مركز الشرق الأوسط للدراسات العربية

(تم التحويل من Middle East Centre for Arab Studies)
صورة لمعهد شملان، لبنان.

مركز الشرق الأوسط للدراسات العربية Middle East Centre for Arab Studies (أو ميكاس MECAS، أو معهد شملان أو مدرسة شملان)، هو معهد أسسه الجيش البريطاني أثناء الحرب العالمية الثانية في القدس، ونُقل لاحقاً إلى لبنان كمعهد مدني في بلدة شملان بالقرب من بيروت، حيث كان قائماً ما بين 1947 و1978.[1]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

تأسس مركز الشرق الأوسط للدراسات العربية في مدينة القدس عام 1944 ثم أعيد تأسيسه عام 1948 في مبنى صغير في بلدة شملان بمحافظة جبل لبنان في لبنان. وذلك بعد إنتقاله من القدس بسبب الوضع السياسي والحرب. مهمة المركز كانت تعليم اللغة العربية للديبلوماسيين البريطانيين وعناصر مختلفة من موظفي الحكومة البريطانية. في زمن الإنتداب البريطاني كان المركز تابعا لقيادة الجيش البريطاني، ثم تحولت تبعيته إلى وزارة الخارجية البريطانية.

اعتبرت الحكومة اللبنانية رسميا ًأن المركز مؤسسة أكاديمية، إلا أن السائد في معتقد الكثير من اللبنانيين أنه مركز لإعداد الجواسيس. واعتقد الكثيرون أنه يتبع إما المخابرات الأمريكية أو المخابرات البريطانية. أجبرت الحرب الأهلية في لبنان المركز على إغلاق أبوابه ليحل مكانهم دار الأيتام الإسلامية حيث تأوي أكثر من 200 طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة [2].


التأسيس

ظل ذلك اللغز شبه مجهول أمام الكثيرين إلى أن ظهر "المعلم الأول" للمعهد في أواخر أيامه، وهي الصفة التي كانت تطلق على المدير ليزلي ماكلوكلين عندما نشر مؤلفه "وكر للجواسيس؟ حكاية مدرسة شملان بالإنگليزية أولاً عام 1993، ثم باللغة العربية، وصدر في بيروت عن الأهلية للنشر والتوزيع عام 2006، وهو يحكي عن ظروف نشأة واستمرارية واقفال ميكاس أو معهد شملان، والذي يتحدث بالمواربة حيناً، والصراحة حيناً آخر، عن الكثير من الاتهامات التي شملت المعهد، محاولاً تقديمه في الإطار العام بصورة المعهد الذي قدم خدمة جليلة للراغبين في دراسة اللغة العربية من البريطانيين وغيرهم معمقاً فهمهم لمشكلات العالم العربي العديدة، مشيراً إلى ان الحياة الأكاديمية في بلدان عديدة استفادت من خريجي ميكاس حيث لعبوا دوراً كبيراً في سحب فن تعليم اللغة العربية كلغة أجنبية إلى القرن العشرين، مع الإشارة بتساؤل: "من كان بوسعه التكهن بأن مؤسسة بتلك السمعة العالية العالمية ستنبت من جراء جهود روائي هو روبين موم وهو ابن أخ الروائي الآخر سومرست موم وكان وقتها ضابطاً في الجيش يعاني من جرح في رأسه!".

يشير ليزلي بداية إلى معهد شملان، كان "مؤسسة بريطانية أقيمت أول الأمر في القدس قبل نصف قرن لأغراض المخابرات".[3]

وكان مدير الدراسات الأول فيها أبا ايبان وزير الخارجية “الإسرائيلي” السابق الذي كان ضابطاً في منظمة بريطانية سرية (SOE) حتى عام 1964، وأنها ضمت في أول دورة دراسية فيه قبل أكثر من نصف قرن “عشرين رجلاً معظمهم من الضباط البريطانيين”، وأن الهدف من إنشائها يعود إلى أنه “كان محتملا أن يشق الجنرال الألماني روميل طريقه إلى القاهرة مما يستدعي الحاجة إلى وجود موظفين بريطانيين ذوي معرفة باللغة العربية للعمل بين صفوف العدو ضد المحور، وحين هُزم روميل في مايو عام 1943 جرى تعديل المفهوم المتصل بوجود ضباط استخبارات ذوي معرفة بالعربية ليناسب الاحتياجات المدنية والعسكرية.

وعلى الرغم من محاولة الكاتب تقديم المعهد بصورة المدرسة المخصصة لتعليم اللغة العربية والتي استفاد الجميع منها، وتصوير الجواسيس الذين كُشفوا منها بأنهم كانوا طلاباً ضمن مجموعة حيث لا يُعد كل خريج في المعهد جاسوساً بالضروة في الصورة العامة فإنه لا ينفي منذ الصفحة الأولى إلى الأخيرة من الكتاب وجود الجواسيس ويذكر البعض بالاسم الصريح مثل الدبلوماسي الكوبي السابق خوسي كوريس الذي يبدو (في صورة التخرج) فتياً وبريئاً كعادته، مما يجعل صعباً تفسير الكيفية التي انتهى بها في العمل لحساب وكالة تاس السوڤيتية في روما والسي آي إيه في واشنطن، واجلال بعض هؤلاء الجواسيس، أما د. جوزسف مالون، فحالته مختلفة، فقد كان أحد الأمريكيين القلائل الذين درسوا في ميكاس خلال الخمسينات وذلك لتعزيز فرصة عمله كمؤرخ مختص بشؤون تلك المنطقة وحالته تمثل أقصى ما بلغته ميكاس في مضمار إدراج الأكاديميين الجواسيس بين خريجيها، والحديث في الوقت نفسه عن البعض الآخر مع تغيير الأسماء أو اخفائها مثل حديثه عن أبو طيارة الذي يدفع إلى التأمل حقاً: العمل في القوات المسلحة ثم مناصب شتى رسمية في العالم العربي وبعدها كان يسعى لرزقه كرجل أعمال، وهذه أكثر التمويهات المعروفة لدى البشر شفافية للتستر على التجسس، ولكن عليك إنصافه، فقد جمع ثروة طائلة خلال ذلك، والمرور بصورة عابرة على بعض من اغتيلوا منهم مثل لو فرنسوا الذي اغتيل في ظروف غامضة خلال السبعينات وأيگنهارد فيميل الذي كان دبلوماسياً ألمانياً موهوباً بالغ النشاط لكنهم وجدوه ميتاً في منزله في شملان في السبعينات، وذلك في ظروف مريبة، وكريستوفر يوارت بريكس الذي اغتاله الجيش الجمهوري الأيرلندي في الثمانينات والسفير مايكل وير الذي نجا من الاغتيال حيث كان أحد اثنين من خريجي ميكاس على منصة الشرف عندما اغتيل الرئيس أنور السادات، فيما كان الثاني الدبلوماسي الأسترالي جون ودز الذي أصيب بجراح بالغة خلال إطلاق النيران لكنه تعافى.

وهذا يعني أن بداية الكتاب تدل على وجود جواسيس بين الطلاب منهم الكوبي والألماني والكندي والأمريكي وغيرهم مع تقديم البعض الآخر بصورة أخرى حيث تذكر احدى الشخصيات العربية بصورة مترجم للألمان هرب من الإنگليز عندما وصلوا إلى فلسطين ثم "غرز قدميه بين الإنگليز لدرجة أتاحت له فرصة العمل في ميكاس وعاش ليشهد اليوم الذي أصبح فيه ابنه ممثلاً لمنظمة التحرير الفلسطينية في أوروبا" فهل كانت هذه مجرد إشارة أم كان الهدف منها التشكيل؟ المعنى في بطن المؤلف.

الأهداف

وفي حديثه عن تاريخ تأسيس ميكاس أو معهد شملان يترجم الكاتب حرفياً ما ورد في الوثائق البريطانية حول الدور حيث إن على المركز تدريب مجموعة من الضباط لدور محدد سيكون على أفراد المجموعة استيفاء المتطلبات الاستخبارية خلال الحرب ومن ثم يتم تعيينهم في الدوائر الحكومية المناسبة والسبب أن هناك شحاً واضحاً في إعداد الضباط الميدانيين المؤهلين تأهيلاً مناسباً للقيام بالعمل الاستخباري” والقول بأن عدداً من الطلاب رشحتهم لجنة اختيار في القاهرة برئاسة العميد كليتون وهو مدير جهاز المخابرات البريطانية للشرق الأوسط.

ويذكر أن أول معلم أكبر لميكاس هو أبا ايبان والذي كان اسمه وقتها الرائد أوبري ابيان وهو ضابط ينحدر من أصل يهودي جنوب افريقي درس في كيمبردج كما أنه كان صهيونياً متحمساً فضلاً عن كونه مستعرباً ذا اهتمام بالأدب المصري الحديث وكان إيبان تابعاً لمنظمة بريطانية سرية (SOE) في الوقت الذي كان يعمل فيه سرياً لمصلحة المنظمة الصهيونية المسلحة التي كانت ستقاتل ضد الجيش البريطاني بعد نهاية الحرب في أوروپا.

ومن هنا، وعلى الرغم من أن في الكتاب ذكراً لأساتذة عرب عملوا في المركز ومنهم بعض اللبنانيين وإشادة بإصرارهم على إطلالتهم العربية وحديثه عن روح التسامح التي أبداها المسلمون حيال الديانات الأخرى والتي تدل على مدى تأثره باللغة التي تعلمها وبالمحيط العربي وتاريخه إلا أن الكتاب منذ صفحاته الأولى إلى نهاياته لم يبرئ المعهد من دوره في تعليم الجواسيس اللغة العربية.

وكر الجواسيس

اشتهر معهد شملان في الستينيات والسبعينيات، ملتصقاً بصفة وكر الجواسيس، وخاصة من قبل القوى التقدمية والوطنية اللبنانية وخاصة اليسار اللبناني على رأسه كمال جنبلاط، ظلت هذه التهمة ملازمة للمعهد حتى إغلاق أبوابه خلال سنوات الحرب اللبنانية عام 1987. وظل معهد شملان المعروف اختصاراً باسم مؤسسة ميكاس أي مركز الدراسات العربية للشرق الأوسط، نوعاً من اللغز بالنسبة في تلك الفترة، خاصة أن المعهد ضم في صفوفه طلاباً من غير حملة الجنسية البريطانية كرجال الأعمال اليابانيين وسواهم من الطلاب الذين سعوا إلى تعلم اللغة العربية بإتقان شديد، وكلفة معقولة.

فالبعض رأى أن الهدف من تعلم العربية يهدف إلى تحقيق حوار حقيقي بين الشرق والغرب، حيث يستطيعون إبرام العقود وتحقيق الصفقات دون الاضطرار إلى وجود المترجمين بينهما، في حين رأى البعض الآخر أن الهدف إنما هو تسهيل عمل رجال المخابرات البريطانية في الأوساط العربية ووسط الناس العاديين، خاصة أن الدراسة كانت تشتمل على دراسة العربية الفصحى والعامية اللبنانية الفلسطينية المصرية المتقاربة والمفهومة من باقي العرب، وعلى أساس أن ذلك يساعد على التغلغل في الأوساط العربية ومعرفة ما يدور فيها، بينما رأى فريق ثالث أن الهدف من المعهد هو إعداد دبلوماسيين أجانب يفهمون العربية وقضايا العرب.

ويشتمل الكتاب على روايات لتاريخ بعض الجواسيس الذين كانوا من ضمن طلاب معهد شملان، وكأن الكاتب يريد بذلك الإشارة إلى أن هذه المؤسسة التعليمية ضمت جواسيس لكنها لم تكن وكراً للجواسيس إذ إنه يفند في الوقت نفسه بعض الاتهامات للمعهد بكونه مركزاً للجاسوسية ويحاول أن يدافع ويدفع عن المعهد هذه التهمة.

فهو يشير إلى طالب كان كامل العضوية في التحالف الغربي ثم تبين فيما بعد أنه كان عميلاً شيوعياً وهو جورج بليك الذي حوكم فيما بعد في بريطانيا وأدين كجاسوس للاتحاد السوڤيتي وحكم عليه بأطول فترة سجن في بريطانيا حتى الآن وهي 42 عاماً لكنه هرب من السجن وعبر حائط برلين بمساعدة أحد الإيرلنديين ليعيش في الاتحاد السوڤيتي، كما يشير إلى عبد الله فيلبي أبو العميل السوڤيتي كيم فيلبي كأحد المحاضرين الذين تسببوا باتهام المعهد بالجاسوسية لأنه كان يعمل في الخدمة السرية البريطانية حسب رأي بعض العرب بناء لما يقوله المؤلف لكونه قضى ثلاثين عاماً في السعودية ليضيف بعد ذلك القول إنه "عندما هرب ابنه كيم فيلبي إلى الاتحاد السوڤيتي عام 1963 كان من غير المجدي الإشارة إلى أن الوصف الأكثر دقة له كونه جاسوساً سوڤيتياً أكثر منه عميلاً بريطانياً، إذ ان الرد على ذلك كان من شأنه أن يكون الأمر برمته جزءاً من مخطط بريطاني ماكر!!" دون أن ينسى الإشارة إلى أن كيم الابن قام بعدة زيارات إلى معهد شملان خلال سنوات اقامته في لبنان وكان له معارف عديدون في السفارة البريطانية.

وما يلفت في الكتاب كثيراً معرفة الكاتب بتفاصيل العائلات حول محيط المعهد، وأخبارها، وتفاصيل بعض الأحداث التي تعرضت لها المنطقة سواء خلال انقلاب الحزب السوري القومي الاجتماعي في لبنان وملاحقة الجيش لها في محيط المعهد، ومتابعته للصحف اللبنانية في مختلف ظروف الأحداث، وحتى لأسماء الشخصيات اللبنانية والسورية والعربية التي كانت تصطاف في القرية وأدوارها في بلادها، مما يدل على الأقل على أن إدارة ميكاس كانت تتحقق دائماً من محيط المعهد.

ومع أنه أشار في مواضع عدة إلى اتهامات للمعهد بالتجسس بصورة ساخرة كحديثه عن ملعب الاسكواش الذي أقيم على سطحه الذي رأى فيه البعض مقراً للاتصالات السرية لأنه يطل على المطار الدولي في بيروت، وحديثه عن تدريب الطلاب على رصد الأخبار وترجمتها وتحريرها بالعربية وتصويرها على أنها جزء من النشاطات الدراسية، أو عن زيارتهم للبيوت والتفاعل مع أهل القرية أو للحفلات العامة والخاصة وتقديمها بصورة زيادة مقدرة الطلاب على الحوار إلا أن ذلك كله لا يلغي حقيقة أن مثل هذه النشاطات يمكن أن تشكل أيضاً وفي الوقت نفسه مجالات للاختلاط في المجتمع والتجسس عليه. وبصورة عامة، أقفل معهد شملان أبوابه عام 1987 بعدما تخرج فيه قرابة الألفي طالب خلال تاريخه، وأياً كان مساره ودوره وتوجهه، وما مدى صحة كونه وكراً للجواسيس أو عدمه، فإن من المؤكد من خلال صفحات هذا الكتاب أن المعهد أنتج غربيين قادرين على التحدث بالعربية بطلاقة، وعلى لعب دور سياسي ومخابراتي لدولهم في عالمنا العربي، وخاصة بريطانيا، وأن منهم من مارس فعلاً ذلك الدور بصورة أو بأخرى.

المعهد والأديان

من خلال هذا التأثر بالمحيط والدور لا نستغرب اندهاش الكاتب لنوع المحاضرات التي كانت تقدم للدارسين في البداية حيث "ليس هناك ذكر في الأبواب الفرعية لكلمة اليهودية، والأكثر غرابة هو الغياب التام لكلمة الصهيونية".

وقوله: "والأنكى أنه من بين 144 محاضرة لم يخصص للدين سوى سبع محاضرات، والعجيب أنه في محاضرة واحدة اكتظت دراسة المذاهب الإسلامية بالجملة تحت باب: كنائس الشرق الأوسط المبكرة والديانات الأخرى".

وهو هنا، وفي فصل آخر من الكنائس يتساءل عن سر التركيز على الأساتذة المسيحيين من العرب في ميكاس فيقول: "ولعله من دواعي الغرابة في تاريخ ميكاس أن عدداً قليلاً فقط من المعلمين كانوا يمثلون الأغلبية الدينية داخل العالم العربي"، ويرجع السبب في ذلك إلى "أن المعلمين المسلمين كانوا يتوجسون من التدريس في مؤسسات غربية أو أنهم كانت تعوزهم المؤهلات اللازمة وقت التقديم ومهما يكن من أمر فقد غاب عنصر مهم من برامج الدراسة في ميكاس حيث إن الهوية الإسلامية منسوجة في كل مظهر من مظاهر الحياة واللغة في العالم العربي والمعلمون المسيحيون مهما حسنت نيتهم لا يستطيعون بث المعرفة في مثل تلك الأمور"، ولا ينسى أن يشير في مقطع آخر إلى أنه "وبحلول عام 1960 لم يعد هناك لا في شملان ولا غيرها تلك الصلة مع الإسلام والمسلمين ووجد عدد ليس بقليل من الرعايا البريطانيين في العالم العربي الذين اعتنقوا الاسلام أنهم قد جرى إبعادهم من قلب الأحداث، وكانوا مفيدين من جهة المعرفة بالأحوال المحلية، ولكنهم لم يكونو حقاً موضع ثقة". ويشير في الهامش هنا إلى أن “أحد الأصداء العجيبة لغياب الوعي بأهمية العنصر الإسلامي وصلته باللغة العربية تمثل في أن أحد خريجي ميكاس أعد منهجاً لدراسة الخلفيات في إطار (مشروع تدريس العربية للمدارس البريطانية) دون أن ترد كلمة إسلام في المنهج، وأنه "لحسن الحظ تمكن آخر من خريجي ميكاس أيضاً وهو المؤلف في سد تلك الفجوة".

الإشارات الثقافية

  • اسم القرية وقصة المعهد استخدمها المؤلف البريطاني ألكسندر مكناب في كتاب نشره عام 2013، الثالث من مجموعة كتبه عن الشرق الأوسط، بعنوان "شملان- تراجيديا مميتة"، والذي يتناول قصة احتضار دبلوماسي أمريكي متقاعدة كان يُدرس في معهد شملان، وعاد بحثاً عن حبه القديم.


المصادر

  1. ^ Craig, James (1998). Shemlan: A History of the Middle East Centre for Arab Studies. Oxford: Macmillan Press. ISBN 978-0333689677.
  2. ^ A Nest of Spies - By: Leslie McLoughlin - ISBN 1-873765-18-5 - عش الجواسيس
  3. ^ "وكر للجواسيس في لبنان بقلم:دكتور سمير محمود قديح". دنيا الوطن. 2006-10-24. Retrieved 2020-09-16.

وصلات خارجية