العلمي في الدول العربية بوضع سياسة عامة للبحث العلمي في كل بلد عربي، والتنسيق بين هذه السياسات، وذلك بإحداث هيئة علمية مركزية في كل دولة عربية، وهيئة عربية مركزية لتخطيط البحوث العربية المحلية والمشتركة وتنسيقها وإدارتها وتسويقها، وزيادة نسبة الإنفاق من الناتج الإجمالي على البحث العلمي، والاهتمام بأحوال الباحثين وضمان استقرارهم الاقتصادي والاجتماعي، والعمل على رفع تأهيلهم العلمي باستمرار، ودعوة القطاعين العام والخاص لتمويل البحوث العلمية لمعالجة المشكلات التي يعانونها، وإنشاء مخابر ومراكز علمية متميزة، وإحداث معامل لتنفيذ البحوث المتخصصة، وتوفير منافذ كافية بأسعار مناسبة، على شبكات المعلومات العلمية اللازمة للبحوث العلمية، وتوفير المراجع والدوريات الضرورية لتلك البحوث.

مؤسسات البحث العلمي في الدول العربية

وفيما يلي استعراض سريع موجز عن مؤسسات البحث العلمي في بعض الدول العربية:

الأردن

ففي الأردن يتولى المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، الذي يرأسه ولي العهد، إقرار السياسة العامة للعلوم والتكنولوجيا، ووضع برامجها والخطط المنبثقة عنها، ومتابعة تنفيذها وتقويمها، وتنظيم التعاون العلمي والتقاني مع الجهات المحلية والعربية والإقليمية والدولية في القطاعات المختلفة. وتقوم بتنفيذ البحوث العلمية فيها الجمعية الملكية الأردنية، والجامعات، وأجهزة البحث العلمي الأخرى المرتبطة بالوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية.

تونس

وفي تونس يتولى تخطيط سياسة البحث العلمي وتنسيقها ورسمها جهتان: إدارة البحث العلمي وتتبع لوزارة التربية والتعليم والبحث العلمي، ومجلس البحث العلمي والتقني. أما الأجهزة المنفذة للبحوث فهي المعهد الوطني للبحث العلمي والتقني الذي يتألف من أحد عشر مركزاً .

الجزائر

أما في الجزائر فتخطط للبحوث العلمية المحافظة السامية للبحث العلمي والتقني، وهي تتبع لرئاسة الجمهورية. أما وزارة التعليم العالي والبحث العلمي فترسم السياسة العلمية والتربوية للجامعات. أما التنفيذ فتقوم به مراكز البحوث التابعة للمحافظة السامية للبحث، والمراكز البحثية التي تتبع الكثير من الوزارات، والمعهد التقني لتنمية الزراعة الصحراوية، والمعهد الوطني للبحث الزراعي التابعين لوزارة الفلاحة والصيد البحري.

العراق

وفي العراق يخطط للبحوث وينسق بينها ويرسم سياسة البحث العلمي مجلس البحث العلمي، الذي يرتبط برئاسة مجلس الوزراء، وكذلك وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التي تعنى برسم السياسات العلمية للجامعات ومنها البحوث التي تجرى فيها. أما تنفيذ البحوث فيتم في المراكز البحثية التابعة لمجلس البحث العلمي وفي الجامعات المختلفة.

مصر

وتعد جمهورية مصر العربية، من بين الدول العربية، رائدة في مجال البحث العلمي، ففيها يخطط للبحث العلمي وينسق بين المراكز ويرسم السياسة العامة لها، أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجية، التابعة لرئاسة مجلس الوزراء، إضافة إلى المجلس الأعلى للجامعات الذي يرتبط بوزارة التعليم العالي. وينفذ البحوث في مصر المراكز البحثية والمعاهد التابعة لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجية، وهي نحو عشرة مراكز، إضافة إلى البحوث التي تجري في الجامعات.

انظر أيضا

مواضيع متعلقة

منطق و رياضيات و علم المنهج

مسائل و قضايا

تاريخ و فلسفة و علم الاجتماع

هوامش

  1. ^ Morris Kline (1985) Mathematics for the nonmathematician. Courier Dover Publications. p. 284. ISBN 0-486-24823-2
  2. ^ Peirce, C. S., Collected Papers v. 1, paragraph 74.
  3. ^ Edward Grant (1974), A source book in medieval science Volume one Cambridge MA: Harvard University Press p.392
  4. ^ حسن حلمي خاروف. "البحث العلمي". الموسوعة العربية. Retrieved 2012-03-08.

المصادر

قراءات إضافية

  • Bauer, Henry H., Scientific Literacy and the Myth of the Scientific Method, University of Illinois Press, Champaign, IL, 1992
  • Beveridge, William I. B., The Art of Scientific Investigation, Heinemann, Melbourne, Australia, 1950.
  • Bernstein, Richard J., Beyond Objectivism and Relativism: Science, Hermeneutics, and Praxis, University of Pennsylvania Press, Philadelphia, PA, 1983.
  • Bozinovski, Stevo, Consequence Driven Systems: Teaching, Learning, and Self-Learning Agents, GOCMAR Publishers, Bitola, Macedonia, 1991.
  • Brody, Baruch A. and Capaldi, Nicholas, Science: Men, Methods, Goals: A Reader: Methods of Physical Science, W. A. Benjamin, 1968
  • Brody, Baruch A., and Grandy, Richard E., Readings in the Philosophy of Science, 2nd edition, Prentice Hall, Englewood Cliffs, NJ, 1989.
  • Burks, Arthur W., Chance, Cause, Reason — An Inquiry into the Nature of Scientific Evidence, University of Chicago Press, Chicago, IL, 1977.
  • Alan Chalmers. What is this thing called science?. Queensland University Press and Open University Press, 1976.
  • Chomsky, Noam, Reflections on Language, Pantheon Books, New York, NY, 1975.
  • {{{author}}}, What Mad Pursuit: A Personal View of Scientific Discovery, Basic Books, [[{{{date}}}]]..
  • Dewey, John, How We Think, D.C. Heath, Lexington, MA, 1910. Reprinted, Prometheus Books, Buffalo, NY, 1991.
  • Earman, John (ed.), Inference, Explanation, and Other Frustrations: Essays in the Philosophy of Science, University of California Press, Berkeley & Los Angeles, CA, 1992.
  • Fraassen, Bas C. van, The Scientific Image, Oxford University Press, Oxford, UK, 1980.
  • Franklin, James (2009), What Science Knows: And How It Knows It, New York: Encounter Books, ISBN 1594032076 .
  • Gadamer, Hans-Georg, Reason in the Age of Science, Frederick G. Lawrence (trans.), MIT Press, Cambridge, MA, 1981.
  • Giere, Ronald N. (ed.), Cognitive Models of Science, vol. 15 in 'Minnesota Studies in the Philosophy of Science', University of Minnesota Press, Minneapolis, MN, 1992.
  • Hacking, Ian, Representing and Intervening, Introductory Topics in the Philosophy of Natural Science, Cambridge University Press, Cambridge, UK, 1983.
  • Heisenberg, Werner, Physics and Beyond, Encounters and Conversations, A.J. Pomerans (trans.), Harper and Row, New York, NY 1971, pp. 63–64.
  • Holton, Gerald, Thematic Origins of Scientific Thought, Kepler to Einstein, 1st edition 1973, revised edition, Harvard University Press, Cambridge, MA, 1988.
  • Kuhn, Thomas S., The Essential Tension, Selected Studies in Scientific Tradition and Change, University of Chicago Press, Chicago, IL, 1977.
  • Latour, Bruno, Science in Action, How to Follow Scientists and Engineers through Society, Harvard University Press, Cambridge, MA, 1987.
  • Losee, John, A Historical Introduction to the Philosophy of Science, Oxford University Press, Oxford, UK, 1972. 2nd edition, 1980.
  • Maxwell, Nicholas, The Comprehensibility of the Universe: A New Conception of Science, Oxford University Press, Oxford, 1998. Paperback 2003.
  • McCarty, Maclyn (1985), The Transforming Principle: Discovering that genes are made of DNA, New York: W. W. Norton, pp. 252  , ISBN 0-393-30450-7 . Memoir of a researcher in the Avery–MacLeod–McCarty experiment.
  • McComas, William F., ed. The Principal Elements of the Nature of Science: Dispelling the MythsPDF (189 KB), from The Nature of Science in Science Education, pp53–70, Kluwer Academic Publishers, Netherlands 1998.
  • Misak, Cheryl J., Truth and the End of Inquiry, A Peircean Account of Truth, Oxford University Press, Oxford, UK, 1991.
  • Newell, Allen, Unified Theories of Cognition, Harvard University Press, Cambridge, MA, 1990.
  • Piattelli-Palmarini, Massimo (ed.), Language and Learning, The Debate between Jean Piaget and Noam Chomsky, Harvard University Press, Cambridge, MA, 1980.
  • Popper, Karl R., Unended Quest, An Intellectual Autobiography, Open Court, La Salle, IL, 1982.
  • Putnam, Hilary, Renewing Philosophy, Harvard University Press, Cambridge, MA, 1992.
  • Rorty, Richard, Philosophy and the Mirror of Nature, Princeton University Press, Princeton, NJ, 1979.
  • Salmon, Wesley C., Four Decades of Scientific Explanation, University of Minnesota Press, Minneapolis, MN, 1990.
  • Shimony, Abner, Search for a Naturalistic World View: Vol. 1, Scientific Method and Epistemology, Vol. 2, Natural Science and Metaphysics, Cambridge University Press, Cambridge, UK, 1993.
  • Thagard, Paul, Conceptual Revolutions, Princeton University Press, Princeton, NJ, 1992.
  • Ziman, John (2000). Real Science: what it is, and what it means. Cambridge, UK: Cambridge University Press.
  • إبراهيم محمد العلي، مشكلات البحث العلمي في البلدان العربية (اللاذقية، سورية 1997).
  • صبحي القاسم، نظم البحث والتطوير في البلدان العربية «واقعها والالتزامات الجديدة لتقويتها» (1999).
  • عدنان ابراهيم زيد الكيلاني وعصام حسن زعبلاوي، بنية أجهزة البحث العلمي في الوطن العربي ومقابلتها بدراسة حالات البلدان الأخرى في العالم (1997).
  • حسان ريشة، واقع وآفاق البحث العلمي (جمعية العلوم الاقتصادية السورية 2000).
  • صالحة سنقر، معوقات البحث العلمي (جامعة الملك سعود، المملكة العربية السعودية 1983).
  • عثمان خضر محمد، البحث العلمي في الأقطار العربية (المؤتمر الرابع للوزراء المسؤولين عن التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي 1989).

وصلات خارجية

هناك كتاب ، The Scientific Method، في معرفة الكتب.