صوفر

صوفر هي مدينة لبنانية تقع في قضاء عاليه على متوسط ارتفاع 1250م عن سطح البحر، وعلى مسافة 27 كلم من بيروت وتصل إليها عبر طريق بيروت دمشق الدولية – عاليه – محطة بحمدون. سميت "صــوفــر" لصفير الهواﺀ فيها صيفاً وشتاﺀ.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سكانها

يبلغ عــدد سكانها نحو 5000 نسمة شتاﺀً ليرتفع صيفاً إلى 15000 نسمة. ويبلغ عدد السكّان المسجّلين في صوفر 1716 نسمة. في الإنتخابات الأخيرة عام ألفين و أربعة، كان في صوفر 2544 منتخب مسجل و منهم 1510 منتخب فعليّ. يوجد في البلدة مجلس بلدي[1].

وتتميز هذه البلدة بتنوع عائلاتها وطوائفها فيصل عدد عائلاتها إلى 17 عائلة مقيمة، منها (الأحمدية ـ شيا ـ الصايغ ـ البنا ـ طربيه ـ فياض ـ سنو). الغالبية فيها درزية والكثير من سكانها المسيحيين قد تهجروا منها. كما توجد حتى اليوم ثلاث كنائس للكاثوليك والأرثــوذكــس والموارنة وسكان من كل المذاهب يصطافون ويستقرون فيها. حتى أن لليهود أملاكاً فيها[2] ويشهد على وجودهم التاريخي ركام كنيس لهم. يعتمد سكانها على التجارة بشكل خاص والبعض منهم على الزراعة لكن بما أن مناخها بارد فالتجارة أفضل مهنة لأبنائها.


طبيعتها

تتميز صوفر بارتفاع موقعها في أعلى الجبل والأودية المحيطة فيها الامـر الذي جعل من هوائها عليلاً ومنعشاً. تشتهر هذه البلدة الجبلية بكثرة ثلوجها التي تكسو الارصفة والقراميد لمدة ثلاثين يوماً في السنة. يصل معدل الأمطار ما بين 1300 و١٣٥٠ملم سنوياً. أمأ معدل الحرارة فيصل إلى 8 .21 درجة مئوية في العام. يكثر الضباب فيها ولا عوائق طبيعية تحول دون هبوب الرياح الرطبة في البلدة. وتنمو فيها الـشجيرات والأعشاب البرية من الميس والـــوزال والــزعــرور والبطم.

الاصطياف

تعد من أهم وأجمل المصايف في جـبل لبنان. تـطـل عـلى وادي لامارتين والروابي المحيطة بها، صارت مصيفاً للعرب والاجانب بـفـضل طـبـيعـتها الخلابة ومناخها العليل المنعش. يعود تاريخ صوفر السياحي إلى العام 1885 عند انشاﺀ فندق صوفر الكبير، الوحيد الــذي ضم كازينو آنذاك (اول فندق في الشرق الأوسط).

تشتهر صوفر بقصورها الفخمة وتضم الفنادق والمنتزهات المميزة. تطل صوفر على الروابي والقرى المحيطة بها وقد استهوى موقعها الجميل بعض العائلات البيروتية فأموا المكان وابتنوا لانفسهم القصور والدور الصيفية ينشدون الهدوء والسكنية. ويشهد على جمال قصورها وعظمتها، قصر الدونا ماريا القديم و مبنى "فندق صوفر الكبير" المتهدم ومبنى فندق "شاتو برنينا" الذي اتخذه جمال باشا مسكناً له.

تاريخها

قبل ١٩٥٠م كانت صوفر ممراً ومحطة استراحة فقط للعابرين بين لبنان وداخل الشام. ، لكن مع نشوﺀ خط عربات الشام عام 1859 وعلى أثر بناﺀ "فندق صوفر الكبير" ١٨٨٥م وانشاﺀ خط سكة الحديد في عام ١٨٩٥م، ازدهرت الحركة التجارية وباتت البلدة قبلة للمصطافين والمشاهير. وحافظت على مكانتها حتى عام ١٩٨٢م عندما آصبحت خط التماس بين السوريين والإسرائيليين في حرب الإجتياح فتهدم آجزاء منها وتهجر سكانها. وعادت ااى سابق عهده بعد انتهاء الحرب الآهلية عام ١٩٩٠م[3].

المراجع

Flag of Lebanon.svg هل أنت مهتم ببلد الأرز لبنان ؟ ستجد الكثير من المعلومات عنه في بوابة لبنان.